قمة أدبية عربية أفريقية في موريتانيا وتنديد بالعدوان الصهيوني على غزّة
تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وضمن الاحتفالات بإعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، افتتحت في نواكشوط أعمال القمة الأدبية العربية الإفريقية بحضور وفود من 23 دولة عربية وأفريقية ورؤساء اتحادات الكتاب في معظم الدول العربية.
وأكد المتحدثون في افتتاح القمة على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه، مع التأكيد على ضرورة العمل الثقافي العربي المشترك للنهوض بواقع الدول العربية.
وأكد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور خليل النحوي على ضرورة “التعاون بين الدول العربية والأفريقية بغية الحفاظ على ثوابت الأمة وروائزها”.
وأكد الأمين العام لاتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني “الانحياز للشعب الفلسطيني في إصراره للتمسك بأرضه والحفاظ على هويته”، مندّداً “بالعدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية”.
ودعا الأمين العام لاتحاد الأدباء العرب د. علاء عبد الهادي إلى “تطوير العمل الثقافي العربي بما يليق بالأمة والتحديات التي تواجهها”.
من جهته، دعا رئيس رابطة أدباء الساحل في مالي عبد اللهً درامي العرب “إلى دعم الثقافة العربية في الدول الأفريقية، لا سيما في ظلّ التحديات التي تواجهها من قبل الفرنكوفونيين الذين يريدون القضاء على الثقافة والهوية العربية في أفريقيا”.
ولفت رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية د. محمد الحوراني إلى أنّ مشاركة اتحاد الكتاب في سورية في هذه القمة “تأتي في إطار تنسيق الجهود الثقافية والعمل المشترك بين اتحادات الكتاب في الدول العربية، والعمل على تعزيز الهوية العربية، وهو ما تمّ الاتفاق عليه أثناء اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الذي عقد في دمشق 2022، ولهذا كان المحور الأساسي لجلسات القمة بعنوان: “القلم وثوابت الهوية والقيم”.
حضر افتتاح فعاليات القمة الأدبية العربية الأفريقية عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، والقائم بالأعمال في السفارة السورية في نواكشوط ناهد حمود، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين ورجال الفكر في موريتانيا.