متظاهرون فلسطينيون يحرقون نقطة عسكرية للاحتلال
قصفت طائرات العدو “الإسرائيلي”، أمس، مرصداً للمقاومة الفلسطينية شرقي رفح في قطاع غزة.
في غضون ذلك، تواصلت تظاهرات الفلسطينيين نصرة للمسجد الأقصى، بدعوة من “الشباب الثائر” لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.
هذا، وأشعل الشبان الإطارات المطاطية المستخدمة، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل في منطقة شرق محافظة رفح جنوب القطاع.
من جهتها، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة غاز، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ عدداً من الفلسطينيين تجاوزوا السياج مع قطاع غزة، مضيفة أنّهم أحرقوا نقطة عسكرية للجيش “الإسرائيلي” تُستخدم في عمليات القنص.
وحذّرت وسائل إعلامية “إسرائيلية” من أنّه “بعد عشرة أيام من الاحتجاج على حدود غزة سيستمر الاستنفار في إسرائيل خلال فترة الأعياد مع كثير من الإنذارات الاستخبارية التي تنذر حول هجمات فلسطينية”.
يُذكر أنّ تظاهرات “الشباب الثائر” تأتي تنديداً باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة.