تامر: لا مخارج في المنطقة إلا بالحوار

رأى رئيس «الحركة اللبنانية الديمقراطية» جاك تامر أنّ «الإدارة الأميركية تجد نفسها متنازعة بين حليفيها السعودية والعراق، مع تفاقم الحرب في اليمن، والتي يُراد لها أن تتحوّل حرباً مذهبية جديدة في الشرق الأوسط.

وأشار تامر خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي للحركة إلى أنّ الولايات المتحدة «تجد صعوبة في المحافظة على التوازن في دعمها للحملة الجوية السعودية على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، ودعمها الهجوم الذي تشنّه القوات العراقية المدعومة من إيران على داعش في العراق.

واعتبر أنّ «كلام السيد حسن نصر الله كان إيجابياً بالنسبة الى إبعاد لبنان عما يجري في اليمن، لذا يجب الحوار بين اليمن والسعودية لإيجاد مخرج للأزمة الخارجية».

وجدّد تامر مطالبة النواب تأمين النصاب القانوني لانتخاب رئيس للجمهورية والالتزام بالدستور والنظام الديمقراطي»، مشيراً إلى أنّ «بعض الوزراء المسيحيين يرفضون انتخاب رئيس جمهورية قوي»، داعين الى «اجتماع يضمّ كافة الزعماء المسيحيين وجميع الأحزاب والجمعيات لمناقشة موضوع الرئاسة مع رؤساء الطوائف المسيحية».

وناقش المجتمعون الأحداث في المنطقة لافتين الى أنها «باتت مثقلة بالنقاط الساخنة والبؤر المتفجرة وصارت مسرحاً ومركزاً لصراع دولي إقليمي متشابك العوامل والمصالح». وتخوّف تامر من أنّ «الشهرين المقبلين سوف يشهدان تصاعداً للأوضاع في لبنان، وذلك خلال الفترة الممتدّة من الآن وحتى انتهاء موعد الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والدول الست، وأنّ حالة التأزيم ستتفاقم أكثر فأكثر وأنّ هناك خطراً على الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، ودعوا إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت لانتظام عمل المؤسسات وتفعيل عملها لما فيه مصلحة البلد والمواطنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى