الوطن

دياب: الوقتُ اليوم للفعل ولخطوات تتجاوز الشعارات

رأى الرئيس الدكتور حسّان دياب، الموجود خارج لبنان، في بيان، أنّه “ليس الوقت للبكاء على الأطلال وكتابة العبارات المنمّقة تضامناً مع غزّة ضدّ العدوان الصهيونيّ”، مؤكّداً أنّ “الوقت اليوم هو للفعل. لخطوات تتجاوز الشعارات التي لو كانت لها ترجمة على مدى 75 سنة”، لَما وصل الأمر بالعالم العربيّ “إلى هذا الدرك من التخاذل والاستسلام وإدارة الظهر لمذبحة غزّة التي يُنفّذها العدوّ الإسرائيليّ بدعم دوليّ غريب وصمت عربيّ مريب”.
وقال “إنّ مذبحة غزّة تحصل على الهواء مباشرةً، والعدوّ يستهدف الصحافيين في فلسطين حيث سقط منهم شهداء وجرحى، وفي لبنان حيث استُشهدَ عصام العبد الله وجُرحَ آخرون، لمنعهم من نقل الحقيقة، بينما العالم يتفرّج ويُصفّق لآلة الحرب الإسرائيليّة، بل ويُرسل لها الذخيرة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وكلّ أشكال الحياة في غزّة».
وسأل “وبعد… أين الأمّة العربيّة؟ لقد أعلن رئيس وزراء الاحتلال أنّ حربه على غزة ستغيّر وجه الشرق الأوسط. هل يعلم العرب أن نتنياهو يريد تغيير وجه العالم العربيّ؟ يُريد تغيير هويتنا وثقافتنا وحضارتنا ويُريد إلغاء دورنا ووجودنا؟».
أضاف “ما يحصل في غزّة اليوم هو البداية. إذا حقّق العدوّ هدفه بإلقاء غزة في البحر، كما يحلم دائماً، فإنّ الدور التالي سينتقل بالتدرُّج إلى كلّ العالم العربيّ، وليس كما يظن البعض أن مخطّط العدوّ سيتوقف بعد لبنان فقط. الهدف معلَن: “حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل”.
ودعا “القيادات العربيّة المخلصة لأمّتها وشعبها ودينها وتاريخها، أن تقف وقفة حازمة في وجه العدوان، وأن تُدافع عن نفسها في غزّة قبل أن تضطر للدفاع عن نفسها”، مؤكّداً أنّ “الرهان على الوعي العربيّ يتعزّز بأنّ القضيّة الفلسطينيّة ما تزال في وجدان الأمّة ولم تسقط بمرور الزمن، كما لم تستطع كلّ المجازر أن تُحبط الشعب العربيّ الذي ينتظر أن تتحرّر فلسطين من الاحتلال الصهيونيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى