إبراهيم من الناقورة: لولا التضحيات والشهداء لكنّا مُستعمرة
أكّد المدير العام السابق للأمن العام اللوّاء عبّاس ابراهيم أنّ “ما قمنا به كشعب لبنانيّ ومقاومة وجنوبيين هو إنجاز كبير”، مشيراً إلى أنّه “لولا تضحيات الشباب الذين بذلوا الغالي والنفيس والشهداء، لكنّا الآن مُستعمرة لا أعرف مصيرها”.
وقال إبراهيم خلال غداء تكريميّ أقامه على شرفه قنصل سيراليون في لبنان هاشم هاشم في دارته في بلدة الناقورة، بحضور حشدٍ من الفاعليّات والشخصيّات الأمنيّة والعسكريّة والاجتماعيّة “إنّنا موجودون هنا بفضل وحدتنا ومحبتنا لبعضنا بعضاً، وهذا هو الأساس، وإلاّ لو استطاعوا تفكيكنا كما فكّكوا الشعب الفلسطينيّ، لكنّا الآن مُستعمرة للأسف. ولولا تضحيات الشباب الذين بذلوا الغالي والنفيس والشهداء الذين سقطوا على هذه التلال، لكنّا الآن مُستعمرة لا أعرف مصيرها”.
أضاف “ما قمنا به كشعب لبنانيّ ومقاومة وجنوبيين هو إنجاز كبير. وأعتقد أن هذا هو السبب الأساسيّ الذي يحاربوننا من أجله. فعندما تكون ناجحاً ومنتصراً بين أناس فاشلين ومهزومين في نفسيّتهم، فكلّ ما يُمكن أن يقوموا به هو أن يطعنوك في الظهر”.
ثم تحدّث هاشم فرحّب باللواء إبراهيم والحضور، لافتاً إلى ما قدّمه إبراهيم من خدمات جليلة للبنان في الداخل والخارج وقال “نحن في قنصليّة سيراليون في لبنان نحفظ له جميله في تسهيل خطواتنا وقضايا الجالية السيراليونيّة من موقعه السابق كالمدير العام للأمن العام ، وهو أولى بالتكريم”.
كما رحّب الزميل واصف عواضة باللواء إبراهيم والحضور في بلدته الناقورة، وقال “إنّ هذا اللقاء ما كان ليتمّ في الناقورة على مرمى حجر من العدوّ الإسرائيليّ على الحدود، لولا الأمن والاستقرار الذي تنعم به المنطقة”، مشيراً إلى “أنّ هذا الاستقرار ليس منّة من عدوّ غاشم، بل هو نتيجة تضحيات دفعنا ثمنها غالياً شعباً وجيشاً ومقاومة”.