وزير الدفاع السوري يزور إحدى القواعد الجوية في المنطقة الجنوبية
سيطر الجيش السوري أمس على قرية جب عوض وتلة الشيخ محمد المجاورة للراشدية في ريف حلب الجنوبي بعد معارك ضارية مع المسلحين.
كما واصل الجيش عملياته العسكرية على محاور ريف مدينة إدلب ودخلت وحداته بلدة كورين في الريف الجنوبي الغربي للمدينة، وقتلت العديد من المسلحين بينهم السعودي محمد عبد الله التويجري أحد القادة الميدانيين في «حركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابية.
ونفذ الجيش عمليات في بلدة فيلون، وأكد مصدر عسكري سوري أن «وحدات من الجيش شنت عمليات نوعية على خطوط إمداد الإرهابيين القادمة من الجانب التركي دمرت خلالها آليات وأسلحة وذخيرة متنوعة في قريتي المقلع وبشلامون في ريف جسر الشغور غرب إدلب».
وأضاف المصدر بأن «عمليات الجيش ضد الإرهابيين امتدت لتشمل أوكارهم في قرية تل سلمو وبلدة أبو الضهور» وانتهت بمقتل عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية».
واستهدفت وحدات الجيش تحركات المسلحين في مجدليا والنيرب، ومناطق عين الباردة وأبو الضهور وخان شيخون ولورين وتفتناز والتمانعة وعين شيب واحسم ومرعيان والمقبلة وكفرلاتا وجنوبها وشمال سراقب وسرمين بريف إدلب.
وفي الجنوب السوري، قتل الجيش والقوات الدريفة عدداً من المسلحين في ريف درعا، وأكد مصدر عسكري سوري إن «وحدة من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين بعد رصد تحركاتهم قرب محطة وقود السلطان» الواقعة على طريق سجن غرز جنوب بلدة النعيمة التي تعد نقطة وصل استراتيجية في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة بريف درعا الشرقي.
وفي منطقة اللجاة استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في قريتي رجم الزيتون وكوم الحجر، في حين تابعت وحدات الجيش السوري عملياتها في ريف القنيطرة المتاخم لريف درعا الشمالي الغربي.
وفي السياق، زار وزير الدفاع السوري العماد فهد الفريج يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة إحدى القواعد الجوية في المنطقة الجنوبية.
ونقلت وكالة «سانا» الرسمية السورية أن زيارة الفريج جاءت بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وأضافت أن «العماد الفريج التقى خلال الجولة نسورنا البواسل والفنيين العاملين في القاعدة وأثنى على جهودهم ونقل إليهم محبة وتقدير الرئيس الأسد واعتزازه بأعمالهم البطولية وشجاعتهم في تنفيذ واجباتهم ومهامهم الوطنية».
كما زار وزير الدفاع السوري أحد المواقع العسكرية والتقى المقاتلين واطلع على طبيعة المهام التي ينفذونها منوهاً بالجهود التي يبذلونها والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها.