تحية من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى الجيش السوري ومقاتلي اليرموك
لمناسبة عيد الجلاء ويوم الأسير الفلسطيني وزعت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية، بياناً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» جاء فيه: «يمر العيد الرابع للجلاء بعد بدء العدوان الآثم على حليف قضية شعبنا الأكبر الجمهورية العربية السورية الشقيقة وما زال الوطن السوري يدفع ضريبة انتصاره لفلسطين ومحور المقاومة من دم أبنائه البررة وجيشه العربي الباسل منذ أربع سنين مضت حتى اليوم، وما زال مخيم اليرموك يواجه أحلام المحتل بالقضاء عليه، حالماً في القضاء على حق العودة، من خلال وكلائه عصابات الظلام والتكفير والإرهاب، ونتابع الانتصارات الأسطورية التي يحققها الجيش العربي السوري على تلك العصابات المجرمة، ونؤمن أنه يواجه أعتى قوى الشر في العالم بصمود وشجاعة وإصرار، وأن النصر آت قريباً»، وأضاف: «كما نؤمن بأن سورية، قلب العروبة النابض، تقف اليوم دفاعاً عن شرف الأمّة وهويتها وأصالتها، وهذا ديدنها عبر التاريخ وأننا من داخل وطننا المحتل ومن داخل سجون الاحتلال نحيي أبطال الجيش العقائدي العظيم ومقاتلي اليرموك الأبطال على بسالتهم في التصدي لقوى الشر والظلام، وهم يحيون الأمل فينا ويكبر يوماً بعد يوم رغم عتمة الأسر وقساوة القضبان».
وتابع: «بمناسبة يوم 17 نيسان المجيد، ذكرى جلاء آخر مستعمر فرنسي عن أرض سورية، والذي يصادف أيضاً يوم الأسير الفلسطيني، نرسم على جدران الزنازين العلم السوري الوطني إلى جانب علم فلسطين، كما رسمناه العام الماضي، راجين أن نعود إلى ميادين الوطن لنعيد رفعه جنباً إلى جنب مع رفاقنا وأبناء شعبنا الأحرار، كما نطيّر من فجوات الأسر نور السلام والتحية لسورية شعباً وجيشاً وقيادة، ونؤكد لكم وقوفنا معكم بصمودنا في الأسر وحتى يوم الانتصار الكبير، ويوم الحرية لجميع الأسرى في معتقلات العدو الصهيوني».
وختم البيان بتوجيه تحية إلى «حملة الأسير الفلسطيني» و«الحركة الوطنية الأسيرة» في داخل الوطن المحتل.