بعد تأكيد غرق 800 شخص في المتوسط… أوروبا توسع مساحة البحث
لقي 800 مهاجر غير شرعي مصرعهم بغرق سفينتهم قبالة السواحل الليبية يوم الأحد الماضي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا كارلوتا سامي، أمس، «بإمكاننا أن نقول إن 800 شخص قضوا» في الحادث، في حصيلة سرعان ما أكدها المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جاكومو.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هذه الحصيلة استقتها من 27 شخصاً نجوا من الكارثة ووصلوا إلى مرفأ كاتانيا في صقلية، حيث تمكن ممثلون عن المفوضية والمنظمة من إجراء مقابلات مع غالبية الناجين الـ27 الذين وصلوا إلى مرفأ كاتانيا.
وقالت سامي: «أجرينا مقارنات بين إفادات الناجين ، كان هناك أكثر بقليل من 800 شخص على متن السفينة، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، كان هناك سوريون، وحوالى 150 أريترياً، وصوماليون… لقد أبحروا من طرابلس السبت 18 نيسان في الساعة 08:00».
وقال دي جاكومو إن «الناجين هم من مالي وغامبيا والسنغال والصومال وأريتريا وبنغلادش»، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 4 قاصرين.
ويرجح أن يكون سبب غرق السفينة فقدانها التوازن نتيجة لتحرك جموع المهاجرين الذين كانوا على متنها لدى اقتراب سفينة شحن برتغالية أتت لنجدتهم.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 1750 مهاجراً قتلوا في البحر المتوسط منذ مطلع العام، وهو عدد قد يصل إلى 30 ألفاً خلال العام الحالي أي أكثر بـ10 مرات من حصيلة الفترة نفسها عام 2014.
وصرح المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان للصحافيين في جنيف أن «المنظمة الدولية للهجرة قدرت حصيلة قتلى عام 2015 حتى الآن بأنها أكثر بـ30 مرة مما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الفائت…آنذاك قتل 56 شخصاً فحسب في المتوسط».
على صعيد آخر، أفاد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بأن 18 سفينة بما فيها 7 سفن تابعة للقوات البحرية الإيطالية، و5 قوارب صيد، تشارك في عملية البحث عن الناجين وجثث الضحايا، بالإضافة إلى ثلاث مروحيات وطائرة خفيفة لحرس الحدود.
وأوصت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتوسيع عمليات البحث في مياه البحر المتوسط لإنقاذ مهاجرين غير شرعيين يعبرونه قاصدين أوروبا.
وتبحث دول في الاتحاد الأوروبي خطة مكونة من 10 بنود، وضعتها المفوضية الأوروبية على عجل للتحرك إزاء وقوع ضحايا في حوادث غرق عديدة لدى عبور المهاجرين مياه البحر المتوسط.
وذكر الدبلوماسي الأوروبي أن التوصية بتوسيع العمليات تحمل طابعاً إنسانياً بحتاً ولا تقتضي منح صفة شرعية للمهاجرين الوافدين إلى سواحل أوروبا.
وقال المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتريس افراموبولوس إن سفن الاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط ستقوم باحتجاز السفن المستخدمة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين وتدميرها.
وأشار افراموبولوس في نهاية لقاء مشترك حول مشاكل الهجرة جمع وزراء داخلية وخارجية 28 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي إلى أن أسر وتدمير السفن المخالفة سيتم بناء على الخبرة المكتسبة خلال عملية «أتلانتا» لمكافحة القرصنة في الصومال. وأضاف: «اتخذنا اليوم قراراً سياسياً، يجب أن يتم التحضير لعملية مناسبة، لقد جمعت الموارد وأعد تفويض للقوات المشاركة في العملية ».
وأكد أن المفوضية الأوروبية لا تستطيع وحدها القيام بهذه المهمة لأنها بحاجة لموافقة قادة جميع دول الاتحاد، وأن هذه المسألة سيتم التطرق لها خلال القمة الطارئة حول الهجرة في بروكسيل.
وقالت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن إعداد التفويض قد بدأ وإن دول الاتحاد اتفقت على صرف موارد إضافية لحرس الحدود الأوروبي.
وأوصت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتوسيع عمليات البحث في مياه البحر المتوسط لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين.
ونقل عن مصدر دبلوماسي أوروبي قوله إن توسيع عمليات البحث يعتبر جزءاً من الخطة المكونة من 10 بنود، وضعتها المفوضية الأوروبية على عجل للتحرك إزاء وقوع ضحايا في حوادث غرق عديدة لدى عبور المهاجرين مياه البحر المتوسط.
وذكر الدبلوماسي الأوروبي أن التوصية بتوسيع العمليات تحمل طابعاً إنسانياً بحتاً ولا تقتضي منح صفة شرعية للمهاجرين الوافدين إلى سواحل أوروبا.
وقال المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتريس افراموبولوس إن سفن الاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط ستقوم باحتجاز السفن المستخدمة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين وتدميرها.
وأشار افراموبولوس في نهاية لقاء مشترك حول مشاكل الهجرة جمع وزراء داخلية وخارجية 28 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي إلى أن أسر وتدمير السفن المخالفة سيتم بناء على الخبرة المكتسبة خلال عملية «أتلانتا» لمكافحة القرصنة في الصومال.
وأضاف: «اتخذنا اليوم قراراً سياسياً، يجب أن يتم التحضير لعملية مناسبة، لقد جمعت الموارد وأعد تفويض للقوات المشاركة في العملية ».
وأكد أن المفوضية الأوروبية لا تستطيع وحدها القيام بهذه المهمة لأنها بحاجة إلى موافقة قادة جميع دول الاتحاد، وأن هذه المسألة سيجرى التطرق لها خلال القمة الطارئة حول الهجرة في بروكسيل.
ومن جهتها، قالت موغيريني إن إعداد التفويض قد بدأ وإن دول الاتحاد اتفقت على صرف موارد إضافية لحرس الحدود الأوروبي.
وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد دعا في وقت سابق إلى عقد قمة أوروبية استثنائية الخميس المقبل حول الهجرة بهدف بحث ما يمكن فعله لتحسين الحالة في هذا المجال.
وأشار إلى أنه لا ينتظر حلولاً سريعة لأسباب الهجرة الرئيسية لكنه ينتظر من المفوضية الأوروبية وهيئة العمل الخارجي الأوروبي اقتراحات فورية حول هذه المسألة وينتظر من دول الاتحاد الأوروبي مساهمة وإجراءات فورية.
واقترح توسك لحل الأزمة توقيف القائمين على تهريب المهاجرين غير الشرعيين بشكل عاجل، وجعل جهود تقديم المساعدة للمحتاجين أكثر فعالية، والتعاون مع الدول التي يغادرها ويعبر من خلالها المهاجرون.