فيليب مسلّم في كلمات… الأمين الأديب والقاصّ و الرفيق جان عبدو
ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…
تُخصّصُ «البناء« هذه الصفحة، لتحتضنَ محطات مشرقة من تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، صنعها قوميون اجتماعيون في مراحل صعبة، وقد سجلت في رصيد حزبهم وتاريخه، وقفات عز راسخات على طريق النصر العظيم.
وحتى يبقى المستقبل في دائرة رؤيتنا، يجب أن لا يسقط من تاريخنا أي تفصيل، ذلك أننا كأمّة، استمرار مادي روحي راح يتدفق منذ ما قبل التاريخ الجلي، وبالتالي فإن إبراز محطات الحزب النضالية، هو في الوقت عينه تأكيد وحدة الوجود القومي منذ انبثاقه وإلى أن تنطفئ الشمس.
أنّ نكتب تاريخنا،..فإننا نرسم مستقبل أمتنا.
إعداد: لبيب ناصيف
فيليب مسلّم في كلمات… الأمين الأديب والقاصّ
في وقت سابق عمّمنا أكثر من نبذة عن الأمين والشاعر والقصصي فيليب مسلم، ولأنه كان مميّزاً في نضاله الحزبي، وفي عالم الأدب والشعر والقصة، ننشر أدناه ما كان وردني منه بعنوان «فيليب مسلم في كلمات»، وفيه يعرض لمسيرته الحزبية ولإنتاجه الأدبي الغزير، وذلك من باب الوفاء للمناضلين القوميين الاجتماعيين، داعين فروعنا في الوطن وعبر الحدود، كما رفقاءنا المهتمين، إلى أن يغنوا تاريخنا بالكثير من النبذات، ومنها عن أدباء وشعراء ومفكرين وفنانين، فيكون لهم حضورهم في تاريخ ومسيرة الحزب.
ل. ن
1 ـ منذ تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وقبل أن أنتمي إلى صفوفه، كنت منفتحاً على تعاليم وفلسفة سعاده، واجداً حقيقتي في الإنسان المجتمع، وأنا، بعد، طالب في الجامعة الأميركية في بيروت.
2- الأربعينات قضيتها كلّها في فلسطين، في حيفا والقدس ومطارح أخرى، أدرّس في كلية النهضة وكلية الأمة، وأدرس الحقوق، وأطالع وأكتب؛ وقد كانت تعاليم سعاده الرابط الأكبر والأهمّ في تفهّم المسألة الفلسطينية ومواضيع الصهيونية العالمية والاستعمار، وكان لي الحظ أن أسجل كلّ تلك الأحداث وأشترك عملياً في المقاومة وأكتب. وكنت آخر إنسان ترك حيّ البقعة الفوقا في القدس ليلة الرابع عشر من أيار عام 1948، ليلة ارتقاب دخول الجيوش العربية القدس، الأمر الذي لم يتمّ لها، بل تمّ للهاغانا والميليشيات اليهودية.
3- يومها، تركت القدس إلى عمّان، ثم إلى دمشق، ثم إلى بيروت، ثم إلى طرابلس. في طرابلس بدأت أدرّس في مدرسة طرابلس للصبيان، وهناك رحت أسجّل أحداث فلسطين، في قصص، نُشر منها في مجلات أدبية في لبنان، وأذيع منها من دار الإذاعة السوريّة في دمشق، ومن إذاعة الشرق الأوسط ومن الـ «بي بي سي» البريطانية، ثم ظهرت في كتاب «حفنة غيم» في تدارس مع الرفيق سعيد تقيّ الدين، صاحب «حفنة ريح».
5- بعد وقت قصير، وفي الثامن من تموز من العام 1949، استشهد سعاده، وكان بدءٌ على بدء. ورحت أكتب وأخطب وأعلّم مبادئ سعاده في الصفوف وفي النوادي، وأنا، بعد، غير منتمٍ للحزب. وقد أدخلت للحزب عدداً كبيراً من الطلاب المتفوقين (ومنهم اليوم، وزراء ونوّاب وسفراء وأساتذة وأطباء ومحامون ومهندسون ورجال أعمال في بقاع الأرض كلها، ومنهم عدد من الذين مُنحوا رتبة الأمانة في الحزب).
6- انتميت للحزب عام 1952، في اجتماع في بيت الأمين جبران جريج في رأس بيروت، بحضور عدد كبير من الأمناء والرفقاء.
7- عُيّنت مذيعاً في مديرية التلّ بطرابلس، ثمّ ناظر إذاعة في المنفذية.
8- صدر لي كتاب آخر «الهزيع الأخير»، قصة طويلة تحكي حوارية بطولات، الفصل الأخير سيمفونيّة قصصيّة لمصرع سعاده. وكان كتاباً صادراً عن عمدة الثقافة، وقد طُبع منه ثلاثة آلاف نسخة قُدّمت جميعها للحزب.
9- ثمّ صدر كتاب آخر «هتاف الدرب»، وقد طُبع منه أربعة آلاف نسخة، وهو مجموعة قصص قومية اجتماعية، وكان كلّ ريعه للحزب.
10- ثم، بسبب أحداث 1958، انتقلت إلى ضهور الشوير، ثم إلى بيروت، وبدأت أدرّس في كلية الجامعة الأميركية وفي الجامعة، وهنا كُلّفتُ بمهام عمدة شؤون عبر الحدود ومُنحتُ رتبة الأمانة.
11- صدر لي كتاب آخر «ثرى وبذور»، وهو قصص، وصور مرحلية للنضال الفلسطيني بشكل خاص، والوطن كله بشكل عام.
12- في موضوع المحاولة الانقلابية – وفي اجتماعات المجالس الحزبية – كان لي رأي واضح: (نحن ثورة دائمة. الانقلاب أمر خطير. السؤال الأهمّ: هل يقدر الحزب وحده أن يقوم بعملية الانقلاب من دون اللجوء إلى آخرين؟ ثمّ لماذا لم ينجح الانقلاب؟!).
13- بقيت متوارياً في بيتي في رأس بيروت تسعة أشهر كاملة. درست فيها كثيراً وقرأت كثيراً، وكتبت كثيراً (تسعة كتب كبيرة). قصص وروايات ومسرحيات وشعر، وكلّها أعمال أدبية رائدة ورائعة تعبّر عن حضارة الأمة السورية ومآتي الوطن السوري.
14- بعدها انتقلت إلى عمّان في من انتقل، وهناك جهدت كثيراً في القيادة المؤقتة للحزب، وساهمت في مساعدة اللاجئين منّا هناك… إذ أنني، منذ أيام فلسطين تلك، وأيام الدراسة الجامعية، كانت لي صداقات مع كثيرين، منهم الرئيس وصفي التل الذي كان رفيق الدراسة طيلة أربعة أعوام.
15- مع الرفيق (الأمين) علي غندور، ساهمت في تأسيس عالية (الملكية الأردنية).
16- ثم انتقلت إلى أوروبا، في من انتقل، وسكنت في لندن، أسجّل قصصاً لـ «بي بي سي»، وأُذيع فلسفة سعاده في صفوف نوّاب حزب العمل وحزب المحافظين، وخلال أشهر قمتُ بنشاط كبير مع رفقاء في باريس وجنيف للاتصال بهيئة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي، بالإضافة إلى حملات إعلامية في تلك الأوساط؛ الأمر الذي أدّى إلى التدخّل في تبديل الأحكام على الأسرى القوميين الاجتماعيين في لبنان.
17- ثم سافرت إلى البرازيل… وفي مدينة الريو دي جانيرو تابعت التدريس والدراسة استعداداً للدكتوراه في الآداب، والكتابة بالعربية والإنكليزية والبرتغالية. وقد كتبتُ قصصاً جديدة وروايات ومسرحيات وقصائد من وحي تاريخنا ونضالنا، ووضعت في عروق الكلمات كلّ ما نعرفه من أساطيرنا… وقد كنتُ على اتصال دائم بالرفقاء للإحياء والإنشاط.
18- عام 1972 عدت إلى لبنان، لأبقى، لكنّ الظروف لم تكن مؤاتية. فتوجّهت إلى عمّان والتقيت الرفيق (الأمين) علي غندور الذي كان قد أصبح رئيساً ومديراً عاماً لعالية (الملكية الأردنية)، وقد صار عمرها عشرة أعوام، وانتدبت لأمثّل هذه الشركة في البرازيل، وأميركا الجنوبية.
19- في البرازيل وأميركا الجنوبية، نشطت من جديد، وتابعت دراساتي وكتاباتي، آملاً أن يُصار إلى طباعتها ونشرها مع الأيام.
20- عام 1980، في عودة لبيروت (وكنت كل عام أعود) اتّصلت بحضرات المسؤولين في مركز الحزب، وتركت في عمدة الثقافة ثماني مخطوطات أدبية – قصصية وروائية ومسرحية – وتمّت الموافقة عليها جميعاً للمباشرة في طباعتها ونشرها.
21- ثم… في عودة أخرى… تركت مخطوطات أخرى، لكنّ سنيّ الحرب (الأحداث) كانت مانعاً قسرياً لما أردت… (مع العلم، أنه، خلال تلك الفترات، صدرت، عن عمدة الثقافة في الحزب، مؤلفات لرفقاء في الوطن وعبر الحدود).
22- ظلّت الحال هكذا، عودة بعد عودة، وسفرة بعد سفرة… حتى آخر يوم من عام 1995 وثاني يوم من عام 1996… إذ اضطررت أن أسحب كلّ تلك المخطوطات الاثنتي عشرة، بعد تواجدها في مكاتب عمدة الثقافة المتعاقبة، طيلة ستة عشر عاماً!
23- هذا العام، أيّ عام 1996، صدر كتاب «صراخ الجذور» – قصص – وهي عبارة عن لحظات متفجرة في صبرا وشاتيلا وعين الحلوة ومطارح أخرى في الأرض المحتلة من فلسطين.
24- وللتذكير… فإنّ مجموع المؤلفات الصادرة حتى الآن هو خمسة، ومجموع المؤلفات التي لم تنشر حتى الآن هو سبعة وثلاثون؛ منها اثنتا عشرة موافق عليها منذ ستة عشر عاماً… وهي، كلها ثمانية وعشرون مخطوطة بالعربية، وأربعة عشر مخطوطة بالإنكليزية!! وكلها انتفاضات مجنّحة سوريّة قومية اجتماعية.
25- قوائم هذه المؤلفات تجدونها مرفقة في عمل تابع لهذه الرسالة.
26- في مباراة للقصة القصيرة لأدباء العالم العربي نلت الجائزة الأولى – قصة: «قال لي الطبيب».
27- كتاب «ثرى وبذور» قُيّم ككتاب العام.
28- قصيدة قصيرة باللغة الإنكليزية نالت الإعجاب الأكبر، ووُصفت بأنها عمل فنّي رائع متفوّق في الشعر الإنكليزي العالمي المعاصر.
29- عضو في جمعية «أهل القلم».
30- عضو في جمعيات أدبية وفنية أخرى.
31- أقرأ ساعتين كلّ يوم، وأدرس ساعتين، وأكتب ثماني ساعات.
32- كلّ هذه الأعمال – كلّ أعمالي الأدبية – نابعة ومعبّرة من وعن حقيقة الوطن السوري والأمّة السورية.
33- … وتُحجب… أو… تُلغى رتبة الأمانة!
34- … وتأتي أيام ضيق!
35- … وتتقدّم السنّ!
36- … ويُقال لا يحقّ لي بشيء! لأنني لا أحضر اجتماعات… كمن يقول (ولو على سبيل التمثيل) لمتعبّد… إنْ لم يذهب مرة، أو مرّات، للجامع أو للكنيسة، أنت لستَ محمدياً، وأنت لست مسيحياً… وأنا الذي أقيم الأرض وأقعدها، بفكري، وقولي، وعملي… وأنا التلميذ، تلميذ سعاده المعلم، أعلّم مثله، الألوف والملايين من أبناء أمتي ومن أمم أخرى.
37- نحن قد فرضنا حقيقتنا على هذا الوجود، وأنا قد حملت المشعل ورفعت الهتاف… وليس في العالم بأسره ظلمة كافية لتُخمد سنا هذا المشعل… وليس في الدنيا بأسرها هدأة كافية لتخفّف صدى هذا الهتاف.
الدراسة:
مدارس المرج العالية – مرجعيون.
الجامعة الأميركية في بيروت.
كلية الحقوق – القدس.
الجامعة الفدرالية – ريو دي جانيرو.
التدريس:
المدرسة الأهلية – حيفا.
كلية النهضة – القدس.
كلية الأمة – القدس.
كلية طرابلس الأميركية للبنين.
معهد اللغات – ريو دي جانيرو.
الجامعة البرازيلية – ريو دي جانيرو.
مهمات أخرى:
مذيع في دار الإذاعة الفلسطينية – القدس.
منفذ برنامج «قصة الأسبوع» في دار الإذاعة الفلسطينية – القدس.
قارئ لقصص – من دار الإذاعة الفلسطينية في القدس.. دار الإذاعة السورية في دمشق، الـ «بي بي سي» – لندن، الشرق الأدنى.
ممثل ومدير شركة الطيران الأردنية: الملكية الأردنية (عالية) في البرازيل وأميركا الجنوبية:
رئيس جمعية «الاجتهاد الروحي».
عضو جمعية «أهل القلم».
عضو جمعية «جامعة الكتاب العالميين».
عضو جمعية «الشعراء العالميين».
محاضر في جامعات وكليات وندوات: في التاريخ والأدب والميثولوجيا عامة، وخاصة في سورية الطبيعية، وبلدان الشرق الأوسط الأخرى.
مستشار الفنون الجميلة – خاصة الرسم والنحت في مؤسسات ونوادي عرض في الريو دي جانيرو.
التفوق:
الجائزة الأولى للقصة القصيرة في العالم العربي. أفضل رواية (لسنة).
أجمل قصيدة قصيرة (بالإنكليزية).
الجائزة الأولى للتصوير الفوتوغرافي الجمالي (بعض هذه الصور قد نقلها رسّامون مشهورون في لوحات زيتية رائعة).
الإنتاج الأدبي:
في اللغة العربية
حفنة غيم – قصص (صدرت).
الهزيع الأخير – رواية (صدرت).
هتاف الدرب – قصص (صدرت).
ثرى وبذور – قصص (صدرت).
صراخ الجذور – قصص.
اليوم السابع – رواية.
نداء الأفق – رواية.
متى يطلع النهار.. متى يجيء الربيع؟! رواية.
غداً – رواية.
يا ليل احترق – رواية.
ملح الأرض – قصص.
مع الفجر – رواية.
الأغنية المتجمّدة أو لمن ترقص التلّة – رواية.
رجّعي يا رياح – رواية.
نسّم هوا بلادي – رواية.
الكهف – عمل أسطوري – في ثلاث حركات (تموز وعشتار).
شموخ – قصص (بطولات).
هنيهات – أربع مسرحيات – من فصل واحد).
انتفاضة الرماد – عمل أسطوري – في ثلاث حركات. (سميراميس ونمرود).
شهقة الأعماق – قصص (بطولات).
هفّات – شعر عامّي.
في اللغة الإنكليزية
With love – poems.
Tearing – Poems.
Wingless – poems.
Waiting – Epic poem.
Treading Beyond – Epic poem.
And time goes by – Stories.
Winged Ashes – Novel.
So deep is the night – Novel.
Twilight – Novel.
Tammuz In the Wasteland (Thesis for PH.D Degree).
He will come, My love. (The Song of Ishtar) Epic Melodrama)
As For The Wind. (The Return of Gilgamesh) (Epic Melodrama).
Where the Waves Are Returning. (The Ballad Of Urayya) (Epic Melodrama).
Echoes And Shades.
(Short Epic Melodramas)
The Voyage of Qadmus.
The Reverie of Neferetiti.
The Longing of Semiramis.
The Vow of Qeret.
The Answer of Elissar.
The souvenir of Bilitis.
The Dream of Hanibal.
The Challenge of Zenobia.
The Ultimatum of Salahidden.
The Ode of Nisreen.
في البرتغالية: Eu Levanto Em Chamas
ترجمته إلى الإنكليزية: I Rise in Flames
ترجمته إلى العربية: أنتفض من نار أو أنتفض من رماد (مجموعة قصائد من روحية الفينيق).
الرفيق جان عبدو
تعرّفت في سان باولو الى الرفيق جان عبدو الذي كان يملك محلاً للتجارة في المنطقة التجارية براز Praz
الى حضور جيد في بلدة جاكارايّي Jacary الذي كان يحتلّ منصباً متقدّماً في البلدة، أسفر عنه تبوؤ ابنه لمسؤولية عضو البلدية.
كان يلفتني الرفيق جان باعتناقه الصلب للعقيدة وكنت على علاقة وطيدة به.
ذات يوم عاد الرفيق جان الى بلدته القبيات بسبب وفاة والده. توجهت إليها مع الرفيق المرافق جعفر المقهور(1)، وصلت الى بلدة الهرمل لتمضية فترة في منزل الرفيق جعفر قبل ان نكمل مسيرنا عبر طريق أعالي عكار في منطقة الجعافرة حيث لفتتني القصور الفاخرة المنتشرة على طول الطريق في منطقة جرود عكار.
وصلنا الى القبيات تلك المدينة الكبيرة التي يصلها المتوجه الى عكار عن طريق الهرمل.
فوجئت انّ عائلة عبدو هي العائلة الأكبر في القبيات وكان أحد افراد العائلة يتولى رئاسة البلدية، بعد فترة من القيام بالواجب تجاه الرفيق عبدو، تابعنا لواجب ثانٍ في بلدة الحاكور التي وصلناها بعد فترة غير وجيزة لزيارة الرفقاء من آل نصر، وكانوا وصلوا من العاصمة برازيليا، وكانت علاقتي بتلك العائلة وطيدة أذكر من بينهم: الأمين ظافر الذي له حضوره اللافت في عكار، رجل الأعمال ناصر، الذي كان شريكاً للأمين عبدالله كوزاك في شركة «بيبسي كولا»، شقيقه الرفيق خالد صاحب متجر ومطعم سنوب في وسط برازيليا(2)، وشقيقه الرفيق المرحوم شاكر.
قمت بواجب الزيارة وتابعت ليلاً عن طريق الأرز الى شتورا فبيروت لنصلها ليلاً.
هوامش:
1 ـ جعفر المقهور: رافقني لسنوات وأستطيع أن أقول أنه كان من أخلص الرفقاء في أدائه الواجب الحزبي، مُنح رتبة الأمانة وتولى مسؤوليات عديدة في منفذيتي الهرمل والعاصي، ودائماً كان نشيطاً ومحافظاً على أخلاق النهضة.
2 ـ خالد نصر: كان يصرّ على أن يقدّم لي وجبة الغداء في المطعم الى المبيت ليلاً في مزرعة شقيقه ناصر في جوار برازيليا.
لتاريخه أحفظ الكثير من المودة للرفيق جان عبدو
وأتمنى في حال وصلته هذه النبذة ان يتصل بي لأني حريص على الاطمئنان عنه .