«طوفان الأقصى» من اليمن: نحن معكم
نفّذت قوات كتائب الدعم والإسناد في الجيش اليمني، مناورة عسكرية، بعنوان «طوفان الأقصى»، بالتزامن مع استمرار معركة المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال والتي انطلقت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال قائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران، إنّ «هذه المناورة تأتي في وقت تواجه فيه غزة أبشع عدوان عرفته البشرية»، مؤكداً جاهزية هذه القوة التي هي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف أنّه «في ظلّ ما يتعرّض له شعب فلسطين من عدوان غاشم وجرائم حرب وإبادة جماعية، كان لزاماً على الجيش اليمني بما فيه كتائب الدعم والإسناد أن يقوم بواجبه، ويعد العدة ويكون على أتمّ الجاهزية لمواجهة تلك الأخطار والتحديات ومساندة المجاهدين في غزة الذين سطّروا أروع الملاحم البطولية ولقّنوا العدو الإسرائيلي دورساً قاسية».
واعتبر الحمران مناورة «طوفان الأقصى»، «قطرة من فيض»، و»رسالة للعدو الصهيوني وأذنابه في الداخل والخارج بالجاهزية التامة والحضور الفاعل لأي مواجهة يتطلّبها الميدان في أي مكان وزمان».
وأطلقت القوات خلال المناورة، زخات متتالية من الرصاص والقذائف باتجاه مواقع العدو الافتراضية، كما قامت بشنّ هجوم باتجاه مواقع العدو، وضربها بمختلف أنواع الأسلحة، ليتمّ اقتحامها وتفجير آليات العدو ومخازنه واختراق السياج الأمني الافتراضي.
بالتزامن، دشّن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وكشف أنّ «هناك غرف عمليات مشتركة وجهوداً تراقب وتعمل لمواجهة أيّ حماقة صهيونية إذا اقتحمت برياً غزة، ونحن نراقب الوضع عن كثب».
ويواصل اليمنيون عمليات إطلاق صواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعضها وصل إلى العمق الإسرائيلي وتحديداً مستوطنة «إيلات».