فيّاض من لندن: خلال 30 يوماً قد نصل إلى اكتشاف بتروليّ في الرقعة 9
أوضح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض، أنّ «الإطار القانونيّ لقطاع النفط والغاز في البحر في لبنان قويّ حيث يوفّر الوضوح والاستقرار والرؤيوية للمستثمرين».
وكشف خلال إلقائه الكلمة الرئيسيّة في افتتاح قمّة الطاقات العالميّة الرفيعة المستوى في لندن، النقابَ عن الفرص في قطاع الطاقة في لبنان، مؤكّداً «موقع البلاد كلاعب رئيسيّ في مجال الطاقة والانتقال إلى الطاقة المتجدّدة»، ومعلنًا «عن نقطة تحوُّل تاريخيّ يعيشه لبنان الآن ويقوم على ثلاثة مرتكزات رئيسيّة وهي الاطار القانونيّ القويّ، الاستقرار الجيوسياسيّ، والإصلاح الاقتصاديّ التجاريّ».
وأعلن أنّه خلال 30 يوماً قد نصل إلى اكتشاف بتروليّ في الرقعة رقم 9». وقال «اليوم، أصبحت مؤسّسة كهرباء لبنان أكثر استقلالاً، قويّة ومليئة ماليّاً، ترفد الدولة بالتدفّق النقدّي الإيجابي بدلاً من تحميل خزينتها ما يُقارب الملياريّ دولار سنويّاً. وأخيراً وللأهميّة، أصبحت المؤسّسة اليوم في موقع الشريك القادر على أداء دور المُشتري Offtaker لشراء الغاز من شركات الإنتاج كحلف توتال إنرجيز اليوم وغيرها مستقبلاً، بدءاً بحوالى 1,6 مليار متر مكعب سنوياً لتغذية معاملها الأربعة لإنتاج الكهرباء التي هي مؤهلة للعمل بالغاز كما بالفيول».
وتابع «نحن، إذاً، حقّقنا هدفين من خلال إصلاح قطاع الكهرباء، أحدهما وضع الكهرباء على مسار التحسّن والنهوض والثاني خلق سوق محليّ للغاز يؤمّن للمستثمرين في الغاز مردوداً على استثمارهم وبالتالي يزيد من اهتمامهم في الاستثمار في هذا القطاع الواعد في لبنان، كما يزيد في الفُرص التجاريّة، تمتُّع لبنان بعلاقات وثيقة مع الدول الصديقة في حوض المتوسط كمصر وتركيا وغيرها من البلدان التي تُعتبر محوراً مركزيّاً لسوق الغاز».