برشلونة للحفاظ على الصدارة والملكي يتربّص… وتشيلسي للانقضاض على يونايتد البافاري لتضميد جراحه الأوروبية… وسان جرمان يتطلّع لاستعادة الصدارة
يخوض برشلونة ثالث قمّة نارية على التوالي في أسبوعٍ واحد عندما يستضيف فالنسيا اليوم في المرحلة الـ32 من الدوري الإسباني.
وتعثّر برشلونة في القمّة الأولى أمام مضيفه إشبيلية السبت الماضي عندما تقدم بثنائية نظيفة قبل أن يسقط في فخّ التعادل 2-2 ما كلّفه نقطتين ثمينتين تقلّص بهما الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ومطارده المباشر ريال مدريد الذي يتحيّن تعثراً جديداً للفريق الكاتالوني لاستعادة الريادة. في المقابل، خرج رجال المدرب لويس إنريكي بفوزٍ غالٍ على باريس سان جرمان الفرنسي 3-1 في عقر دار الأخير وباتوا على مشارف دور الأربعة من مسابقة أبطال أوروبا.
ويمني البرسا النفس باستغلال المعنويّات العالية بعد هذا الفوز الكبير للإطاحة بفالنسيا والحفاظ على فارق النقطتين على الأقل في سعيه إلى استعادة اللقب المحلّي. ويملك برشلونة الأسلحة اللازمة لحسم مواجهته أمام فالنسيا بيدّ أن عروضه الأخيرة محلياً لم ترقَ إلى مستوى وقيمة ثلاثيه الهجومي الضارب البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز وإن حقّق النادي فوزاً عريضاً على ضيفه ألميريا 4-0 في المرحلة قبل الماضية، لكنه عانى الأمرّين أمام مضيفيه سلتا فيغو 1-0 وإشبيلية 2-2 .
ويأمل برشلونة بكسب النقاط الثلاث أمام فالنسيا للضغط على الميرينغي الذي يخوض اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه ملقة الذي أطاح بالكاتالوني في كامب نو. لكن فالنسيا لن يكون لقمة سائغة أمام رجال إنريكي خصوصاً وأنه يقدّم مستويات رائعة منذ بداية مرحلة الإياب وينافس أتلتيكو حامل اللقب بشدّة على المركز الثالث المؤهّل مباشرةً إلى أبطال أوروبا الموسم المقبل، وكان مصدر إشعال فتيل المنافسة على اللقب عندما أطاح بالملكي. كما أن فالنسيا فاز على برشلونة في كامب نو الموسم الماضي، وسيدخل مباراة اليوم بغرض الثأر لسقوطه على أرضه أمام المتصدّر في ذهاب الموسم الجاري.
وفي اللقاء الثاني على ملعب سانتياغو برنابيو، يدرك الملكي جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام ملقة السابع خصوصاً بعد تقليصه للفارق بينه وبين برشلونة إلى نقطتين وعودة آماله بقوة للمنافسة على لقب الليغا الغائب عن خزائنه منذ موسم 2011-2012، كما أن الملكي لا يرغب في انتكاسة تعكّر معنويات لاعبيه قبل القمّة المرتقبة والحاسمة أمام جاره وضيفه أتلتيكو مدريد الأربعاء المقبل والتي يعقد عليها آمالاً كبيرة لمواصلة حملة دفاعه عن اللقب القاري وإنقاذ موسمه في حال فشله في التتويج بالليغا.
وكسب الميرينغي المباريات الأربع الأخيرة أمام ضيفه وهو مرشّح لتوسيع سلسلة انتصاراته بالنظر إلى الترسانة الغنية بالنجوم التي تضمّها صفوفه بدءاً من هدّاف الليغا كريستيانو رونالدو مروراً بغاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة وصولاً إلى الكولومبي جيمس رودريغيز والكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس.
ويحلّ أتلتيكو مدريد ضيفاً على ديبورتيفو لاكورونيا في اختبارٍ سهل نسبياً في ظلّ عدم تحقيق أصحاب الأرض الذين يصارعون من أجل البقاء، أي فوز في المباريات التسع الأخيرة.
في مباريات أخرى يلتقي اليوم أتلتيك بلباو التاسع مع خيتافي الثالث عشر، ويوم غدٍ رايو فايكانو الثاني عشر مع ألميريا السابع عشر، وغرناطة التاسع عشر قبل الأخير مع إشبيلية الخامس، وفياريال السادس مع قرطبة العشرين الأخير، وإيبار الرابع عشر مع سلتا فيغو العاشر، على أن تختتم الاثنين المقبل بلقاء إلتشي الخامس عشر مع ريال سوسييداد الحادي عشر.
