أخيرة
دردشة صباحية
حوار في أيام أربعة…
} يكتبها الياس عشي
اليوم الثانى
(…) قد لا يفسح لنا في المجال كي نعبّر عن رؤيتنا للحدث؛ فأجهزة الإعلام مصادرة وإعلانية الطابَع، والسياسيون أغلقوا نوافذهم إلّا للبارعين في التصفيق والكذب، والدوريات الأدبية والفكرية توقفت عن الصدور لأنّ القارئ غارق في دوريات فنية أو جنسية مبتذلة لا تذكرك إلّا بابتذال الكثيرين من رجال السياسة.
إذاً … كيف نعيد إلى المشهد الثقافي بريقه الذي كان في الستّينات والسبعينات؟
كيف نعيد إلى ذاكرة الناس الندوات الفكرية التي كانت تعقد على كلّ المنابر؟
(ولنا كلام آخر في يومه الثالث)