أنشطة قومية

«القوميّ» أحيا ذكرى تحرير بيروت وعمليّة «الويمبي» وكلمات تشيد بالبطل خالد علوان وتؤكد على نهج المقاومة/

نظمت منفذيّة بيروت في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعي احتفالاً بذكرى تحرير العاصمة بيروت في 29 أيلول 1982، وتحية للشهيد خالد علوان وشهداء الحزب والمقاومة، وذلك في قاعة الشهيد خالد علوان، حضره رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنيّة، الرئيس السابق للحزب – عضو المجلس الأعلى حنا الناشف وعدد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى والمنفذين العامين.
كما عن الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانيّة والفلسطينيّة، وفد من حزب الله ضمّ عضوي المجلس السياسي غالب أبو زينب والدكتور علي ضاهر، أمين الهيئة القيادية في حركة المرابطون العميد مصطفى حمدان، مقرر لقاء الأحزاب – القيادي في الحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، وفد حزب البعث العربي الإشتراكي ضمّ حسان حلواني وأحمد الأحمد، رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الدكتور ناصر حيدر، رئيس حزب الوفاء أحمد علوان، القيادي في حزب الإتحاد مروان هواري، القيادي في التيار الوطني الحر رمزي دسوم، رئيس المنبر البيروتي ناظم عز الدين، وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ضم مسؤول العلاقات السياسية الدكتور سرحان سرحان والعميد ناصر أسعد، وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل والقيادي في الجبهة فؤاد بكر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو الوليد دسوقي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام منور، القيادي في حركة حماس أبو خليل قاسم، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ضمّ القياديين سليمان عبد الهادي وأبو أيمن البشير، وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الإنتفاضة) برئاسة عضو اللجنة المركزية ومسؤول الحركة في لبنان أبو هاني رفيق رميض وعضوية القياديين محمود صالح وأبو عبد الله فارس، القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل إبراهيم، القيادي في جبهة النضال الشعبي إبراهيم أبو رياض، وفد حركة الانتفاضة الفلسطينية ضم القياديين أبو جمال وهبي وأبوشادي الشهابي، أمين سر حركة فلسطين حرة في لبنان محمد عويص، القيادي في جبهة التحرير العربية محمد بكري، منسق اللقاء الاعلامي الوطني سمير الحسن، العميد المتقاعد د. بهاء حلال، والمختار محمد الريس.
وبالتزامن مع الاحتفال في القاعة توجهت ثلة من القوميين وتم وضع اكليل زهر باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان على ضريح الشهيد البطل خالد علوان في جبانة الشهداء.
استُهلّ الاحتفال بالنشيدين الوطنيّ اللبنانيّ ونشيد الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ.
خرّوبي
قدمت الاحتفال وكيل عميد الاقتصاد انعام خروبي وقالت: «يا أهالي بيروت لا تطلقوا النار إننا منسحبون»….
هو نداءُ العارْ الذي سيبقى صداهُ يتردّدُ في ذاكرةِ الهزائمِ الصهيونية، حتى الزوال.
83 يوماً من وقفاتِ العزّ، سجّلها أهالي بيروت في الدفاع عن “ست الدنيا”.. تحت وابل عشرات الآلاف من القذائف والصواريخ التي لم تنلْ من عزيمتهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينتهم ضد حقد العدوِّ وأطماعه التوسعيّة، بالتلاحمِ مع المقاومة الفلسطينية في صمود أسطوريّ كبير حتى خروج قوات الاحتلال الصهيونيّ.. ولا يزال البيروتيون يذكرون مشاهد لملمة العدو جثث قتلاه من شوارع المدينة، يجرّ وراءه دباباته وأذيال خيبته وانكساره، خافضاً جناح الذلّ والهزيمة لمقاومةٍ لم تعرف في تاريخها إلا النصر..
وأكدت خروبي أن أحداثاً كثيرة جرت ومجازر كثيرة ارتكبها العدو، لكنها لم تزد المقاومة في بيروت إلا ثباتاً وعزماً، فبعد أن أسقط أبطالنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي في 21 تموز 1982 شعار «سلامة الجليل»، وبعد أن نسف اغتيال بشيرهم آمال “الإسرائيليين” بالسلام المزعوم، جاءت رصاصات خالد علوان على رصيف الويمبي في بيروت، لتسدّد بقية الحساب إلى صدور ضباطهم وتعلن بداية النهاية، فخيرُ الرصاص ما قلّ ودلّ وذلّ المحتل.
جواد
وألقى الصحافي والكاتب السياسي غسان جواد كلمة اللقاء الإعلامي الوطني فقال:
حين تراءى الوجل فوق سماء بيروت، وتسرّبت أنفاس المحتلين نحو نقائها، ولفّت الهزيمة يديها حول عنق المدينة وقلبها.
يوم عزّت البندقية وصار الرصاص ثميناً بثمن الكرامة والمصير والوجود، كان حزبكم البطل وكانت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وكانت الرصاصات الأولى تُعيد تعريف الأقدار وإيضاح المعاني الملتبسة، وكان أيلول الذي أرادوه محطة للاستسلام والتراجع والتفريط والاعتراف بنتائج الاختلال.
أضاف جواد: أرادوه شهراً طويلاً من الموت والسكون والإحباط، عمراً إسرائيلياً طويلاً لهذا البلد العنيد، وأردتموه أنتم ورفقاؤكم مفتتحاً جديداً للصراع، ودرباً من دروب الحق والخير والجمال والفداء. فكانت عملية الشهيد البطل خالد علوان بقوّتها وجرأتها ودلالاتها أول التقاط للأنفاس وأول انعتاق من الخوف وأول تحرّر في وجه أعتى الطائرات والصواريخ المجنحة والدبابات.
وتابع قائلاً: كان خالد يمشي أمتاره الأخيرة نحو ضباط وجنود الاحتلال، وقبل أن يطلق الرصاصة الأولى، كانت كلمات سعاده تتردّد في كيانه وأنحاء عقله، “إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحيّة فلا يكون لها إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة. فإذا تركت أمّة ما اعتماد البطولة في الفصل في مصيرها، قرّرته الحوادث الجارية والإرادات الغريبة”.
وقال جواد: قرّروا وقرّرتم.
هم قرروا ضرب المقاومة الفلسطينية وإخراجها من دائرة التأثير والصراع فجرى التسلّم والتسليم بين ثورة أكملت طريقها نحو فلسطين وبين مقاومة ثورية راكمت على كل عوامل القوة والتجربة، لكنكم قررتم استكمال المواجهة حتى التحرير الكامل.
قرّروا محاصرة سورية وتطويق الرئيس حافظ الأسد وقطع طريق المقاومة، وقرّرتم فتح كل طرق المقاومة وربط الشام ببيروت بالجنوب بفلسطين. وها نحن حتى اليوم نواجه العدو نفسه ونقطف ثمار الحرية والانعتاق الذي وفّرته لنا هذه المقاومة.
وأكد جواد قائلاً: نريد رئيساً للجمهورية مقاوماً يحمي إنجازات المقاومة وهذا الإرث القومي والوطني.
نريد رئيسا يكون أميناً على تاريخ بيروت والمقاومة، ففي العام 1982 عندما فتحت طريق بيروت الشام، أنجزنا التحرير وأخرجنا العدو من جنوب لبنان، واليوم ندعو إلى إعادة فتح طريق بيروت الشام لأجل التعاون والتكامل ومواجهة الأزمات.
نريد رئيساً يمثل أحلام الوطنيين المقاومين لا لرئيس يبيع البلد لصندوق النقد الدولي وللفاسدين والطائفيين.
وختم جواد محيياً بطولة الشهيد خالد علوان وكل شهداء المقاومة، ومؤكداً أن تحرير بيروت شكّل نقطة تحول في الصراع الوجودي، الذي لن ينتهي إلا بإنجاز التحرير كاملاً وزوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين.
رميّض
وألقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة رفيق رميض كلمة جاء فيها:
أجمل التحايا والتبريكات لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وانتفاضته المجيدة في القدس والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948 وقطاع غزة، وصولاً إلى الشتات والمنافي.
فبيروت عاصمة المقاومة قاومت وحوصرت واستمرت بالمقاومة وبدأت العمليات ومنها عملية الشهيد خالد علوان التي أجبرت العدو الصهيوني على الانسحاب ذليلاً ومقهوراً. وهذه كانت صفعة لمن اعتقد أن لبنان والمنطقة دخلا العصر الأميركي. فكانت المقاومة رداً حاسماً على المؤامرة الأميركية المتمثلة باتفاقية فيليب حبيب الخيانية الاستسلامية لخروج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان.
واستدرك رميّض بقوله: نعم المقاومة كبرت وتطورت وأصبحت خياراً ونهجاً ومحوراً يمتدّ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الجمهورية العربية السورية إلى اليمن الشقيق ولبنان وفصائل المقاومة في فلسطين. فإيران الركن الأساس في المحور تنجز الكثير من الإنتصارات و تصبح رقماً في المعادلة الصعبة على المستوى الدولي والإقليمي، متابعاً: ها هي سورية تزهّر انتصاراتها، وها هو اليمن يذلّ من شنّ عليه الحرب، ويحقق أهدافه في هذه الحرب الطويلة. وها هي فصائل المقاومة في فلسطين قد تمكنّت من خلال البطولات والمعارك آخرها سيف القدس ومعركة وحدة الساحات وعملية انتصار الأحرار لتسجل انكفاء وانكساراً وكسراً لإرادة العدو المحتل.
وأضاف: ها هو لبنان المقاوم بقيادة حزب الله يرسي قواعد جديدة للإشتباك ويضع معادلة صعبة لا يستطيع العدو تخطيها ولا كسرها.
وإذ قال رميّض أن “محور المقاومة سيسقط الاتفاقيات الخيانية من اتفاقية كامب دايفيد إلى اتفاقية أوسلو إلى اتفاقية وادي عربة. فالاتفاقيات المزعومة تحت ما يسمى اتفاقيات سلام، جميعها ستسقط تحت أقدام المقاومين”.
كما توجه بكلمة إلى أهالي مخيم عين الحلوة، قائلاً: حيث تقوم القوى الفلسطينية من هيئة العمل الفلسطيني المشترك والفصائل الفلسطينية بترتيب وضع المخيم بعد الأحداث المؤسفة والاشتباكات العبثية، عبثية لأنها لا تخدم مسار النضال الفلسطيني ولا تليق بشعبنا. فهذه جزء من المؤمراة على هذا الكيان لضرب وحدة الساحات”.
وتابع “من منطلق الاستجابة لدعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وتطبيقاً لمبادرة دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري واستجابة لدعوات الأحزاب الوطنية في لبنان وكل الفعاليات والمرجعيات الروحية، ونتيجة للتوافقات في هيئة العمل الفلسطيني المشترك، ثبّتنا وقف إطلاق النار وستتم إجراءات متتالية في مخيم عين الحلوة ليعود هذا المخيم إلى عهد الأمن والاستقرار.»
وختم قائلا “نقول لكم يا رفقاء أنطون سعاده الزعيم الوطني الخالد، ما الحياة إلا وقفة عز، والمقاومون هم اليوم وقفة العز”.
ونحن نكمل المسيرة التي كانت له رؤية فيها، فهو أول من قال إن هذا الكيان الصهيوني الغاصب هو ما زرعته قوى الإستعمار الغربي والذي يجب اقتلاعه من الأمة لتتمكن من إعادة وحدتها ولتحيا بأمن وسلام وازدهار.
فطوبى للمقاومين ، الحرية للأسرى المعتقلين، المجد والخلود للشهداء الأبرار وإنها لثورة حتى النصر.»
حمدان
وألقى أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان كلمة استهلها بالحديث عن مرحلة مواجهة العدو الصهيوني في العام 1982، والتضحيات التي بُذلت من الحزب القومي والمرابطون وقوى عديدة.
ورأى حمدان أن الخماسية لن تأتي برئيس للجمهورية في لبنان، وأن لبنان باقٍ في الفراغ طالماً ليست هناك إرادة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وعن أحداث مخيم عين الحلوة، اعتبر حمدان أن ما حصل هو قتال مع الإرهابيين، لأن هناك من يريد تحويل مخيمات الشتات إلى قواعد تخريب ضد سورية.. خصوصاً أن هناك بعض المسؤولين العرب لا زالوا يحرّضون ضد سورية، وبعضهم أدلى بتصريحات علنية تجاهلها الإعلام عندنا.
وقال: نحن ضد الاقتتال في المخيمات، ونشدّد على ضرورة إنهائه، وفي الوقت ذاته نؤكد أن العلم الفلسطيني ليس صقيعاً ولا زمهريراً، بل هو رمز دماء الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين.
وتوجّه حمدان الى القوميين قائلاً: أنتم اليوم أبهى وأجمل لأنكم تحرّرتم من كل القيود،.. أنتم اليوم تعودون إلى زمن خالد علوان عندما وجّه رصاصاته القاتلة المقدّسة بين عيون ضباط الجيش اليهوديّ.. هذه الرصاصات القاتلة يجب دائماً أن نستعملها من أجل نحمي وطننا وبلدنا لأنها طريق الخلاص.
أضاف: أنتم اليوم تناضلون كما ناضل خالد علوان، لكن بطريقة أخرى ضد مشاريع إسرائيلية مستترة،.. ونحن وأنتم أيها القوميون نقاتل من أجل الانتصار، لذلك نحن وأنتم نعمل لإقامة الدولة الوطنية، دولة وطنية حرة وسيدة وكريمة حقيقة.
ورأى حمدان أن عملية القائد خالد علوان في توجيه رصاصاته المقاومة، إلى صدور الضباط والجنود الإسرائيليين في الويمبي، هي جوهرة سلسلة عمليات مقاومة، على أرض بيروت والتي جعلت العدو اليهودي متيقناً أنه لن يستطيع البقاء في بيروت ولو لأيام قليلة، لأن خالد علوان هو الرمز الذي جسّد الانتماء الحقيقي لبيروت وديناميكيتها، الرافضة للاحتلال، خالد علوان الشاب البيروتي الذي يحمل فكر أنطون سعاده استشهد على درب زعيمه.
وقال حمدان: حين نفّذ خالد علوان العملية على أرض سيدة العواصم بيروت، كان السباق إلى تنفيذ قرار المواجهة التاريخي، ضد العدو اليهودي، قرار بيروت وقرار لبنان، وقرار الأمة، ولا يمكن لأحد الاستخفاف بمدى الاستنهاض، الذي قام به في نفوسنا، حتى استمرينا في المقاومة.
وقال: إن عملية الويمبي تراكم نضالاً من كل عملية، كانت تجري على أرض لبنان، من بيروت إلى الجنوب، خالد ونبيل سعاده وسناء وبلال فحص وأحمد قصير، كل هؤلاء صنعوا هذا الزمن الجميل، زمن المقاومة، زمن العزة والكرامة والسيادة.
وأكد حمدان أن فلسطين بالنسبة لنا هي المبتغى، فلسطين من جليلها الى نقبها ومن برّها الى بحرها والقدس الشريف دون تقسيم، أن الطريق الى فلسطين تكون من حيث مرّ خالد مكرساً مقولة الزعيم سعاده: “إنه صراع وجود وليس صراع حدود”.
أضاف: اليوم نخوض صراعاً جدياً في وجه النظام الطائفي لإسقاطه، ولا مجال للهدنة معه. فالفاسد والمفسد والملياردير اللص، لا يُعقل أن يصبح خشبة الخلاص للبنانيين.
وتابع قائلاً: “نحن والقوميون في مقدمة الثوار الاجتماعيين من أجل لقمة العيش ورفع الظلم المادي عن أهلنا، نحن وإياكم الطليعة التي يحاول البعض تغييب دورها، علينا وإياكم إسقاط هذا النظام، إنه مشروع انطون سعاده وجمال عبد الناصر بأن يكون لدينا حكم وطني في لبنان يرتكز على الإرادة الحقيقية للشعب دون الخضوع للإرادات الخارجية.»
إن من يريد تحرير فلسطين عليه البدء بتحرير نفسه من الداخل، وبعدها نذهب جميعنا الى فلسطين، ولا يزايد علينا أحد، ولا يجوز أن نضيّع هذه الدماء الطاهرة بالمهادنات، مع هذا النظام الطائفي الذي يعمد الى تدمير كل شيء.
وختم: باسم المرابطون وباسم اهل بيروت وباسم كل اللبنانيين، نقول لكم يا أبناء النهضة، يا رجال الحزب السوري القومي الاجتماعي، كنتم دوماً مقدمة المناضلين والمقاومين وبكم وبزعيمكم نفتخر.
فيصل
وألقى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، كلمة جاء فيها:
نلتقي اليوم من على منصة الحياة وقفة عز، تلك الوقفة التي كانت مداد رصاصات خالدة من الخالد، خالد علوان. وهي التي كانت شريط فعل مقاوم قال جئناك يا بيروت والموت عند أقدامك يموت، فكان التحرير منها إلى الجبل إلى الساحل إلى صيدا إلى الجنوب وكان النصر الأكبر عام 2000 وتكرّر النصر الأكبر عام 2006 بإسقاط مشروع الشرق الاوسط الكبير.
وإذ قال: إنها الرصاصة الأولى، لكنها ليست الخاتمة، فالخيمة شاهدة على أن هذا الاحتلال مردوع و17 أيار كان إلى مزبلة التاريخ والمقاومة تنتصر في جبهتها أو في كل قوى المقاومة مهما كانت ألوانها ومهما كان طيفها. فالتحية والخلود لشهداء مقاومة لبنان وشهداء مقاومة فلسطين وشهداء أمتنا وأحرار العالم والخلود لك أيها الخالد. خالد علوان مرة أخرى والخلود دائماً في مسرى نضال أسرى وأسيرات من لبنان إلى فلسطين ينشدون الحرية؛ فإذا الحرية سارية عالم قادمة إلى القدس عاصمة دولة فلسطين ولن تكون في أي يوم من الأيام يهودية وعاصمة للدولة اليهودية. مؤكداً نحن هنا اليوم أيضاً من على منصة فلسطين لنقول بعجالة لن نسمح بارتكاب نكبة أو مجزرة سياسية وإبادة بشرية جديدة بحق الشعب الفلسطيني على يد حكومة مجرمة بالإرهاب والمحارق والمجازر وفي امتداد وصولية الحركة الصهيونية التي لا بد أن تنهزم امام جبروت المقاومة الفلسطينية في جنين في غزة في نابلس.. في طولكرم في كل مخيم في كل دسكرة في كل مدينة وفي قلب القدس، عاصمة نضالنا ومقاومتنا ومقاومة الأحرار، لن يأتي هذا اليوم وتتكرّر هذه المجزرة من خلال مشروع مثلث الإرهاب نتنياهو وبين غفير وسموتريتش الذي يُعيد من جديد تلك الأسطورة الأكذوبة الصهيونية من أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وان الكبار والصغار ينسون، وهو يقول لا اليوم لا وجود لفلسطين على خريطة العالم، لا وجود لشعب فلسطين لا هوية فلسطينية ولا حقوق وطنية فلسطينية فتشوا عن مكان آخر إنه مشروع الضم والترحيل، لكننا نقول لن نرحل فأنت الراحل وأنت المقبور، وانت في غياهب السجون لأنك الارهابي الاول مع كل حلفائك.. فالمقاومة في لبنان أنزلت عقابها بك نتيجة مجازرك وخاصة مجزرة صبرا وشاتيلا. ومقاومة شعب فلسطين ستكمل المسير وستنزل العقاب بك وبكل قادة الاحتلال وبالحركة الصهيونية، وبزوال هذا الاحتلال وقيامة حق العودة إلى ديارنا فلسطين مهما طال الزمن أو قصر.
وتابع فيصل: نحن نتحدّث من موقع المقاومة المشتركة بعد عام 82، نعم خرجت قوات الثورة الفلسطينية، لكن ما الذي وُلِد من رحمها، ولدت الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية وولدت حركة تحرر وطنية فلسطينية بنمط جديد وبأساليب جديدة. فكان صغارنا على طريق كبارنا، لم ينسوا بل تجذّروا وكانت رايتهم دائماً راية مقاومة راية فلسطين حتى التحرير والاستقلال. وهي هذه المقاومة المشتركة التي تقاسمنا فيها الرصاصة والرغيف والانتصار والتي سوف نتقاسم معها ذلك الانتصار الكبير بتحرير فلسطين وقيام دولتها بعاصمتها القدس.
فيصل اعتبر في كلمته أن المخطط الإسرائيلي المدعوم أميركياً والمغطى من المطبعين بات يتطلب أكثر من أي وقت مضى استعادة الوحدة الوطنية في إطار استراتيجية فلسطينية موحده تقوم على تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية الشاملة والالتزام بإلغاء كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني وخاصة اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بـ»إسرائيل» ومقاطعتها اقتصادياً ومحاكمتها على جرائمها والإقلاع عن الرهانات على الموقف الأميركي».
وأكد فيصل على إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. كما أكد الوقوف إلى جانب المقاومة في لبنان والى جانب سورية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وقانون قيصر.
وعن المخيمات، قال: نحن هنا نعيش في مخيمات صحيح أنها بائسة، لكنها بيئة مقاومة ولن تكون لأي احد آخر غير هذه البيئة. هي بيئة تقاوم منذ ان وجدت وتحفظ النسيج الاجتماعي وتحفظ اللاجئين ونضالهم من اجل حق العودة ولن تكون غير ذلك. هي بيئة المحافظة على أمن واستقرار لبنان والتحالف العميق بينها وبين مقاومة لبنان وشعبه الذي احتضن هذه المقاومة ودفع غالياً ولا زال يدفع من أجل نصرتها، ولذلك نحن نجدد التأكيد على الموقف الفلسطيني الموحّد من أننا في هذا البلد نحترم أمنه واستقرار بل أمنه واستقراره هو أمن واستقرار فلسطيني وهو مصلحة فلسطينية قبل ان تكون لبنانية، ولذلك كان قرار هيئة العمل الفلسطيني الموحد بوقف كل ما جرى في مخيم عين الحلوة للحفاظ عليه وعلى اللاجئين وعلى الأمن والاستقرار، ووقف إطلاق النار يثبت ويتكرس وبانتشار القوى الأمنية اليوم في قلب المدارس التي كانت محل صراع ونزاع، لكي تكون حجراً جديداً في تراكم يومي لعودة الحياة الطبيعية إلى هذا المخيم الباسل، مخيم حق العودة، وأيضاً لكي تعود وتجري تنقية العلاقات الفلسطينية اللبنانية مع الجوار اللبناني ومع كل الأخوة اللبنانيين ولنكمل المسار الموحد في اطار المبادرة التي رعاها دولة الرئيس نبيه بري والذي يرعى تنفيذ كل قرارات هيئة العمل الوطني الفلسطيني والتقدير موصول للمقاومة وسيدها في لبنان السيد حسن نصر الله ولكل الشخصيات البرلمانية والنيابية والروحية في مدينة صيدا وعلى مستوى كل صديق وشقيق آلمه ما آلم مخيم عين الحلوة الذي لا يقبل أن تمر رسائل الدم من خلال هذا المخيم او ذاك، لأن مخيماتنا أكرر واقول إنها مخيمات مقاومة ونضال من أجل حق العودة، المجد والخلود لشهداء لبنان، لشهداء فلسطين، الحرية للأسرى سواء كانوا عرباً او فلسطينيين او من كل احرار العالم، والحرية للجثامين المأسورة سواء كانت داخل السجون او في مقابر الارقام، هؤلاء ليسوا ارقاماً بل هم سادة التاريخ تختتم به ونفتتح عهدنا وانتصارنا بهم والمجد لهم.
أبو زينب
وتحدّث عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب ابو زينب، بكلمة جاء فيها:
«اللقاء بكم أيّها القوميون السوريون الاجتماعيون، أيّها المناضلون، اللقاء معكم له نكهة خاصة، والوقوف على منبركم له شأنٌ خاصٌ، فأنتم أساس المقاومة وعزّها، وأنتم أولئك الذين دائماً وأبداً دأبهم المقاومة».
وأكد أن الطلقات التي أطلقها الشهيد خالد علوان كانت إيذاناً ببدء مرحلة جديدة عنوانها الأساس إسقاط العصر الإسرائيلي ومنعه من أن يصبح واقعاً حقيقياً وتقويضاً لكل الجهود الأميركية الغربية في كسر روح المقاومة وإنهاء القضية الفلسطينية وإعلان استسلام الشعوب العربية وإدخالها في حالة تبعية كاملة وعبودية، ولكن بأشكال حديثة.
وقال: إن طلقات الشهيد خالد كانت عنواناً لتغيير وجه التاريخ، وهي بالفعل غيّرته، وما زال صداه لهذا التغيير يتردّد مع التحرير إلى العام 2006، إلى التوازن والردع الذي يعيشه العدو ويعاني منه مع المقاومة وأهلها.
وتابع أبو زينب: لقد ارتسمت مع كل طلقة أطلقها الشهيد خالد صواريخ دقيقة، هذه الطلقات البسيطة التي خرجت من قلب عامر بالمقاومة ولا يهاب الموت، ولا يهاب شيئاً، ومستعدّ للتضحية في كل لحظة. هذا الشهيد الذي لو نعرف سيرته بالتفصيل كم هو قويّ وكم هو حاضر ومستعدّ للتضحية، وكم هو بطل لا يهاب الموت، هذا الشهيد وأمثاله من الشهداء هي التي أوصلتنا الى لحظة نمتلك فيها هذا التوازن مع العدو، وهذا الرعب الذي يعيشه العدو، وهذه الصواريخ الدقيقة التي تغطي كل كيان العدو الصهيوني وتجعله يرتعب من أن ينتهي في أي لحظة من اللحظات، فتحيّة كبيرة لروح هذا الخالد العظيم. وقد ارتسمت مع كل طلقة اليوم صواريخ دقيقة تزلزل العنجهيّة الصهيونيّة وتضعها تحت أقدام الشهيد خالد الذي بذكره نعني كل الشهداء وكل مَن قدّم دمه الشريف على مسار المقاومة والحرية والتضحية والتحرير وكل مشروع شهيد ما زال قابضاً على جمر المواجهة مع العدو الصهيوني ويؤمن بأن فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها من أقصاها الى أقصاها هي لنا، وأن لا مكان للمحتل وللمغتصب مهما طال الزمن وأن كل ما نشهده من محاولة الإدارة الأميركية والغربيين من جهود لا تنتهي لفرض هذا الكيان كحالة طبيعية وتأمين الحماية له وجعله آمناً في محيطنا العربي وفي بيئتنا ما هو إلا محاولة يائسة في مواجهة التاريخ ومساره الحقيقي. فكل التطبيع ومهما بلغ مداه ما هو إلا قشرة لن تلامس جوهر الشعوب ولن تغيّر نظرتها ولا يقينها ولا عداءها للمغتصب والمحتل الصهيوني القاتل الموغل في دماء أهلنا وشعبنا. فكل محاولات التجميل والتضليل والحديث عن الازدهار والاقتصاد ثبت بطلانه بالحقيقة والواقع ولا قيمة وسيكون دائماً تحت أقدام شعوبنا المجاهدة.
وإذ استكمل كلمته بقوله: أيها القوميّون نحن معاً من الطلقات الأولى، نحن معاً في المقاومة، في مواجهة المشروع الصهيوني ومعاً في المحافظة على لبنان وأهله، ومعاً في مواجهة المحاولات الأميركية والغربية لمصادرة القرار الداخلي اللبناني وتحويل لبنان الى حظيرة أميركية، ومعاً من أجل النهوض والخلاص من كل موبقات هذا النظام، والإصرار على بناء الدولة، دولة المواطن الحقيقي لا دولة الزعماء ولا دولة المحاصصة ولا دولة المحظيين، ولا دولة الطوائف، بل دولة المواطن اللبناني الذي هو لبنان أولاً وأخيراً، أكد أننا نواجه اليوم معاً للحفاظ على حقنا في أن يكون لدينا رئيس للجمهورية يمثل التطلعات الوطنية لشعبنا وأن لا يكون ممهوراً بختم أميركي، وأن يحمل هموم الناس وقضاياها وأن لا يرتهن لمصالحه في الخارج، لقد اكتفينا من الذين يأتون ولديهم مصالح اقتصادية في الخارج وحين يجب أن يأخذ موقفاً وطنياً يعمد الى وضعه في الزاوية ويأتي بمصالحه الخاصة بهدف ترتيب أوضاعه مع الأميركيين وكيف عليه إرضاؤهم ويكون طائعاً لهؤلاء. هذه المرحلة عشنا كابوسها واكتوينا بنارها ونعيش كل رذائلها قد نتحمل حالياً، ولكن هذه المرحلة يجب أن لا تكون قائمة نهائياً. فلا مكان لهؤلاء الذين يبحثون عن مكاسبهم المادية على حساب الوطن والمواطن، هؤلاء الذين يسعون كي يغتنوا على حساب المواطن الفقير، هؤلاء يجب أن لا يكونوا في المرحلة المقبلة، لقد انتهينا من هذا النظام العفن.
وحسم خيار المقاومة القاطع أننا نحن نريد رئيس جمهورية يبدأ من خلاله تصحيح الوضع الداخلي على كل المستويات وليس رئيساً مع امتداد الأزمة يرتهن للخارج ولهذا وذاك والقيام بتسويات على حساب الناس. هذا ما لا نريده أبداً، لذلك نحن نريد رئيساً يقدّم مصلحة الوطن وصيانة حدوده والحفاظ على ارتكاز قوته في مواجهة العدو وعلى معادلته الذهبيّة، أي رئيس سيأتي عليه أن يفهم تماماً أن هذه المقاومة هي قوة لبنان، هي الركن المفقود منذ أن تأسس الكيان اللبناني، منذ تأسس هذا الكيان كان ركن القوة مفقوداً، لذلك نحن وعلى امتداد الشهداء الذين قدموا من سنة 48 حتى الآن من كافة الفصائل والقوى الوطنية والأحزاب اللبنانية والفلسطينية التي شاركتنا في هذا المسار، على مستوى هذا استطعنا أن نبني اللبنة تلو الأخرى لنصل الى مرحلة نكون فيها نملك كل أسباب القوة التي تؤهلنا ان ندافع عن لبنان وان نقف في وجه هذا العدو. وبالتالي نحن غير مستعدين تحت أي ظرف من الظروف أو أي معادلة لا حياد أو غير حياد ان نتخلى عن قوة لبنان، بل نحن نصرّ على هذه المسألة ونقول إن المقاومة والجيش والشعب هم السيادة الحقيقية التي تحفظ لبنان وتدفعه إلى الأمام.
ورأى عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب ابو زينب أننا نحن لا نريد كذلك رئيساً يمكن أن يقبل بالتطبيع أو يرتضيه بأي شكل من الأشكال، نحن نريد رئيساً مع فلسطين، يقف الى جانب حق الفلسطيني، نريد رئيساً يملك بعداً حقيقياً في معاداته للمشروع الصهيوني ولكل صهيوني في المنطقة. وما عدا ذلك لا نريد رئيساً لا يعتبر أن صراعنا مع العدو مسألة وجودية، ولا يعتبر أن الشعب الفلسطيني البطل الذي تواطأت عليه كل دول العالم الغربي ومعها ما يُقال عنها عربي أنه هو صاحب فلسطين وأن كل شبر فيها وكل نقطة ماء وكل دسكرة هي ملك لأهل فلسطين ولنا جميعاً، وبالتالي حين تتخلى عن جزء من فلسطين وتذهب لتقول إنك تريد منح الصهيوني الغاصب جزءاً منها فإنك تخون فلسطين.
وشدد على أن البعض اليوم يريد أن يذهب إلى التطبيع والبعض يراهن على أن في هذا التطبيع يمكن أن نصل الى مرحلة نجعل من هذا الكيان الغاصب آمناً في الأوطان العربية وتصبح «إسرائيل» جزءاً لا يتجزأ في المنطقة ومشاريع اقتصادية وأحلام كثيرة. والبعض يظن أنه اذا هذه الدولة العربية او تلك طبّعت مع العدو الإسرائيلي يعني أعطته صك غفران عن كل ما مضى وغيرت ذهنية الشعوب العربية ونفوس الناس وإيمانها ويقينها الراسخ، أنتم واهمون فلو طبّعت كل الدول العربية مع العدو الإسرائيلي إن هذه الشعوب العربية والمقاومة الفلسطينية حتى ولو خط هذا التطبيع بعضاً من في فلسطين، بعض أولئك الذين ما زالوا يبيعون ويشترون بفلسطين على قاعدة أنه مصلحة فلسطينية، حتى لو جرى ما جرى، المقاومة في فلسطين والمقاومة في لبنان وكل محور المقاومة وكل شرفاء العرب وكل هذا الامتداد العربي سوف يبقى مقاوماً لهذا المدى الصهيوني وسوف يُسقط كل هذه المؤامرات ويعود إلى النقطة الأولى، وان تكون فلسطين لنا وهذه مسألة لا جدال فيها، ومهما ارتسم من ضغوط في المرحلة المقبلة ومهما فكر البعض أننا يجب أن نلتحق بركب التطبيع، هؤلاء حالمون، هذا البلد هو بلد مقاومة وشرفاء وشهداء وهو نقطة الارتكاز التي ستزيل هذا الكيان الغاصب ولا نرضى بغير ذلك، لافتاً إلى أنه يستمرّ الضغط علينا في الداخل بأشكال مختلفة، ضغط اقتصاديّ وما عداه والهدف الوحيد إخضاع القرار في لبنان، وبالتالي أضيف إليها في الفترة الأخيرة محاولة لاستغلال ما نشهده من نزوح سوريّ نتيجة الأزمة التي تتحمّل مسؤولياتها الإدارة الأميركية التي تحاصر سورية حصاراً شديداً تكاد تزهق الأرواح له. فتحيّة للشعب السوري وللرئيس السوري ولكل مناضل سوريّ يقبض على الجمر ويبقى صامداً في وجه هذا العدو الأميركي.
واستخلص إلى أنها قليلة هي الأمم التي قادرة على الصمود في وجه هكذا حصار، وبالتالي من افتعل هذه الأزمات ليس سورية وليس لبنان وإنّما من أجبر الناس على أن تمضي بهذا الخيار، هو الحصار الظالم التي تقوم به الإدارة الأميركية ضد سورية وضد الشعب السوري، ضد الأطفال السوريين. هذا الحصار الذي يسعى من فرضه إلى كسر إرادة سورية والسوريين وأن يأخذ ما لم يقدر على أخذه بالحرب أن يأخذه بالسلم.
وهناك مَن يسعى للاستفادة من هذه المسائل حيث أن البعض في لبنان عنصريون والبعض خانعون ومنتفعون، والبعض يتبعون للادارة الاميركية وما تقوله لهم، نحن في هذا الإطار نقول يجب أن نتحدث مع سورية ويتم التنسيق بين لبنان وسورية ولكل مَن يخشى الأميركي والأوروبي سيزيد تفاقم الامور، لهؤلاء نقول أنتم لستم على قدر المسؤولية، عليكم أن تتكلموا مع سورية وهو أمر بسيط وغير معقد، هناك ضغوط على لبنان لمنع خروج هؤلاء النازحين، اتركوا الناس تكمل هجرتها الطبيعية، عليكم التفكير في المستقبل الوطني كي تبلغوا المستقبل السياسي وعدم رهن البلد للسفراء، نحن ندعو إلى فتح طريق البحر لكي تتحرّك الناس.
وختم أبو زينب كلمته بقوله: أيّها القوميون من ميزاتكم القومية والتي تحتسب لكم والتي أحبّ، أنكم أصحاب عقيدة صلبة واضحة، وأنكم ما بدلتم تبديلاً، بالرغم من كل ما حصل من ضغوط مورست عليكم وفي كل الأزمات كان خطكم واضحاً صريحاً ونقياً وجلياً ولم يتمكن أي أحد من التغبير عليه بشيء. وإنكم أصحاب طليعة ونهضة قادرون بالفعل والقوة والحقيقة والواقع على مسألة يفتقر إليها الكثير من القوى فأنتم فوق المذهب وفوق الطائفة وفوق المناطقية وفوق كل شراذم وعاهات الانقسام اللبناني، أنتم عابرون لكل ذلك وتمثلون في التزامكم ونهجكم حالة وطنية لبنانية مقاومة تقدمية بناءة تفرض عليكم المزيد من العمل وتحملكم المزيد من المسؤولية تجاه بلدكم، ومنطقتكم والهلال الخصيب الذي به تؤمنون. أيّها السوريون القوميون الاجتماعيون، معاً في المقاومة معاً في بناء الوطن، معاً شهداء ومعاً مقاومون، ومعاً أصحاب قضية لا تموت.
سرحان
مسؤول العلاقات السياسيّة لحركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان قال في كلمته:
بداية نترحّم على الشهداء ونتمنّى الشفاء العاجل لجرحانا وعودة نازحي مخيم عين الحلوة إلى المخيم آمنين ليكون مخيماً مستقراً مع جواره وأهلنا في منطقة صيدا الذين نعتذر منهم كثيراً حتى ولو لم نكن نحن مَن بدأ هذه المعركة. المعركة في القصير وفي الشام وفي حلب وفي العراق لم تكن عبثيّة. والمعركة في عين الحلوة كذلك لأنها ضد هذه المجموعة التكفيرية. نعم لم تكن عبثية وانتصرت فلسطين وانتصر لبنان. نعم لأنه كانت هناك مؤامرة كبيرة على لبنان بالدرجة الاولى لكي يجعلوا من عين الحلوة قاعدة لهؤلاء الظلاميين لكي ينطلقوا للقيام بعمليات إرهابية ضد لبنان ومقاومته وضد كل الاخوة فيه.
وإذ اعتذر من دم الشهيد خالد علوان، تابع كلمته: لأني أخرج عن نص الكلمة المكتوبة، ولكن يجب أن أوضح بعض الأمور، وهي أن الشهيد ياسر عرفات حين خرج من بيروت كان يعلم بأن في بيروت مقاومين مرابطين قوميين حسينيين سيقاتلون هذا العدو ويُخرجونه من لبنان وهكذا كان. عندما سألوه إلى أين يا أبو عمار؟ قال: إلى فلسطين. وهذا ما كان نقل المعركة مع العدو الصهيوني الى نقطة الصفر. وهذا ما يجري الآن في جنين ونابلس وطولكرم والقدس بعمليات الدهس والسكين وبكل عمليات المقاومة والانتفاضة الشعبية، مؤكداً أننا نلتقي هنا اليوم في بيروت عاصمة المقاومة في قاعة الشهيد خالد علوان على بعد أمتار من مكان إيقاد شعلة المقاومة اللبنانية التي أشعلها بدمائه الطاهرة الشهيد البطل خالد علوان.
وشدد على أننا نلتقي اليوم لنحيي ذكرى العملية البطولية التي برصاصاتها أضاءت كل لبنان، بل كل العالم العربي. هذه الرصاصاتُ التي أطلقها الشهيد من مسدس رئيسه ليقول للعالم بأن الحزب القومي من رئيسه إلى أصغر شبل مشارك في إطلاق هذه الرصاصات. فمن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تحية الى كل مناضليكم الأبطال القابضين على الزناد متسلّحين بالإرادة الصلبة والإيمان المطلق لتحرير فلسطين كل فلسطين.
وقال إن لقاءنا اليوم يتجدد مع الشهادة والشهداء من بيروت الى فلسطين ومع المقاومين الأبطال من الضفة وغزة وكل فلسطين، ولا ننسى الشهيد الأول حسين البنا الذي كان في عام 36 وايضاً الشهيد إبراهيم منتش عام 48.
وأكد اننا نلتقي اليوم لنجدد العهد للشهداء لنحيي ذكرى عملية الويمبي الذي فجّر المقاومة في بيروت وقبلها أقدم الشهيد البطل خالد علوان على نزع علم الكيان الصهيوني الذي ارتفع في مواجهة موقع للحزب القومي ورفع علم الحزب ليرفرف عالياً مكان العلم الإسرائيلي وحينها أصيب بكتفه.
واستدرك سرحان: نعم هذا هو الفدائي المقاوم الذي أصبحت كلمته مشهورة «الحساب علينا» مطلقاً رصاصاته على الضباط الصهاينة.
وختم كلمته بقوله: التحية كل التحية لكل شهيد لبناني وفلسطيني قاوم المحتل، التحية لأبطال المقاومة اللبنانية الذين هزموا الجيش الذي لا يُقهَر في عام 2000 و2006 وهزموا القوى الظلامية في سورية جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري البطل. سورية العروبة التي وقفت وما تزال إلى جانب فلسطين ولبنان.
وهذه القوى الظلامية التي قبل أيام حاولت النيل من مخيماتنا ومن شرعية منظمة التحرير الفلسطينية ومن لبنان، ولكن مناضلينا كانوا بالمرصاد ولم ولن ينالوا من اخوتنا اللبنانيين ولا من مخيماتنا. التحية إلى مقاومينا الصامدين في القدس وجنين ونابلس وطول كرم وفي كل شبر من أرضنا المحتلة. والتحية لأسرانا البواسل والمجد للشهداء.
الناشف
واختتم الاحتفال بكلمة لرئيس الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ السابق وعضو المجلس الأعلى الأمين حنّا الناشف، فقال:
بيروت المحطّمة المدمرة، كانت في ذلك اليوم واقفة بين الموت والحياة. بيروت الصابرة، المتألّمة، الحزينة، كانت في ذلك اليوم تتطلّع إلى من ينصرها، إلى من ينتقم لجراحها، ولمحاولة إذلالها، من عدو متغطرس، مدجج بالحقد والسلاح.
وكان قلبك يا خالد مليئاً بالغضب، وكان كل ما فيك من قوة الروح يرفض الإذلال والاستسلام.
وحين امتدّت يدُك الى مسدسك، كانت هي يدُ آلاف الشهداء والجرحى والأطفال، واليتامى، والمطمورين تحت الأنقاض. كانت هي يد القضاء والقدر. بل أكاد أقول إنها كانت يدَ الله. ولا عجبَ فأنت قد تتلمذت في مدرسة تؤمن أن الأبطال هم من يصنعون الأقدار، فكنت حداً فاصلاً بين التسليم لإرادة المعتدي الغاصب وبين إرادة التحدي والانتصار. ووقفت مارداً لتؤكد أنك ابن الحياة، الذي يستهين بالموت إذا كان الموت طريقاً للحياة.
فرصاصاتُ مسدسك، ما أروعَ رصاصاته! إن موسيقاها تتفوّق على موسيقى أعظم الموسيقيين، وما أفصح رصاصاتك، فهي تفوق أثراً ومعنى فصاحة عشرات الخطب والكلمات.
رصاصاتك قالت بالفم الملآن: هذا هو العدو، ولا عدوَّ لشعبنا غيره، ولن أرضى، ولن نرضى أن يدنس بقدميه اللآثمتين قدس أرضنا، لن أرضى ولن نرضى أن يطأ شوارع مدينتنا بيروت المدمّرة بجنازير دباباته ومصفحاته. هوذا العدو، يجلس بعض أفراد جيشه الغازي إلى طاولة في أحد مقاهي عاصمتنا للترفيه، يتبادلون أطراف الحديث، جذلين فرحين، وينظرون باحتقار إلى المارة بعين المنتصر، غير آبهين أو وجلين، معتقدين أنهم يجلسون على رقاب شعبنا.
وإذ تابع الأمين الناشف: استفزّك يا رفيقي المشهد، فأمسكتَ مسدسك وأطلقتَ رصاصاته المباركة دون كلام. وكان هذا هو حديثك الرائع مع عدوٍّ لا يفهم إلا بلغة الرصاص والنار. وبعد أن أفرغت رصاصات مسدسك وخرّوا صرعى، قلبت طاولتهم، ورميتَ مسدسك عليهم، وقفلت عائداً تمشي ملكاً، قائلاً: أقول لك، إن سقوط هؤلاء صرعى برصاص مسدّسك كان سقوطاً للغة الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع، وإن انقلاب طاولة المقهى على رؤوسهم، كان انقلاباً في المفاهيم في مدينتك بين القبول والرفض، بين الخضوع والتمرّد، بين الانتظار والسكون، وبين الفعل وامتشاق سلاح المقاومة.
وخاطب الشهيد خالد علوان: يا رفيقي، رصاصاتك كان لها فعل السحر، فجّرت رصاصاتك فوهة البركان في بيروت، كان بركان تلك المدينة يغلي في كل منزل، في كل مصنع، في كل مكتب، في كل زاوية، فجّرته رصاصاتك. وتلك المدينة التي ظنها العدو مدينة مستسلمة، هبّت عاصفتها دفعة واحدة، ونزلت حمم بركانها فجأة على رؤوس ومراكز العدو، في منطقة الكونكورد وفي عائشة بكار، ومن كل بيت وسطح، ومن كل مكان من ضواحي العاصمة. وذُعر العدو وأذاع مذعوراً نداءه المشهور، «يا أهالي بيروت نحن ننسحب، لا تطلقوا النار». رصاصاتك يا رفيقي أنبأتنا فعلاً ومن فم المعلم: «إن الحياة وقفة عز فقط».
واستطرد: كلّنا يا خالد نقرأ في كتابك، ومن كتابك، لن نقبل بأي انتهاك لأي شبر من أرضنا، لن نرضى بالذل والاستسلام. لن نقبل بالسقوط والخضوع مهما عظمت التضحيات، ولن نقبل بأي تنازل عن أيّ شبر من أرضنا، أرضنا المجبولة بدمائنا وبدموعنا وبتضحياتنا.
وهي أغلى وأثمن وأقدس ما ورثناه ممن سبقنا، وأغلى وأثمن وأقدس ما سنورّثه لمن سيأتي بعدنا.
وكتابك الذي نقرأ منه وفيه يقول:
فلسطين لنا، نحن جزء منها وهي جزء منا، وهي وجهتنا وقدسنا، اغتصابها كان خطأ في دورة الزمن، وتحريرها سيُعيد للزمان دورته، فاختزنوا أيها المتقاتلون عبثاً رصاصكم لتحريرها، ولا تبدّدوه دونما سبب، ولا توجّهوا نيرانكم إلى صدوركم.
يقول: لن نركع ولن نساوم، وسنُورّث إيماننا واعتقادنا لأبنائنا ولأحفادنا ولأحفادهم.
نحن وطن واحد وأمة واحدة، لا فرق بيننا ولا تفريق، جمع دون طرح، هذه هي هويتنا، وعاصمتنا هي بيروت والقدس ودمشق وبغداد وعمان. كلنا يا رفيقي نقرأ من كتابك وفي كتابك، لعل دوي رصاصاتك الذي وصل الى هنا وهناك وهنالك، يجعلنا نخلع عنا روح التفرقة والتباعد والعصبية الكيانية الضيقة، ونعلم أن لا خلاص لنا، ولا قوة لنا، إلا بالوحدة في رحاب الأمة الواسع.
وتابع في كلمته: أما في لبنانك يا رفيقي، مع أن دويّ رصاصاتك قد خرق آذان سياسييه وخبروا فعاليتها ووجهتها وعرفوا الطريق والطريقة، إلا أن غالبيتهم لا يزالون يتلهّون بخلافهم على نوع الملائكة.
ورأى أنه مع أن النيران تحيط بهم من كل جانب، والمخاطر تحدق بهم، والانهيار الكامل على قاب قوسين منهم وأدنى، والناس ترمقهم بعين الغضب والازدراء، وقد عضّ الجوع والعوز والفقر غالبيتهم، فهم لا يزالون يستولدون من كل مطلب مطبّاً، ومن كل موقف قضية، ومن كل استحقاق أزمة.
أكد عن السياسيين اللبنانيين الفئويين الطائفيين أنّهم ويا لبؤسنا لا زالوا يختلفون على صفات الرئيس، ومواصفات الرئيس، والوزير والنائب، والمدير، والسفير والقاضي، والحاكم، وحقوق المودعين المنهوبة، والكهرباء والبواخر والنفايات، والحدود والسدود، وتطبيق الدستور، ومحاربة الفساد، واللامركزية الإدارية الموسعة، وغير الإدارية الموسّعة، وعلى الصندوق السيادي، قبل أن يكون هناك صندوق وسيادة. والناس قد تنفجر، أو قد تُستخدم للانفجار الكبير، ولا تزال النار تحيط بهم وبنا، وقد تبلغهم وتبلغنا، قلوبنا معهم، ولكن يُخشى أن تكون سيوف الشعب عليهم.
وتحدث الناشف عن واقع الإنقسام الحزبي والذي يبدد التضحيات والانتصارات وقال: «لا يزال صوت (سعاده) صارخاً في ضمائرنا جميعاً: «نحن حزب واحد لا حزبين، وعقيدة واحدة، لا عقيدتين، وزوبعة واحدة لا زوبعتين»، ونكون خائنين لسعاده ولعقيدتنا ولحزبنا، إذا لم نعمل ليل نهار، للقضاء على تفسخنا، وشرذمتنا وتضعضعنا، لنعود واحداً كما علمنا واحد.
وقال: إني أدعو من هنا، من كان منّا هنا، وهناك، وهنالك، أن يعي هذه الحقائق ويعمل لها، تعالوا ننبذ خلافاتنا وخصوماتنا، تعالوا الى كلمة سواء لنكون جديرين بعقيدتنا وبارين بشهدائنا. تعالوا لنعود الى حزبنا الواحد.
واستدرك الناشف: يا رفيقي، فاتني أن أذكر أن لك رفقاء رافقوك في عمليتك ويقرأون من كتابك نفسه، أذكر منهم الرفيق الشهيد خالد البيروتي، ورفقاء سبقوك ورفقاء لحقوك. يا لفخرنا واعتزازنا بهم، فهم مشاعل لا تزال تضيء لنا الطريق، ومنائر أسقطوا الأنا واحتقروا هذا الجسد الزائل من أجل قضية تساوي وجودهم. وكما فاتني أن أذكر، إن لك رفاقاً يقرأون من غير كتابك، وفي غير كتابك، إنما المضمون واحد والمعنى واحد، والطريق واحد، أنكروا ذواتهم وآمنوا بقضيتهم التي هي قضيتك، تابعوا الطريق بإيمان وإصرار، وبطولة، وتضحية، وعطاء، فأصبحوا كالسيل الجارف، ودفعوا العدو للوراء، موجة تلو موجة، حتى حققوا الانتصار والتوازن الاستراتيجي، فلهم منّا تحية اعتزاز وإكبار، ولهم منّا وعد بأننا سنبقى وإياهم على درب النضال والجهاد حتى تحقيق النصر الكامل، وستبقى وحدة الشعب والأرض طريقنا والمقاومة طريقتنا ومنارتنا.
وختم الأمين حنا الناشف بقوله: يا رفيقي نحن هنا الآن، وقد مرّت علينا بحار وأنهار من الأزمات والتراجعات والمصاعب والمصائب والكوارث، لا يسعني إلا أن أستنجد بأبيات خالدات من الشعر لشاعرنا السوري نسيب عريضة:
«يا أخي (استبدلها يا رفيقي) المصاعب شتى، وكبير مرادنا والموارد.
فلنسِرْ فلنسِرْ، فإما هلكنا قبل إدراكنا المنى والمواعد
فكفانا أنا ابتدانا وأنّا إن عجزنا فقد بدأنا نشاهد».
وفخرنا يا رفيقي أننا بدأنا نشاهد، وأننا أبناء عقيدة عظيمة جعلتنا نرى ونشاهد، وأننا إذا لم نشهد ذلك اليوم العظيم فسيشهده أبناؤنا، أو أحفادنا أو أحفادهم، فالتاريخ لا يُعَدّ بالسنوات، ولا يكتب بالأمنيات، بل يكتب بالرؤى والحقائق وبالتضحيات وبالدماء والدموع وبحبر المنتصرين.
ولتحي سورية.

الصحافي والكاتب السياسي غسان جواد:
‭}‬ عملية الويمبي بقوّتها وجرأتها ودلالاتها أول التقاط للأنفاس وأول انعتاق من الخوف وأول تحرّر في وجه أعتى أسلحة العدو/

وكيلة عميد الاقتصاد انعام خروبي:
‭}‬ رصاصات خالد علوان سدّدت بقية الحساب في صدور ضباط العدو وأعلنت بداية نهايته/

أمين الهيئة القياديّة في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان:
‭}‬ الخماسية لن تأتي برئيس للجمهورية ..
ولبنان باقٍ في الفراغ طالماً ليست هناك إرادة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي/

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة رفيق رميّض:
‭}‬ لبنان المقاوم يرسي قواعد جديدة للاشتباك ويضع معادلة صعبة لا يستطيع العدو تخطيها ولا كسرها/

عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب ابو زينب:
‭}‬ نريد رئيساً يملك بعداً حقيقياً في معاداته للمشروع الصهيوني ولا يقبل بالتطبيع أو يرتضيه /

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل:
‭}‬ المخطط الإسرائيلي المدعوم أميركياً والمغطى من المطبعين يتطلب استعادة الوحدة الوطنية في إطار استراتيجية فلسطينية موحدة/

الرئيس السابق للحزب حنا الناشف:
‭}‬ المقاومة بعملية الويمبي وبغيرها من البطولات وضعت حداً فاصلاً بين التسليم لإرادة المعتدي الغاصب وبين إرادة الأمة بالتحدي والانتصار والتحرير/

مسؤول العلاقات السياسيّة لحركة فتح د. سرحان سرحان:
‭}‬ المعركة المقدسة ضد الإرهاب التكفيري في القصير والشام وحلب والعراق وعين الحلوة ليست عبثيّة، فانتصرت فلسطين وانتصر لبنان./

الرئيس السابق للحزب وعضو المجلس الأعلى الأمين حنا الناشف:
‭}‬ يد الشهيد علوان يدَ الله، البطل الذي تتلمذ في مدرسة أبطال يصنعون الأقدار،
 ووقف مارداً ليؤكد أنه ابن الحياة الذي يستهين بالموت إذا كان الموت طريقاً للحياة/

‭}‬ كلنا يا رفيقي خالد نقرأ من كتابك وفي كتابك، لعل دوي رصاصاتك الذي وصل الى هنا وهناك وهنالك، يجعلنا نخلع عنا روح التفرقة والتباعد والعصبية الكيانية الضيقة، ونعلم أن لا خلاص لنا، ولا قوة لنا، إلا بالوحدة في رحاب الأمة الواسع./

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى