الوطن

تشييع شهداء في سُحمر وشبعا

حمادة: الردّ بدل الصاعِ صاعين
هاشم: دماءُ الشُهداء ستُنبتُ نصراً

شيّع حزب الله في بلدة سحمر وجماهير المقاومة جثمان الشهيد علي يوسف علاء الدين. وقدِمت الحشود التي استقبلت النعش من بلدات البقاعَين الغربيّ والأوسط وراشيا، تقدّمهم عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان علي فيّاض وإيهاب حمادة وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان ومسؤول حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون وفاعليّات وأهالي المنطقة.
وقال شقيق الشهيد “نُعاهدكما يا والدي ويا أخي، أنّ نسير على هذا الدرب وأن نحفظ الوصيّة بعيوننا، المقاومة الإسلاميّة خطّ أحمر وسلاح شهدائنا خطّ أحمر، نحفظه بدمائنا”.
وحُمل النعش على أكفّ ثُلة من المقاومين لتجوب مسيرة حاشدة شوارع البلدة بإتجاه الساحة العامّة، وقد رُفعت الأعلام الفلسطينيّة إلى جانب العلم اللبنانيّ وراية المقاومة.
وأعلن النائب حمادة أنّ “الردّ من المقاومة سيكون بدل الصاع صاعين”. وقال “إنّ هذه الأمّة التي يكون فيها الآباء شهداء والأبناء شهداء وما نراه على مستوى الساحة الفلسطينيّة في غزّة، لا يُمكن لأحد أن يهزمها”، مؤكّداً “أنّ النصر قاب قوسين أو أدنى، فإنّ إسرائيل سقطت كما أسّس سيد شهداء المقاومة السيّد عبّاس الموسوي، وهي أيضاً وأيضاً (إسرائيل) أوهنُ من بيت العنكبوت».
بعدها، أدى إمام البلدة القاضي الشيخ أسد الله الحرشي الصلاة على الجثمان، ليُوارى بعدها في ثرى جبّانة البلدة.
كذلك، شيّعت بلدة شبعا الشهيدين خليل أسعد علي هاشم وزوجته زباد عاكوم، بمشاركة النائب الدكتور قاسم هاشم ممثلاً الرئيس نبيه برّي، النائب علي فيّاض وفاعليّات.
وألقى هاشم كلمة قال فيها “أن يسقط الشهداء على أرض الجنوب من شبعا والعرقوب حتّى الناقورة، هو قدرنا في تأكيد الهوية والانتماء في مواجهة عدوّ حاقد لا يعرف إلاّ القتل والإجرام، وهذه طبيعته، وواجبنا مقاومته حمايةً لوطننا في ظلّ استمرار أطماعه باستمرار احتلاله أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والأجزاء الأخرى من الأراضي اللبنانيّة، ولهذا دماء هؤلاء الشهداء ستُنبِت نصراً باستكمال تحرير الأرض اللبنانيّة المحتلّة وتكتب هذه الدماء تاريخ المجد والعزّة والكرامة لوطننا ليكون وطناً للأبناء والأجيال”.
أضاف “ولأنّ فلسطين قضيّة العرب والمسلمين والأحرار في هذا العالم على ندرتهم، فلا مكان للحَياد في قاموسنا، فأيُّ حيادٍ بين الحقّ والباطل وببن الجلاّد والضحية، ولهذا فإنّنا منحازون إلى جانب شعبنا في غزّة كما في شبعا وعيتا الشعب وحاصبيا وميس الجبل ومرجعيون، وهذه ثوابت وطنيّة أمام ما يتعرّض له الفلسطينيون من مجازر وإبادة مع صمت دوليّ مُريب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى