الوطن

فرونتسكا بحثت الأوضاع مع سليم والخطيب: الأمم المتحدة ملتزمة مساعدة لبنان في كلّ المجالات

أكّد وزير الدفاع الوطنيّ في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم خلال لقائه منسّقة الأمم المتحدة الخاصّة في لبنان يوانا فرونتسكا «حرص لبنان على سلامة يونيفيل واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها»، لافتاً إلى «أهميّة الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظلّ التعاون الوثيق بين الجيش ويونيفيل».
وأكّد» وجوب أن يتوقّف النزاع وسفك الدماء في غزّة والسعيّ إلى حلّ الصراع في المنطقة على قاعدة قرارات الأمم المتحدة التي تُعالج جذور هذا الصراع».
بدورها، أكدت فرونتسكا أنّ «الأمم المتحدة ملتزمة مساعدة لبنان في المجالات كافّة ولا سيّما دعم الجيش اللبنانيّ وتمتين التعاون والتنسيق بين وحدات الجيش وقوات يونيفيل لحماية أمن واستقرار لبنان».
وأشارت إلى أنّ «الأمم المتحدة تبذل جهوداً حثيثة للمساعدة على تجنيب لبنان تداعيات النزاع» وأطلعت فرونتسكا وزير الدفاع على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
كما التقت فرونتسكا نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الشيخ علي الخطيب في مقرّ المجلس وجرى التباحث في استمرار الإجرام «الإسرائيلي» ضدّ غزة وفلسطين ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وفق بيان للمجلس.
وحمّل الخطيب فرونتسكا رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لممارسة الضغوط لوقف المجازر ضدّ الفلسطينيين وإدخال المساعدات، مثنياً على مواقفه وجهوده في إيصال المساعدات إلى غزّة ووقف إطلاق النار، مبدياً أسفه لمقتل موظفي الأمم المتحدة في فلسطين في ظلذ الرفض «الإسرائيليّ» لدور الأمم المتحدة وتطبيق قراراتها، مؤكداً أّن ما يحصل في غزّة عمل إجراميّ ضدّ الإنسانيّة جمعاء ينتهك العدوان «الإسرائيليّ» خلاله كلّ الحرُمات الإنسانيّة والدينيّة ويرتكب المجازر ضدّ المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال ولا يوفّر الكنائس والمساجد من إجرامه، ويستخدم أشدّ الأسلحة فتكاً بحقّ المدنيين فضلاً عن حرمانهم من الدواء والماء والكهرباء.
واعتبر «أنّ مجلس الأمن يُمارس ازدواجيّة معايير في التعامل مع القضيّة الفلسطينيّة إذ لا يجوز أن يُتّهم الشعب الفلسطينيّ بالإرهاب في حين أنّ هذا الشعب يتعرّض للإبادة، لذلك نعتبر أنّ من يُشجّع العدوان على غزّة ولا يُدين الإرهاب الإسرائيليذ هو شريك في قتل الشعب الفلسطينيّ»، مشيراً إلى «نكث الكيان الصهيونيّ بكل المواثيق والاتفاقيّات الدوليّة والإمعان في إجرامه وتوسيع دائرة الاستيطان وتشريد الفلسطينيين وضربه عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة فضلاً عن اعتداءاته المتكرِّرة ضدّ مراكز الأمم المتحدة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى