«الأديب والإعلامي بمواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين» ندوة في دمشق
أقامت دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية، واتحاد الكتاب العرب ندوةً بعنوان «الأديب والإعلامي بمواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين»، سلطت فيها الضوء على أهمية دورهما في المواجهة، والأسس التي يجب أن يتبعها كل منهما مهما بلغت التضحيات، وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني.
ورأى الباحث أنور عبد الهادي الذي افتتح الندوة أن الإعلامي والأديب يمتلكان سلاحاً لا يقل أهميةً عن البندقية وهو القلم، وذلك من خلال تغطية الحدث الفلسطيني بكل أمانة وشجاعة. وهذا ما نألفه في سلسلة الندوات التي أقامها اتحاد الكتاب العرب وظهرت من خلالها مواقفه المقاومة.
وبين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد أهلنا في غزة فرضت حالةً من التكاتف وترك الخلافات والمواقف المختلفة، مستشهداً ببيان صدر عن اتحاد الكتاب العرب بعد انطلاقة معركة طوفان الأقصى، وإقامة عدد من الوقفات التضامنية، وإعداد بيان صادر عن الأمانة العامة للكتاب والأدباء العرب، ترجم إلى لغات متعدّدة ووزّع ضمن وقفات تضامنية في عواصم عربية وعواصم عالمية، وإقامة ندوات تفاعلية تدعم فلسطين.
وأشار رئيس تحرير صحيفة «الوطن» وضاح عبد ربه إلى ضرورة وقوف الإعلام بصدق وأمانة لكشف ما يقوم به العدو الصهيوني من قتل وتدمير.
وأكد الأديب الدكتور حسن حميد على عدم التخلي عن الكرامة عند قيام الإعلامي والأديب بدوره بالمواجهة وكشف الحقائق.
كما لفت الإعلامي مصطفى المقداد والباحث تحسين الحلبي إلى أهمية التضامن بين المثقفين والإعلاميين في الحفاظ على الهوية والانتماء والوطن.
وشهدت الندوة مداخلات من كتاب وأدباء إعلاميين ساهموا بدعم الأفكار المطروحة.