أخيرة

دردشة

واذلّاه … أين أنتم أيها العرب

يكتبها الياس عشّي

مرّ شهر كامل على مأساة غزّة، والحكّام العرب قاعدون، وشعوبهم تكتفي بالحداء، فيما وصل تعداد شهداء غزّة، أطفالاً ونساءً وشيوخاً، إلى عشرة آلاف شهيد ونيّف.
انهزاميّة، وخيبات أمل، وتجارة رخيصة، تذكّرك ببيتين من الشعر قيلا قبل ألف عام… لا نعرف من هو قائلهما، ولكن الناس أدخلوهما في متن «ألف ليلة وليلة»، وصارا على كلّ الشفاه عندما يبدأ الكلام على التخاذل:
وأخوانٍ اتخذتُهمُ دروعاً
فكانوها، ولكنْ للأعادي
وخلتهمُ سهاماً صائباتٍ
فكانوها، ولكن في فؤدي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى