الوطن

مواقف مندِّدة باغتيال العدوّ للعميد الموسوي: تجاوزت الحدود والردّ سيكون قاسياً

ندّدت أحزاب وقوى وشخصيّات وطنيّة وقوميّة باغتيال العدوّ الصهيونيّ المستشار الإيرانيّ رضي الموسوي في سورية، مؤكّدةً أنّ الردّ سيكون قاسياً على هذه الجريمة النكراء.
وفي هذا السياق، اعتبر حزب الله في بيان، أنّ هذا الاغتيال جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ جرائم العدوّ ‏واعتداءاته واعتداء صارخ ووقح وتجاوز للحدود.
وتابع «لقد كان الشهيد السعيد السيّد رضي الموسوي من خيرة ‏الإخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلاميّة في لبنان لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانياً في خدمة المقاومة ومجاهديها وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني رحمهما ‏الله».
وتقدّم الحزب بالعزاء إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيّد علي الخامنئيّ وقيادة الحرس الثوريّ ‏الإسلاميّ في إيران وعائلة الشهيد وعموم الشعب الإيرانيّ «المُضحّي والشريف».
بدورها، دانت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة، في بيان «الاعتداءات الصهيونيّة المتكرِّرة على الأراضي السوريّة، وآخرها جريمة الاغتيال الإرهابية النكراء التي استهدفت أحد كبار المستشارين الإيرانيـين في سورية الشهيد رضي الموسوي والذي كان له دور بارز في محاربة المجموعات الإرهابيّة في جميع الجبهات».
واستنكر المؤتمر بشدّة هذا العمل الجبان ودان «الجرائم الصهيونيّة التي تُرتكب كلّ يوم في قطاع غزّة وعلى مدى فلسطين ولبنان وسورية»، مؤكّداً «أنّ من يستهدف الشخصيات التي حاربت الإرهـاب كالشهيدين (قاسم) سليماني و(أبو مهدي) المهندس، إنما هو الوجه الآخر للإرهاب وصانع الإرهاب ومشغّله».
وحمّلت الأمانة العامّة «الولايات المتحدة الأميركيّة الداعم الأول للكيان الصهيوني وقادة هذا الكيان، المسؤوليّة الكاملة لتداعيات هذه الجرائم النكراء». وتقدّمت إلى السيّد الخامنئيّ وإلى الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران وإلى عائلة الشهيد الموسوي بأحرّ التعازي باستشهاده وبأسمى التبريكات لارتقائه شهيداً على طريق القدس.
ورأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أنّ «العدوّ الصهيونيّ الذي أدرك فشله النهائيّ وأنّه في مرحلة خطيرة تستهدف وجود كيانه، أراد أن يورّط الولايات المتحدة الأميركيّة معه بأن تتدخل مباشرةً في المعركة، وهو يُدرك أن توسّع المعركة خارج إطار الدائرة التي تحصل فيها الأن سيؤدّي حتماً إلى حرب إقليميّة وقد تكون دوليّة»، لذلك أقدم على اغتيال الموسوي.
واعتبر أنّ «هذه العمليّة هدفها في الأساس هو استدعاء الجمهوريّة الإسلاميّة للردّ الذي سيكون حتميّاً، وبالتالي قد يعني التورّط الأميركيّ في الردّ على الردّ الإيرانيّ».
ووصفت «حركة الأمّة» اغتيال الموسوي، بـ»الجريمة الموصوفة التي تؤكّد مرّة جديدة أنّ خطر الكيان الموقّت يطال المنطقة بأسرها، وأنّه كيان يرتوي بالدماء التي لن تذهب سدى وسترى «إسرائيل» ردّاً قاسياً».
كذلك، دانت «الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين» الجريمة، مشيرةً إلى أنّ «استشهاد القائد المجاهد الموسوي، على طريق فلسطين والقدس والأقصى، ليس من شأنه سوى أن يُعزِّز عزيمة المناضلين في دفاعهم عن الكرامة الوطنيّة لشعوب المنطقة، ومصالحها، وفي المقدّمة إنقاذ فلسطين من براثن الاحتلال الإسرائيليّ».
وأكّد رئيس تيار» صرخة وطن «جهاد ذبيان، أنّ كيان الاحتلال «الإسرائيليّ» لجأ كعادته إلى تنفيذ عمليّة غادرة وجبانة في سورية والتي استهدفت الموسوي «صاحب الباع الطويلة إلى جانب الشهيد قاسم سليماني في دعم حركات المقاومة بمواجهة الغطرسة الأميركيّة والصهيونيّة»، مشيراً إلى أنّ «العدوّ الإسرائيليّ يُريد من خلال عملية اغتيال الشهيد الموسوي الهروب إلى الأمام وحرف الأنظار عن الهزيمة التي مُنيَ بها ولا يزال في غزّة على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينيّة، الذي كان الشهيد الموسوي من المساهمين في تطوير قدراتها إسوةً بدعم المقاومة في لبنان، إلى جانب الوقوف إلى جانب الجيش والقيادة في سورية بمواجهة الحرب الإرهابيّة التي استهدفتها بدعم أميركيّ – إسرائيليّ واضح».
وتقدم ذبيان بالعزاء والتبريكات إلى السيّد الخامنئي وقيادة الحرس الثوريّ ‏الإسلاميّ، وعائلة الشهيد الموسوي وعموم الشعب الإيرانيّ.
ودان رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقيّ الدين في بيان، «جريمة اغتيال الموسوي «الذي كان له دور بارز بدعم المقاومة الإسلاميّة»، معتبراً أنّ «هذه العربدة والجرائم الأميركيّة – الإسرائيليّة المستمرّة في غزّة وجنوب لبنان والمناطق السورية، هي زرع التوتّرات وتأجيج الصراعات في المنطقة.»
ولفت إلى أنّ «هذه العمليّة الإجراميّة التي قامت بها إسرائيل، تدلُّ على هزيمتها أمام المجاهدين الذين دفّعوها أثماناً باهظة في حرب غزّة». وتقدّم بالتعازي من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.
كما استنكر الجريمة العديد من الأحزاب والفاعليّات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى