معرض صور يوثق الجرائم الصهيونية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين…
أقام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية واتحاد عمال فلسطين معرض صور تحت عنوان «كي لا ننسى» في مبنى الاتحاد العام لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة في الـ 29 من شهر تشرين الأول.
وأكد جمال القادري، رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية، في تصريح للاعلام أن هذا المعرض يقام بالوقت نفسه في كل الاتحادات العربية لتوثيق مدى الإجرام الذي يرتكبه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على مرأى من العالم وبدعم القوى الغربية، مشيراً إلى أن سورية ستبقى داعمة لنضال هذا الشعب حتى يتم استعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت القادري إلى أنه كان للعمال نصيب كبير من الإجرام الصهيوني، حيث تم اعتقال أكثر من 4 آلاف عامل، بينما تقطعت السبل، بأكثر من 60 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل ما يسمى الخط الأخضر وفقدوا مورد رزقهم، موضحاً أن الدعم الغربي لممارسات كيان الاحتلال الإجرامية واللاإنسانية فضحت كذب الغرب في ادعاءاته حول حقوق الإنسان، كما فضحت قبل ذلك أكاذيبهم في الحرب الإرهابية على سورية.
أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى بين أن هذا المعرض التوثيقي والتعبيري يأتي لترسيخ القضية الفلسطينية في أذهان العالم وتوثيق جرائم وممارسات الاحتلال الصهيوني بحق كل شيء حي في فلسطين، وصولاً إلى تحرير الأرض والإنسان.
بدوره بين السفير الفلسطيني في دمشق الدكتور سمير الرفاعي أن التاريخ جمع بين القدس ودمشق، حيث انطلقت الجيوش العربية لتحرير فلسطين عام 1187 بقيادة صلاح الدين الايوبي من دمشق، لافتاً إلى أن معرض اليوم يوثق ويترجم بالصورة حجم الإجرام غير الإنساني الذي يمارسه جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهو بمثابة رسالة دعم من سورية تؤكد وقوفها في الخندق نفسه مع المقاومة، حتى تتم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.