الاجتماع التقني لسباق بيروت ماراثون بمشاركة 350 فريقا ميدانيا و1100 متطوع و19 جمعية خيرية
كشفت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل أن السنة الحالية شهدت حركة كبيرة على صعيد التحضيرات لسباق OMT بيروت ماراثون الذي يقام الأحد المقبل 12 تشرين الثاني 2023 في واجهة بيروت البحرية، رغم التحديات التي كانت قائمة على مستوى الداخل اللبناني وتعاظمت مع الأحداث في مدينة غزّة وجنوب لبنان التي يذهب من جرائها ضحايا أبرياء معظمهم من الأطفال الذين ارتقوا شهداء إلى الجنة ونحن نواكبهم بالدمع والأسى الذي يعتصر القلوب.
ولفتت إلى أننا أمام هذا التحدي الوجودي كان الإصرار على قيام سباق الماراثون كعنوان للتشبث بإرادة الحياة وخيار أن نكون أو لا نكون وقررنا أن نكون ونستمرّ ونحوّل الحزن إلى أمل والإيمان برسالة الرياضة ونقول لكل العالم هذا هو لبنان.
كلام الخليل جاء خلال الاجتماع التقني لسباق هذا العام والذي عقدته الجمعية في فندق الهيلتون – الحبتور وحضره إلى الخليل نائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم وأعضاء من الهيئة الإدارية وممثلو الجمعيات الخيرية ولجان المتطوعين والمتطوعات وعدد من أفراد فريق العمل الميداني قارب عددهم الـ 150 شاباً وشابة وقدّم خلاله مدير السباقات في الجمعية إعرابي نائل شرحاً تفصيلياً عن الجوانب التنظيمية واللوجستية وتوقيت انطلاق السباقات، حيث تقفل الطرقات ابتداءً من الساعة 5 صباحاً ثم جرى عرض مرئي لمسار السباقات في بيروت وضواحيها حيث هناك محطات للمياه و18 محطة للتشجيع وحكّام مراقبين ومحطات طبية، كاشفاً وبلغة الأرقام عن أن عديد فريق العمل الميداني يبلغ 350 شابا وشابة من ذوي الاختصاص والخبرة و1100 متطوع ومتطوعة و19 جمعية خيرية شريكة و1100 ولد مشارك مجاناً ضمن مشروع تبني فريق وستوزع 110000 عبوة مياه للشرب.
وفي الجانب الفني لفت نائل إلى أن الجمعية اعتمدت مساراً مريحاً للسباق بهدف كسر أرقام السباق الحالية وهي 41 : 10 : 2 ساعة لفئة الرجال و 38 : 28 : 2 ساعة للسيدات.
كما كانت كلمة مقتضبة للمستشار الإعلامي للجمعية الزميل حسان محيي الدين توجّه فيها لأعضاء فريق العمل الميداني المتواجدين بالتحية والتقدير على حسن الالتزام وشرف الانتماء لرسالة الجمعية في إبراز صورة بيروت الحضارية وتحدّي الذات لإخراج السباق بأعلى معايير الحرفية والوحدة الوطنية.