وقفة تضامنية للملتقى السوري للثقافة في اللاذقية دعماً لأهالي قطاع غزة المحاصر
نظم الملتقى السوري للثقافة بالتعاون مع مديرية الثقافة في اللاذقية واتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين ومنتدى القدس الثقافي وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر دعماً لمقاومته.
وتخللت الوقفة التضامنية التي أقيمت في حديقة البطرني في مدينة اللاذقية إلقاء الكلمات والقصائد الشعرية التي تندد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر، وتحيي صمود المقاومة وبسالتها في التصدي للعدو.
كما تضمّنت الوقفة مجموعة من الأهازيج الفلسطينية والأغاني الوطنية قدّمتها فرقة القيامة للفنون الشعبية.
وذكر عضو قيادة فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عصام درويش أن هذه الوقفة جاءت دعماً لصمود أهلنا في فلسطين المحتلة، لافتا إلى أن أدوات القتل والتدمير التي يستخدمها الكيان الصهيوني تعكس حالة الضعف التي يعيشها، وأن العدو الذي يقتل الأطفال والنساء لا يمكن له أن ينتصر.
وأكدت مؤسسة ومديرة الملتقى السوري للثقافة الشاعرة وديعة درويش أن هذه الوقفة التضامنية هي رسالة لنقول: إن غزة تعيش في قلب كل إنسان عربي شريف مقاوم، ونحن في سورية نقول لأهلنا في فلسطين: “جراحكم هي جراحنا، وصوتكم صوتنا”.
وأشار عضو مجلس محافظة اللاذقية نضال ميكائيل إلى أن هذه الوقفة تؤكد على أحقية الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير أمام عالم يسعى جاهداً لتصفية القضية الفلسطينية ونسيانها.
ولفت ممثل الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين ومدير منتدى القدس الثقافي في اللاذقية حسين الزبن إلى أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأكدت أن لا خيار إلا بالمقاومة ولا لغة يمكن أن يفهمها العدو إلا لغة القوة.
وأكد عضو اتحاد الكتاب العرب الشاعر أحمد حسيب أسعد أنه لا بد من المقاومة، في ظل صمت العالم الذي يدّعي الإنسانية والديمقراطية ويقوم بحجب وصول المساعدات لغزة الجريحة، ويساعد ويدعم هذا العدوان الصهيوني الوحشي الذي يقتل أطفالاً ونساء وشيوخاً بدم بارد.
وبيّن تميم التميمي من العراق أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين وأحرار العالم، وأن هذه الوقفة التضامنية مع غزة الأبية هي واجب إنساني وقومي.