وثائق: الاستخبارات البريطانية حبكت «قصة الكيميائي»
كشف موقع «غراي زون»، أمس، عن وثائق مسرّبة تظهر أنّ الاستخبارات البريطانية حبكت قصة الهجوم الكيميائي في الغوطة شرق دمشق عام 2013.
وأوضح الموقع أنّ المسؤولين الأميركيين قمعوا التقييمات الداخلية التي تفيد بامتلاك الجناح السوري لتنظيم «القاعدة» خلية إنتاج مادة سارين «متطورة»، ليبقى هناك مبرر للولايات المتحدة لإلقاء اللوم علناً على الحكومة السورية بسبب هجوم الغوطة.
ولفت الموقع الاميركي إلى أنّ المجموعة الإرهابية اكتسبت القدرة على إنتاج «السارين» من خلال مساعدة كلّ من السعودية وتركيا، مبيناً أنّ رجل استخبارات بريطانياً غامضاً «ساعد في الترويج لرواية أنّ الرئيس السوري بشار الأسد كان مسؤولاً عن الحادثة».
وأشار الموقع إلى أنّ هذا الكشف «ألقى ظلالاً من الشكّ على الادعاءات بأنّ الحكومة السورية كانت مسؤولة عن هجمات كيميائية أخرى مزعومة خلال الأزمة السورية».
ولفت الموقع إلى أنها «كانت ستكون حرباً تستند إلى خداع مماثل للادعاءات الكاذبة التي عجّلت بالغزو الأميركي غير القانوني للعراق عام 2003»، مشدداً على أنّ الوثائق توضح الدور الحاسم الذي أدّته الاستخبارات البريطانية في المساعي الفاشلة لشنّ الناتو غزواً على سورية».