البشير يلغي زيارته إلى جاكارتا
ألغى الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة كانت مقررة إلى إندونيسيا لحضور قمة دول آسيا وأفريقيا المزمع عقدها هذا الأسبوع.
وقال مسؤول حكومي، إن رحلة البشير إلى إندونيسيا كانت ستصبح أول رحلة يقوم بها خارج أفريقيا والشرق الأوسط منذ حوالى 4 سنوات.
من جهة أخرى، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق إلى أن انشغال البشير بمتابعة الوضع بعد الانتخابات الأخيرة منعه في الوقت الحالي من السفر خارج البلاد.
وأثارت خطة البشير حضور مؤتمر لزعماء أفريقيا وآسيا في جاكرتا احتجاجات بين جماعات حقوق الإنسان التي طالبت باعتقاله.
من جهة أخرى، عبرت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج، في بيان مشترك عن أسفهم «لفشل الحكومة السودانية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وفي مناخ ملائم».
واعتبرت الدول الثلاث في إعلانها أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت في السودان الأسبوع الماضي لم تكن نزيهة. ونددت بـ»فشل» الحكومة السودانية في تنظيم هذا الاستحقاق.
وأرجأت واشنطن ولندن وأوسلو ضعف إقبال الناخبين على التصويت إلى «القيود على الحريات والحقوق السياسية» والنزاعات المستمرة في بعض أنحاء البلاد. وأضافت الدول الثلاث أن «نتيجة هذا التصويت لا يمكن اعتبارها تعبيراً حقيقياً عن إرادة الشعب السوداني».
وقالت: «نحن ندين أعمال العنف التي جرت خلال الفترة الانتخابية ونواصل دعم السودانيين الراغبين في المضي قدماً في عملية سياسية سلمية» ترمي إلى إجراء إصلاحات وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وكانت السودان شهدت الأسبوع الماضي انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية تواصلت على مدى 4 أيام تخللتها صعوبات واتسمت بنسبة إقبال ضعيفة.