الجيش: دهمُ مخيّمٍ للنازحين وتوقيفُ مطلوبين
أعلنت قيادة الجيش – مديريّة التوجيه في بيان أول من أمس، أنّ وحدةً من الجيش تؤازرُها دوريّةٌ من مديريّةِ المخابرات، دهمت مخيّماً للنازحين السوريين في منطقة صحراء الشويفات وأوقفت 7 سوريين و5 بنغلادشيين، لتجوّلهم من دون أوراق ثبوتيّة واللبنانيّ (ع .ح.) لحيازته أعتدة عسكريّة وذخائر حربيّة”.
وأضافت “كما أوقفت دوريّة من مديريّة المخابرات في منطقة الغبيري المواطن (أ.س.) و(ع.ز.) المطلوبين بمُذكّرات توقيف عدّة بجرم تعاطي المخدّرات وترويجها، وضُبط بحوزتهما كميّة منها، إضافةً إلى مسدّس حربيّ ومبلغ كبير من المال. وأوقفت الدوريّة أيضاً في منطقة صبرا المواطن (أ.ك.)، المطلوب بجرم إطلاق النار وتعاطي المخدّرات وترويجها، والاتجار بالأسلحة الحربيّة والذخائر وتأليف عصابة للاعتداء على المارّة وافتعال الإشكالات. سُلِّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المُختصّ”.
على صعيد آخر، أعلنت قيادة الجيش ـــ مديريّة التوجيه في بيان أنّه أثناء احتجاجات أمس في منطقة اللبوة على خلفيّة مقتل مواطن خلال تنفيذ حاجز ظرفيّ في بلدة العين أول من أمس، قطع المحتجون طريق بعلبك – حمص الدوليّ. كما تعرّضت الوحدة العسكريّة المُكلّفة فتح الطريق للرميّ بالحجارة.
ودعت القيادة المواطنين “إلى ضبط النفس والتعاون مع التدابير الأمنية”، مؤكّدةً أنّها “باشرت بإجراء تحقيق في جميع المجريات لكشف ملابسات الحادثة. وكان شُبّان من عشيرة آل رباح قطعوا طريق بعلبك – حمص الدوليّة في بلدة اللبوة، احتجاجاً على مقتل الشاب (ن.ر) ليل أول من أمس، برصاص الجيش، بعد رفضه الامتثال للحاجز، حيث ما لبث أن فارق الحياة في “مستشفى العاصي” في الهرمل.