الدوري الإنكليزي
يدرك تشيلسي جيداً أن تجنب الهزيمة اليوم أمام ضيفه مانشستر يونايتد سيضع الفريق على أعتاب التتويج بلقب الدوري الإنكليزي قبل مراحل عدة من نهاية الموسم الحالي.
ويلتقي الفريقان على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن في إطار المرحلة الـ33 من المسابقة.
ويتصدر تشيلسي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو جدول المسابقة برصيد 73 نقطة مقابل 66 نقطة لآرسنال و65 نقطة لمانشستر يونايتد في المركزين الثاني والثالث على الترتيب. ومع انشغال آرسنال بمباراته المقرّرة أمام ريدينغ في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنكليزي وغيابه عن فعاليّات الدوري في اليومين المقبلين، يستطيع تشيلسي توسيع الفارق الذي يتفوّق به على المدفعجية إلى 10 نقاط إذا حقق الفوز على اليونايتد.
ولكن مهمة تشيلسي لن تكون سهلة على الإطلاق في ظلّ صحوة مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة حيث حقق الفوز في آخر 6 مباريات خاضها بالمسابقة ليتقدّم بجدارة إلى المركز الثالث كما يحلم بانتزاع المركز الثاني على الأقل.
وخلف أصحاب المراكز الثلاثة، يحتل مانشستر سيتي حامل اللقب المركز الرابع برصيد 61 نقطة ويعاني من الضغوط حيث يحتاج إلى استعادة اتزانه سريعاً بعد الهزيمة الثقيلة 2-4 أمام مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية. ويستضيف السيتي يوم غدٍ فريق ويستهام في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها.
وفي الطرف الآخر من جدول المسابقة، يتطلع ليستر سيتي صاحب المركز الأخير إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يستضيف سوانسي سيتي اليوم فيما يحلّ بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير ضيفاً على إيفرتون.
وفي باقي المباريات، يلتقي كريستال بالاس مع ويست بروميتش ألبيون وستوك سيتي مع ساوثهمبتون السبت ونيوكاسل مع توتنهام الأحد.
الدوري الألماني
تنطلق المرحلة الـ29 من الدوري الألماني على وقع الخسارة الموجعة التي تلقاها بايرن ميونيخ المتصدر في دوري الأبطال وإعلان نهاية حقبة المدرب يورغن كلوب مع بوروسيا دورتموند.
وفي ظلّ السيطرة المطلقة لبايرن على الدوري، واقترابه حسابياً من حسم اللقب الثالث على التوالي والخامس والعشرين في تاريخه، تعرّض البافاري لخسارة مفاجئة على أرض بورتو البرتغالي 3-1 في ذهاب ربع نهائي أبطال أوروبا.
وارتكب دفاع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أخطاءً مبكرةً ساهمت بتأخره بهدفين تحمّل وزرهما لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو والمدافع البرازيلي دانتي. وحدّ الإسباني الآخر تياغو ألكانتارا من خسائر بايرن عندما قلص الفارق في الشوط الأول، ليقف الفريق الأحمر على بعد هدفين نظيفين من بلوغ المربع الأخير.
وأقر مدير بايرن الرياضي وأفضل لاعب في أوروبا سابقاً ماتياس زامر أن النتيجة «مزعجة» ويتعيّن على فريقه التحسّن: «هذه كرة القدم، لكنها مزعجة. الثلاثاء المقبل سنلعب على أرضنا، ويجب أن نتأقلم مع هذه الضربة حتى ذلك الوقت».
أما البيب فرأى أن «ليس سهلاً أبداً عندما تتخلف 2-0 مبكراً، وبشكلٍ عام كان بورتو الطرف الأفضل». وأمل غوارديولا أن يعود إلى صفوفه الجناحان الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي آريين روبن ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر. وشرح القائد فيليب لام أسباب الخسارة: «نريد دوماً الانطلاق من الخلف، وهذا الأسلوب يكون خطراً أحياناً، بيدّ أن الأخطاء جزء من كرة القدم. الخسارة 3-1 تؤلمنا لكن هناك الكثير لنقدمه في الإياب».
وبعد عودته من البرتغال، سيحلّ البافاري على هوفنهايم اليوم باحثاً عن تعميق الفارق مع فولفسبورغ الوصيف. وحسابياً سيكون بايرن قادراً على حسم لقب البوندسليغا بحال فوزه في المرحلتين المقبلتين وتعثر فولفسبورغ إذ يبلغ الفارق بينهما 10 نقاط قبل 6 مراحل على انتهاء الدوري. وتتعزز هذه الافتراضية كون فولفسبورغ يخوض مباراة بالغة الصعوبة على أرضه في ختام المرحلة يوم غدٍ أمام شالكه الخامس المتعطش للفوز للمرة الأولى في 5 مباريات، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لشالكه 3-2.
ويخوض بوروسيا دورتموند مباراته الأولى بعد إعلان مدربه التاريخي يورغن كلوب ترك الفريق في نهاية الموسم، عندما يستقبل بادربورن السادس عشر. ووضع كلوب حداً لـ7 سنوات حافلة بالأحداث والألقاب، إذ قال رئيس النادي هانز-يواكيم فاتسكه أن القرار صدر «بعد محادثات وبطلب من يورغن، وبعد ذلك قررنا الانفصال باتفاق مشترك» من دون الإشارة إلى الخليفة المرتقب له.
يخوض دورتموند مشواراً صعباً هذا الموسم وكان في المركز الأخير للدوري في مرحلة الذهاب قبل أن يتدارك الموقف نسبياً في الإياب حيث ارتقى إلى المركز العاشر برصيد 33 نقطة قبل 6 مراحل على نهاية الموسم.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم هرتا برلين مع كولن، وفرايبورغ مع ماينتس، وأوغسبورغ مع شتوتغارت، والأحد فيردر بريمن مع هامبورغ.
الدوري الفرنسي
يعود باريس سان جرمان إلى الجبهة المحلية بعد سقوطه المدوّي أمام برشلونة أوروبياً آملاً العودة إلى الصدارة عندما يحلّ على نيس اليوم في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي.
ومني سان جرمان بخسارة صادمة الأربعاء الماضي أمام ضيفه برشلونة 3-1 في ذهاب ربع نهائي الأبطال، لكن في غياب نجومه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والإيطالي ماركو فيراتي الموقوفين، ولاعب الوسط الإيطالي البرازيلي الأصل تياغو موتا المصاب. وما زاد الطين بلّة تعرّض قلب دفاعه البرازيلي تياغو سيلفا لإصابة أخرجته في الشوط الأول لحساب مواطنه دايفيد لويز المبعد عن التشكيلة الأساسية أصلاً بسبب الإصابة والذي عاش مباراة صعبة في ظلّ إبداعات الأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.
لكن الخبر المفرح لسان جرمان في ظلّ صراعه القوي مع ليون على صدارة الدوري المحلي، جاء بإمكانية السماح لزلاتان بالمشاركة ضد نيس، برغم إيقافه 4 مباريات لإساءته إلى الجسم التحكيمي بعد خسارة بوردو. واستأنف فريق العاصمة قرار الإيقاف لدى اللجنة الأولمبية الفرنسية التي قد تعيّن وسيطاً لمعالجة القضية بين سان جرمان ورابطة الدوري. وبحال تعيين وسيط سيتوقّف تنفيذ العقوبة بحقّ زلاتان الذي وصفها بـ»العار على كرة القدم». ويمكن للوسيط أن يقترح عقوبة مختلفة أو يؤكدها أو يرسل اللاعب مجدداً أمام لجنة الانضباط.
ويتألق زلاتان بشكلٍ كبير مع الفريق الباريسي وأصبح مؤخراً ثاني أفضل هداف في تاريخه. وسيكون سان جرمان بحاجة ماسّة لخدماته أمام نيس بعد أن أفلتت الصدارة منه موقتاً نتيجة فوز ليون على باستيا في مباراة مؤجلة.
ويختتم ليون المرحلة الأحد بلقاءٍ ناري ضدّ مضيفه سانت اتيان على ملعبه «جيرلان». ويحتل سانت اتيان المركز الخامس بفارق نقطة عن مرسيليا ونقطتين عن موناكو الثالث، وتعود مشاركته الأخيرة في المسابقة الأوروبية الأم إلى عام 1981 وأيام كأس الأندية الأوروبية.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم باستيا مع رينس، وغانغان مع إيفيان، ولوريان مع تولوز، وميتز مع لنس، والأحد مونبلييه مع كاين.
الدوري الإيطالي
يمتلك يوفنتوس الفرصة ليحكم قبضته بشكلٍ كبير ويقترب خطوةً هائلة من منصّة التتويج بلقب الدوري الإيطالي للموسم الرابع على التوالي عندما يستضيف منافسه المباشر لاتسيو اليوم في المرحلة الـ31 من المسابقة.
ولكن مهمة السيدة العجوز لن تكون سهلة على الإطلاق في ظلّ المستوى الرائع للاتسيو في الآونة الأخيرة والذي ساعده في انتزاع المركز الثاني من جاره ومنافسه التقليدي العنيد روما.
ويسعى لاتسيو أيضاً إلى الحفاظ على موقعه في المركز الثاني لضمان المشاركة مباشرةً في أبطال أوروبا الموسم المقبل فيما يخوض صاحب المركز الثالث بالدوري الإيطالي دوراً فاصلاً للتأهل إلى دوري الأبطال. ويستعيد مشجعو لاتسيو ذكريات عام 2000 قبل مباراتهم أمام يوفنتوس حيث توّج الفريق وقتها بلقب المسابقة بفارق نقطة واحدة فقط أمام يوفنتوس حيث انتزع لاتسيو الصدارة في المرحلة الأخيرة من المسابقة ليتوّج باللقب الثاني له في تاريخ المسابقة.
وانتزع لاتسيو المركز الثاني في جدول المسابقة مطلع هذا الأسبوع من خلال الفوز الساحق 4-0 على إمبولي فيما سقط يوفنتوس أمام بارما 0-1. ولكن يوفنتوس لا يزال في الصدارة بفارق 12 نقطة أمام لاتسيو قبل ثماني مراحل فقط من نهاية الموسم. ورغم هذا، يرى مشجعو لاتسيو أن كل شيء يبقى ممكناً في ظلّ المستوى الرائع لفريقهم في الآونة الأخيرة حيث كان الفوز على إمبولي هو الثامن على التوالي للفريق في المسابقة هذا الموسم.
وفي موسم 1999/2000، كان لاتسيو متأخراً عن المتصدر يوفنتوس بفارق 9 نقاط قبل 9 مراحل من نهاية المسابقة ولكنه انتفض بقوّة وساعده في هذا فوزه 1-0 على يوفنتوس نفسه ليحسم اللقب في النهاية لصالحه. وإذا حقق لاتسيو الفوز في مباراة اليوم، سيقلص الفارق مع يوفنتوس إلى 9 نقاط أيضاً ولكن قبل 7 مراحل فقط من نهاية الموسم. وبخلاف الصراع والتوتر التقليدي بين الفريقين، يضاعف من الإثارة في مباراتهما اليوم أنهما سيلتقيان أيضاً في نهائي كأس إيطاليا المقرر في 7 حزيران المقبل على الملعب الأولمبي في روما.
وقدم يوفنتوس أداءً مقنعاً إلى حدّ ما خلال المباراة التي فاز فيها 1-0 على موناكو الفرنسي الثلاثاء الماضي. وينتظر ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس المزيد من نجميه الكبيرين أندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد تعافيهما من الإصابة.
وما زال يوفنتوس مفتقداً لجهود نجمه الفرنسي بول بوغبا للإصابة فيما يفتقد لاتسيو جهود لاعبي الوسط ماركو بارولو وستيفان دي فري إضافةً إلى غياب المدافعين دييغو نوفاريتي ولويس كافاندا للإيقاف. ويستضيف روما صاحب المركز الثالث فريق أتالانتا حيث يحاول فريق العاصمة استعادة نغمة الانتصارات وتحقيق الفوز على ضيفه يوم غدٍ أملاً في استعادة المركز الثاني الذي فقده لمصلحة لاتسيو بعد التعادل مع تورينو 1-1 في المرحلة الماضية.
ويحتل روما المركز الثالث برصيد 57 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف لاتسيو مقابل 70 نقطة ليوفنتوس المتصدر.
وفي إطار الصراع على المراكز من الرابع إلى السادس التي يتأهل أصحابها إلى مسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، يحلّ نابولي صاحب المركز الرابع برصيد 50 نقطة ضيفاً على كالياري الأحد ويلتقي سامبدوريا 49 نقطة فريق تشيزينا اليوم كما يلتقي فيورنتينا 49 نقطة فريق فيرونا في اختتام مباريات المرحلة الاثنين المقبل.
ويصطدم إنتر ميلان بجاره ومنافسه التقليدي العنيد ميلان في «ديربي» ميلانو علماً بأن الفريقين يحتلان المركزين العاشر والتاسع على الترتيب.