الوطن

بشّور حيّا جنوب أفريقيا لطردها السفير الصهيونيّ

حيّا رئيس «المركز العربيّ الدوليّ للتواصل والتضامن» معن بشّور في تصريح، جنوب أفريقيا لإغلاق السفارة الصهيونيّة فيها وقال «أن تُغلق حكومة جنوب أفريقيا سفارة الكيان الصهيونيّ في بلادها وتطرد السفير الصهيونيّ، ليس أمراً مستغرباً عن دولة رمزها المناضل الأمميّ والإنسانيّ الكبير نيلسون منديلا الذي كان رمزاً لانتصار شعبه على نظام الأبارتايد المدعوم استعماريّاً».
أضاف «ليس غريباً على دول من أميركا اللاتينيّة كبوليفيا وكولومبيا والتشيلي والهندوراس، أن تحذو حذوَ كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا في قطع العلاقات مع الكيان الغاصب والزائل، فهذه دول فيها شعوب خاضت نضالاً ضارياً ضدّ الإمبرياليّة الأميركيّة وأدركت حجم علاقتها بأداتها المتوحّشة في تل أبيب. لكنّ الغريب والمُستهجن والمُدان، أنّ حاكماً عربيّاً مطبّعاً واحداً لم تهزّه مشاهد القتل والدمار في غزّة ليمتلك الجرأة ويأخذ قراراً واحداً بحقّ الحضور الصهيونيّ في بلاده. كما لم نجد حاكماً عربيّاً أو مسلماً واحداً، ما عدا بعض الاستثناء، يتخذ قراراً بمقاطعة العدوّ وداعميه، ودعم مقاومة لا تسعى لتحرير بلدها فقط بل لوقف الانتهاكات المُهينة بحقّ الأقصى ومقدسّاتنا الإسلاميّة والمسيحيّة».
وتابع «فألفُ تحيّة لجنوب أفريقيا، البلد الذي احتضن في مدينة دوربان في أيلول عام 2001 مؤتمراً دعا إلى إعادة الاعتبار إلى القرار الأمميّ 3379 الذي يعتبر الصهيونيّة حركة عنصريّة. وألف تحيّة لكلّ دول أميركا اللاتينيّة التي اتخذت قرارات بقطع العلاقة مع تل أبيب كما لعشرات الملايين من أحرار العالم الذين أطلقوا طوفاناً بشريّاً ضدّ الكيان الصهيونيّ كما توقعنا في المركز العربيّ والدوليّ بعد يومين من العمليّة النوعيّة الكبرى التي قام بها بواسل القسّام والمقاومة الفلسطينيّة».
وختمّ «كلُّ العار لكلّ الحكومات العربيّة والإسلاميّة التي تراوحت مواقفها من المجازر والمحارق الصهيونيّة بين الصمت الجبان والتخاذل المُعيب والتواطؤ المُشين».
ومن جهة ثانية، أبرق بشّور إلى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، معزياً ومباركاً بـ»ارتقاء نجله شهيداً على طريق القدس» وقال «المقاومة التي يقدِّم قادتها أبناءهم شهداء على طريق القدس وفي سبيل الله والوطن هي مقاومة منتصرة على كلّ الأعداء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى