أخيرة

دردشة صباحية

أتمنى، وأحلم، وأتذكر…
يكتبها الياس عشي

 

كم تمنيت أن أستيقظ في صباح بهيجٍ، وأجدَ نفسي متّكئاً على شجرة ياسَمين تحمل الهُويّةَ الشاميّة، أو على شجرة برتقال نَمَتْ في بيّارات فلسطينَ، أو على ضفّة من ضفاف دجلةَ المتماهيةِ بأغاني الشعراء، وحكايا ألف ليلة وليلة، وسيرة عنتر، أو أستيقظَ وأنا في عرزال كان، وما زال، منبراً للمعرفة، والقوّة، والشهادة.
أتمنى وأحلم… أحاول الخروج من دوّامة الفزع، وفجوات الفراغ، وضجيج القنابل، والقتل المجاني، والجرب الطائفي، وكلّ المفردات اللعينة التي فهرسها الغرب، ثمّ نسبها، زوراً، إلى ربيع عربي لا ملامح له، ولا يُنبت سوى الشرّ.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى