بايدن ملتزم بـ«إسرائيل» شرط حكومة تنهي الحرب!
– لا نقاش على حجم البعد العقائدي الصهيوني في تحديد خلفيّة مواقف الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو في كل مناسبة يجدّد تأكيد هذا الالتزام، لكن الأمر الآن بين حماية بنيامين نتنياهو أو حماية «إسرائيل».
– عملياً فشلت الحرب. العملية البرية تحوّلت الى قتل للأطفال والنساء يستجلب غضب الشارع العالمي، وخصوصاً الغربي، وبالأخص الأميركي، دون أن يحقق جيش الاحتلال أيّ تقدّم في الاقتراب من النصر على المقاومة وتحرير الأسرى.
– عملياً الغرب ينفضّ من حول «إسرائيل» وأميركا بقيت وحيدة، كما قال التصويت في مجلس الأمن. الكل يبحث عن منصبه الحكوميّ وعدد نواب حزبه. وبايدن مضطر لفعل الشيء نفسه، و»إسرائيل» صارت عبئاً أخلاقياً على أميركا، كما قال بايدن بوضوح لجملة ما كنا نتوقّع صدورها عنه.
– التغيير الحكومي الذي يدعو إليه بايدن كطريق لإنهاء الحرب لا يمكن لنتنياهو أن يبقى فيه رئيساً للحكومة، وأميركا التي تؤمن لوازم الاستمرار في الحرب لـ»إسرائيل» من البابوج الى الطربوش، تقول إن الحرب فشلت وإن الردع الأميركيّ يواجه تحديات بسبب هذا الفشل من لبنان إلى العراق وصولاً إلى اليمن والبحر الأحمر.
– كلام بايدن يعني أن المقاومة ربحت الحرب سياسياً بعدما ربحتها عسكرياً.
التعليق السياسي