جعجع مشروع تحدٍ وشخصية هزلت في لبنان… وتعلم من نبع «إسرائيل» الغرب سلم بإيران النووية ودورها الإقليمي والدولي مع انحسار الدور السعودي
الملف الرئاسي في لبنان كان على رأس أولويات اهتمامات القنوات الفضائية اللبنانية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين خصوصاً جلسة انتخاب رئيس الجمهورية أمس حيث تكرر سيناريو الجلسة السابقة أي تأجيلها إلى 15 أيار المقبل لعدم اكتمال النصاب بعد إصرار فريق 14 آذار على مرشحهم رئيس «القوات» سمير جعجع وإقفال الأبواب أمام أي فرصة للاتفاق على رئيس توافقي مع شريكهم الآخر في الوطن ليتكشف هدف هذا الفريق بتمرير الوقت بمرشح الوقت الضائع كي تنضج الظروف الخارجية ويضطرون بعدها تحت الضغط للسير بمرشح توافقي.
زيارة البطريرك الراعي إلى الأراضي المحتلة ضمن وفد البابا كان موضع انقسام وآراء متباينة بين المتحاورين، خصوصاً أن البطريرك الراعي هو أول بطريرك عربي يزور القدس المحتلة.
الحسم العسكري والحسم الدستوري والمصالحات الوطنية عناوين تصدرت المشهد السوري، وبالتالي شكلت واجهة الاهتمام لدى القنوات الفضائية العالمية في برامجها السياسية، حيث يمكن ملاحظة التناقض الحاصل في الموقف الأميركي تجاه الملف السوري، خصوصاً مع تولي روبين شتاين الملف بعد روبيرت فورد، حيث عمد شتاين إلى إقفال السفارة والقنصلية السوريتين في واشنطن بقرار شخصي ما يشير وبوضوح إلى أن الترهل داخل الإدارة الأميركية وصل إلى حد نرى فيه هذا السيل من التناقضات والمواقف المتضاربة.
هذا التناقض في مواقف الدول الداعمة للحرب على سورية يجري وسط تصاعد الدور «الإسرائيلي» في هذه الحرب عبر دعم المسلحين لإنشاء حزام أمني على حدودها وتقديم الدعم اللوجستي والتكنولوجي لهم.
تطور الأحداث في أوكرانيا بشكل دراماتيكي كانت محوراً للنقاش أيضاً، خصوصاً تدخل الإتحاد الأوروبي الواضح والفاضح في الأحداث الأوكرانية والذي يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي ما يكشف الأهداف الخفية لهذا التدخل أهمها المصلحة الاقتصادية والمالية في المحيط الجيوسياسي للإتحاد الأوروبي.