السوريون في الاغتراب يواصلون الفعاليات المؤكّدة ولاءهم لوطنهم
تواصل الجاليات السورية المنتشرة في بلدان الاغتراب، الفعاليات التي يؤكّدون من خلالها ولاءهم لوطنهم سورية، ووقوفهم إلى جانب الجيش السوري في مواجهة الحرب الكونية التي تهدف تقسيم سورية وشرذمتها.
وأعرب المغتربون السوريون في أوروبا عن وقوفهم إلى جانب وطنهم الأمّ شعباً وقيادة وجيشاً للحفاظ على سيادته واستقلاله، وذلك خلال فعالية وطنية أقيمت في مدينة فرانكفورت الألمانية جمعت أبناء الجاليات السورية في أوروبا، احتفالاً بالذكرى التاسعة والستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية.
وأكد أبناء الجالية السورية خلال احتفاليتهم أن الشعب السوري الذي دحر المستعمر الفرنسي وانتصر في معارك الاستقلال، قادر اليوم على دحر الإرهاب ومن يقف وراءه، وعلى إلحاق الهزيمة به وبكل قوى العدوان التي تحاول النيل من سورية.
وعبّر ممثلو الجاليات السورية في كل من رومانيا وبلغاريا والسويد وهولندا والنمسا وسلوفاكيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا عن اعتزازهم بهذه المناسبة وتضامنهم مع أبناء وطنهم وجيشهم الباسل في حربه ضدّ الإرهاب.
وفي التقرير البانورامي التالي، جولة على أهم هذه الفعاليات.
هنغاريا
ضمن احتفالات أبناء الجالية السورية في هنغاريا بالذكرى التاسعة والستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية، أقامت الهيئة الإدارية لـ«منتدى من أجل سورية» احتفالاً في صالة «مول الأرز» في العاصمة بودابست.
شارك في الاحتفال ممثلون عن هيئات ثقافية وسياسية مجرية وعربية وحشد من أبناء الجالية السورية. وأكد الدكتور جول بشارة رئيس المنتدى في كلمته أن الاحتفال بذكرى الجلاء يحمل أهمية خاصة في ظل استمرار العدوان الإرهابي المدعوم من قوى خارجية، والذي يستهدف سورية أرضاً وشعباً ومقدرات.
بدوره، شدد الصحافي بينيوفسكي غابور عضو اللجنة المركزية في حزب «العمال» الهنغاري في كلمةٍ ألقاها بِاسم الأحزاب الهنغارية، وقوف حزبه وجميع القوى الحيّة في العالم إلى جانب سورية، في تصدّيها للعدوان الهمجي الذي يستهدفها عبر أدوات رجعية إرهابية رخيصة.
ونوّه رئيس «رابطة الجالية العربية» في هنغاريا الدكتور حسن علي ببطولات الجيش السوري وتضحياته في التصدّي للعدوان البربري الذي تتعرض له سورية صاحبة الحضارة والتاريخ العريق.
وأشار الدكتور تمام الأسعد في كلمة بِاسم منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في هنغاريا إلى الدور الهام الذي لعبه الحزب في ترسيخ استقلالية القرار الوطني السوري. منوّهاً بتضحيات الشعب السوري والجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وداعميه.
وألقى الدكتور حسين جهاد داود ممثل «النادي الثقافي العراقي» قصيدة بالمناسبة عبّر فيها عن تأثير سورية في وجدان كل عربي أصيل، ودورها المحوري في الدفاع عن شرف العالم العربي وكرامته.
وأقيم في نهاية الاحتفال حفل استقبال للمشاركين تخللته مداخلات حول تطوير عمل المنظمات الاغترابية في هنغاريا بما يخدم أبناء الجالية السورية وتوطيد ارتباطهم بوطنهم الأمّ سورية.
وفي السياق ذاته، أقام أبناء الجالية السورية حفلاً في «ساحة الأبطال» في العاصمة الهنغارية بمناسبة عيد الجلاء بحضور سفير فنزويلا في بودابست وحشد من أبناء الجاليات العربية ومواطنين هنغاريين.
وجدّد علي فرج في كلمة له بِاسم منظّمي الحفل التأكيد على ثقة السوريين بالنصر على الإرهاب وداعميه. منوّهاً بدور أصدقاء سورية وحلفائها الذين يقفون معها في التصدّي للعدوان الإرهابي الذي تتعرض له على مدى السنوات الماضية.
وألقى مشاركون هنغاريون كلمات خلال الحفل عبّروا فيها عن وقوفهم إلى جانب سورية وشعبها. داعين حكومة بلادهم إلى انتهاج سياسة أكثر واقعية إزاء ما يجري في سورية.
روسيا
جدّد أبناء الجالية السورية في روسيا بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لجلاء الجندي المستعمر الفرنسيّ الأخير عن أرض سورية، وقوفهم إلى جانب وطنهم الأمّ سورية في وجه الحرب العدوانية التي تشنّها قوى الإرهاب والتطرف عليها. رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير لأولئك الذين صنعوا الاستقلال بنضالاتهم ورووا أرض بلادهم بدمائهم الزكية، مستلهمين ملاحم البطولة والفداء من ذكرى الشهداء الميامين الذين لم يبخلوا بأرواحهم الطاهرة ليقدّموها قرابين لحرية الوطن واستقلاله.
وأكّد أبناء الجالية خلال الاحتفال الجماهيري الذي أقامته السفارة السورية في موسكو لهذه المناسبة، وذلك بالتعاون مع رابطة الجالية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا، أنّ نضالات شعبنا ضد الاستعمار الأجنبي الغاشم ومن أجل الاستقلال كانت معركة وطنية كبرى كما هي معارك شعبنا اليوم ضد الإرهاب والقوى التكفيرية السوداء معارك وطنية كبرى. لا بل حرب وطنية كبرى في سبيل صون حرية سورية واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً.
وأشار المشاركون في هذه الذكرى إلى ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية غاشمة منذ خمس سنوات، تصدّى خلالها أبناء الوطن لكل أشكال الإرهاب والإجرام إضافة إلى ما تعرض له الاقتصاد الوطني من كل ألوان التدمير والتخريب من قبل تنظيمات إرهابية استقت أفكارها وأساليب إجرامها من المخزون الذي راكمته قوى الإجرام والفاشية عبر تاريخها، فكانت المحصلة تهديداً لكامل الوطن السوري بشعبه وتراثه وحضاراته ومكوّناته.
وأكد الدكتور رياض حداد، سفير سورية في موسكو، في كلمة ألقاها، أن معركة الجلاء لم تتوقف يوماً على أرض سورية حتى تاريخه. لأن ساحات المواجهة تبدلت من ميادين التصدّي للاستعمار المباشر، إلى ميادين أشدّ قسوة وضراوة. قائلاً إن الشعب الذي صنع الجلاء وانتصر على المستعمرين على اختلاف مسمياتهم، هو اليوم أكثر قدرة على تحصين الجلاء والانتصار في حربه على الإرهاب.
وأضاف أن سورية وشعبها وبقيادة وزير حربيتها البطل يوسف العظمة، التي أبت أن يسجل التاريخ أن غازياً دخل دمشق واحتلها من دون قتال، تتصدّى ومنذ أربع سنوات لهذه الحرب الكونية المفروضة عليها شعباً وجيشاً وقيادة. وها هي ميسلون تتكرّر بصورة أبهى وصمود أشدّ وأمنع.
ونوّه حداد بالتفاف السوريين حول جيشهم العقائدي وحول قيادتهم في مواجهة الحرب الشرسة التي تتعرّض لها. مؤكداً أنه كما استطاع آباؤنا وأجدادنا انتزاع الحرية والاستقلال وصوغ الجلاء، كذلك نحن اليوم نصوغ انتصاراً جديداً تتجاوز معانيه ودلالاته الجغرافيا السورية في مكافحة الإرهاب وفي الانتصار على تحالفات البترودولار والمجمّعات الصناعية العسكرية.
من جانبه، أكد وائل جنيد، رئيس رابطة الجالية السورية في روسيا، أن سورية كانت ولا تزال محط أنظار الطامعين وأطماعهم، لكونها كانت مهداً للحضارات المتعاقبة وملتقى لخطوط التجارة وطريقاً للحرير، ولهذا كله، كانت طوال مراحلها تدافع عن نفسها ولا تبخل في تقديم دماء الشهداء لتبقى عصيّةً صامدة صلبة في وجه الطامعين.
وقال جنيد إن يوم السابع عشر من نيسان من عام 1946، شكّل خروج الجندي الأجنبي الأخير من أرض سورية وإعلان الاستقلال الذي ما كان ليكون لولا وحدة الشعب السوري بمختلف مكوّناته لتبدأ في سورية مرحلة جديدة.
وأكد الدكتور بسام الشلبي، مسؤول حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا الاتحادية، أن يوم الجلاء هو اليوم الذي أشرقت فيه شمس الحرية على وطننا وعلت في سمائه خفاقة راية سورية. موجهاً بكل إكبار وخشوع التحية والتمجيد إلى أرواح الشهداء الأبرار الخالدين الأطهار الذين غرسوا شجرة الاستقلال بأيديهم وسقوها بدمائهم الزكية ليحيى الوطن.
وقدّم أوليغ فومين، عضو قيادة «الجمعية الأرثوذكسية الفلسطينية»، ورئيس اللجنة الروسية للتضامن مع سورية، التهاني للشعب السوري بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لجلاء المستعمر من أرض سورية.
وأشار فومين في كلمة ترحيبية إلى علاقات التعاون والصداقة بين سورية وروسيا قائلاً إنها تعود إلى الصداقة التاريخية والعريقة بين الشعبين والبلدين، بدءاً من نشاط الجمعية التعليمي في سورية ولبنان ومروراً باستخدام الاتحاد السوفياتي حق الفيتو الأول في مجلس الأمن لجهة إخراج القوات الأجنبية من الأراضي السورية. فضلاً عن التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية والعسكرية بين البلدين، خصوصاً في حرب تشرين التحريرية، وبناء سدّ الفرات الذي يعتبر علماً من أعلام الصداقة الروسية السورية.
وختم فومين حديثه بالعربية: «المجد للشهداء السوريين، المجد للمدافعين عن الجمهورية السورية الحبيبة، وعاشت الصداقة الأبدية الروسية ـ السورية».
وتخللّ المهرجان أهازيج وهتافات الحضور بوحدة سورية واستقلالها، وبشعبها والتفافه حول قيادته، وبالتحية للجيش السوري الباسل وقواته المسلحة البطلة حماة الديار، وبالصداقة الصادقة بين سورية وروسيا.
وقامت فرقة «موزاييك» الموسيقية للطلبة السوريين الدارسين في موسكو بتقديم مقطوعات موسيقية وأناشيد وطنية تتغنّى بذكرى الجلاء وبعزّة الوطن وشموخه.
وفي مقابلات مع أبناء سورية المقيمين في موسكو، قال الدكتور نضال بو علي طبيب جراحة العظم، وكان برفقة طفليه أيمن وميس: «جئنا لنحتفل بعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، ونحن سعداء جداً بوجود جميع السوريين بكل انتماءاتهم السياسية في روسيا، وهذا اليوم هو يوم وحدة جميع السوريين من كل الاختصاصات من طلبة وأطباء وموظفين في هذا البلد».
وأضاف: «إنني بصفتي مغترباً في هذا البلد، أحتفل كل سنة مع أطفالي بهذه المناسبة ليعرفوا انتماءهم للوطن، وليتابعوا أخباره»، مؤكداً ثقته في قدرة الشعب السوري على استئصال جميع الإرهابيين ودحرهم وطردهم خارج الوطن.
وقال الدكتور عبد الكريم حسن، طبيب جراحة عيون في موسكو، إن الأمانة الوحيدة التي نحملها جميعاً نحن والجيش والقيادة والشعب السوري برمّته، تتمثل في حماية الوطن والحفاظ على وحدته وجلاء أيّ عنصر أجنبي موجود على أرضه، وتنظيفه من كل هؤلاء الإرهابيين، مشدّداً على أهمية الصبر على هذه المحنة حتى الانتصار.
ولفت الطالب جورج بنود إلى أهمية وحدة الشعب السوري ووقوفه يداً واحدة في محاربة التنظيمات الإرهابية حتى دحر الإرهابيين عن الأراضي السورية، والاحتفاء بعيد جلاء الإرهابيّ الأخير عنها كما تحرّرت سابقاً من الاستعمار الفرنسي.
من جانبها، قالت طالبة الماجستير سوزانا الوزّ، خرّيجة الغناء الأوبرالي وقائدة فرقة «موزاييك» الموسيقية السورية في موسكو: «قدّمنا هذا العرض الموسيقي في هذه المناسبة الغالية على شعبنا، راجين أن يحمي الله شعب سورية الصامد وجيشها البطل، ونأمل أن يتمكن الطلبة السوريون من رفع مكانة سورية بثقافتهم وبتحصيلهم العلمي وبحضارة بلادهم أنى وجدوا».
وقالت الطالبة مرام حمصي: «إننا باحتفائنا اليوم بمناسبة جلاء الجندي الأجنبي الأخير عن سورية، نعاهد على أن نبقى على الوعد الذي قطعناه على أنفسنا. وإننا بصمود شعبنا وحكمة قيادتنا وبقوة جيشنا وصموده، سنحقق الانتصار مرة ثانية. ونؤكد أن كل عدو يدخل أرضنا سندحره عنها لأن أرض سورية هي أرض الانتصارات وأرض البطولة».
ووجّه طالب الدراسات العليا إيفان خليل في هذه المناسبة التحية للشعب السوري الذي، في مثل هذا اليوم، دحر الاستعمار الفرنسي. منوّهاً بتضحيات الجيش السوري الباسل الذي يدحر الإرهاب كما دحره من قبل، وسيستمر في محاربته دائماً إلى حين اقتلاعه من أرض سورية.
بولندا
نظّمت سفارة سورية في وارسو بالتعاون مع فرع بولندا للاتحاد الوطني لطلبة سورية، وعمادة كلّية «مامر العليا للسياحة»، يوما ثقافياً سورياً في الكلّية لمناسبة الذكرى التاسعة والستين لعيد الجلاء.
وتضمّن اليوم الثقافي معرض صور شمل نحو أربعين صورة لأهمّ المناطق السياحية والأثرية في سورية، وللأضرار التي لحقت ببعضها من جرّاء اعتداءات التنظيمات الإرهابية عليها. وفيلماً وثائقياً مدته 25 دقيقة تضمّن عرضاً مصوّراً ومترجماً إلى اللغة الإنكليزية، عن أهم المناطق السياحية في سورية وحجم الدمار الذي لحق ببعضها من جرّاء الإرهاب. كما تضمّن محاضرة من قبل القائم بأعمال السفارة الدكتور إدريس ميا حول الوضع الراهن في سورية.
وأكد عميد كلّية «مامر العليا للسياحة» جينيوس ميرسكي خلال افتتاح اليوم الثقافي أهمية هذه الفعالية لجهة تعريف الطاقم التدريسي والطلبة الدارسين في الكلّية وجهازها الإداري، بالحضارة السورية الغنية التي تعود إلى آلاف السنين والتي قدّمت للإنسانية جمعاء الكثير من القيم والمبادئ والمعارف في جميع مناحي الحياة.
وقال ميرسكي: «إنه لمن جميل الصدف أن يتزامن هذا النشاط مع ذكرى عيد الجلاء في سورية التي نتمنى لها ولشعبها كل الخير والأمن والاستقرار». مبدياً أسفه لما شاهده من خراب ودمار لحق ببعض الأماكن الأثرية التي لا تقدّر بثمن، من جراء أعمال الإرهابيين الذين لا يعرفون مدى قيمة هذه الأماكن ورمزيتها.
وأكّد ميا أن عيد الجلاء العظيم يحلّ هذه السنة، والشعب السوري أكثر تصميماً وإرادة من أي وقت مضى على الدفاع عن استقلالية القرار الوطني السوري وعن سيادة الأراضي السورية ووحدتها، والتمسك بقيم رجالات الاستقلال العظام الذين قدّموا أروع ملاحم البطولة والإباء في مواجهة الاحتلال الفرنسي الغاشم.
وقال ميا: «إن بسالة رجال القوات المسلحة وجماهير الشعب في مواجهة العصابات الإرهابية وداعميها، أكبر دليل على أن الشعب السوري لا يزال أكثر تمسكاً بإرث هؤلاء الأبطال الذين خطّوا بدمائهم الزكية ملحمة الاستقلال العظيم».
وأوضح أن سورية تتعرّض منذ أكثر من أربع سنوات لحرب كونية تشنّ عليها من قوى تكفيرية تحمل فكراً ظلامياً لا يؤمن بالآخر، وتتلقى دعماً من دول وأطراف لا تريد الخير للشعب السوري، بل سعت جاهدة إلى تدمير الحضارة السورية.
وقام عميد الكلّية وأساتذتها وطلبتها والمشاركون في اليوم الثقافي بجولة في معرض الصور، واستمعوا من أعضاء السفارة لشرح مفصّل عمّا تضمّنه، خصوصاً لجهة الدمار الناتج عن أعمال العصابات الإرهابية. وعبّر عميد الكلّية وأساتذتها وطلبتها عن اهتمامهم بما شاهدوه من أدلة على عراقة الحضارة السورية، ودانوا بشدّة جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية، مؤكدين أن أعمالاً كهذه، تستوجب تقديم كل الدعم للحكومة السورية في مواجهة هؤلاء الإرهابيين.
قبرص
جدّد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعة الدولية في قبرص وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرّفة.
وعبّر الطلبة السوريون الذين رفعوا الأعلام السورية ومعهم شباب لبنانيون وفلسطينيون وأتراك، خلال احتفالهم بالذكرى التاسعة والستين لعيد الجلاء، عن دعمهم وطنهم والجيش السوري وقيادته في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال الطلبة إنهم سيكرّرون هذا الاحتفال في كل مناسبة وطنية وقومية، وأنشدوا معاً النشيد السوري، مؤكّدين أن سورية ستنتصر على التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها.