الوطن

المكاري للصحافيين خلال رعايته احتفال مصمّمي الغرافيك: وزارة الإعلام بجانبكم ليبقى صوت الحريّة مرتفعاً

كرّمت نقابة مصمّمي الغرافيك في لبنان 11 عضواً من أعضائها في احتفالها التكريميّ الخامس الذي أقامته بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها، والذي تحوّل إلى مهرجان تضامنيّ مع الصحافة اللبنانيّة، في فندق لانكستر – الروشة، برعاية وحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري. كما حضر النوّاب: حسن مراد، ألان عون، عماد الحوت وهاني قبيسي، الوزير السابق زياد بارود ونقيب المحرِّرين جوزيف القصيفي وحشدٌ من الإعلاميين والشخصيّات الأكاديميّة والاجتماعيّة.
استهلّ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد عصام عبدالله، ثم تقديم شهادة إلى شقيقة الشهيد التي ألقت كلمة شكرت فيها النقابة ووزير الإعلام على هذه البادرة. ثم ألقى علي كمال الدين كلمة تعريف بالنقابة وما تُعانيه وقال “نحن نُعاني، منذ عشرين عاماً، نُعاني من هذه الدولة العقيمة والعميقة في الفساد والتي تهتمّ بكلّ شيء إلاّ بمصير أبنائها، ولا سيّما أصحاب الكفاءات والعلم والنُخَب، نُعاني من هذه الدولة الطائفيّة حتى النخاع، نُعاني من كلّ شيء، نُعاني شحّاً في التمويل وشحّاً في الموارد، لكنّنا مصرّون ومصمّمون على استنباط الحلول وإيجاد المخارج من أجل مسيرة الاستمراريّة والتجدُّد”.
وختم بتوجيه “التحيّة القلبيّة لنقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة، وعلى رأسها النقيب الصديق جوزيف القصيفي، لاستضافتنا في نقابتهم، لأنّنا في دولة تعرف كلّ شيء إلاّ مصلحة أبنائها”.
تلاها وثائقيّ مصوّر تحدّث عن نشأة وتاريخ النقابة وتطوّر عملها وإنجازاتها. ثم ألقى النقيب باتريك ناكوزي كلمة عاهد فيها “الزملاء بأن نظلّ نعمل كي نصل إلى مستوى آمالكم وأحلامكم وطموحاتكم، وذلك بعد الإنجازات العديدة والكبيرة التي حققناها معاً، فنحن اليوم بفضلكم. وبفضل من سبقنا من الزملاء الذين ترأسوا هذه النقابة، بالعمل في خدمتها ولنا ملء الثقة بجيل الغد، خرّيجي الجامعات بجعل هذه النقابة عصريّة وفاعلة، متطلعين لغد زاهر ومشرق”.
ثم ألقى المكاري كلمة قال فيها “كنت خارج لبنان عند عملية “طوفان الاقصى”، فقطعت سفرتي وعدت إلى لبنان، وقرّرتُ التوجّه بأسرع ما يمكن إلى الجنوب واللقاء بالصحافيين والمراسلين الموجودين في الجنوب، وبالفعل عدت يوم الخميس ويوم الجمعة صباحاً توجهت إلى بلدة مارون الراس، حيث اجتمعت بحوالى 50 صحافيّاً كانوا موجودين هناك، حيث كان كلامي لهم بالانتباه إلى سلامتهم، لأنّ دولة العدوّ لا يُميّز بين طفل وشيخ وصحافي وحتى أسراهم ليس لهم حسابات في حربهم، وحتى لو كان واضحاً لباسهم كإعلاميين، وبعد ذلك أتاني الشهيد عصام عبدالله ليطلب مني حديث لوكالة “رويترز” وقد أخذ مني حديثاً وبعد أربع ساعات استشهد”.
أضاف “ما أقوله اليوم، أنّي ملتزم أمام الإعلام اللبنانيّ وأمام عائلة الشهيد عصام عبدالله، أن أبقى مطالِباً بحقيقة استشهاد عصام، مهما كلّفني الأمر من جهد، مستخدماً أقصى الصلاحيّات التي أعطاني إيّاها الدستور كوزير للإعلام”.
وتابع “في حضرة الفنّ والإبداع، نُطلقها صرخةً مدويةً أنّ إرادة الحياة ستنتصر على الموت وهمجيّة المحتلّ تكسرها بطولة المقاومة”. وتوجّه إلى الصحافيين قائلاً “سلامتكم وحريّتكم مصانة وهي أغلى ما نملك، وزارة الإعلام بجانبكم وأمامكم للكشف عن الجرائم المتكرّرة، وليبقى صوت الحريّة مرتفعاً من أجل الحقيقة”.
ثم أعلن رئيس النقابة أن الهيئة الإداريّة في النقابة انتخبت ميشال حلو رئيساً فخريّاً للنقابة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى