أخيرة
آخر الكلام
صرنا أقرب إلى فلسطين
} الياس عشي
قرأت:
«الثورويّ العربي يحاصره عدوّان: خارجي مستعمر ومتطور، وداخلي: متخلف وطاغية».
***
كتبت:
وفي غفلة خرج هذا الثورويّ العربي من هذين الحصارين، محقّقاً انتصاراً أعاد ترتيب الأشياء من جديد، وترتيب الإنسان من جديد.
***
صار الإنسان أكثر قرباً من كروم الزيتون في فلسطين، ومن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى. كسر الحصار، وهو يستعدّ اليوم كي يدخل الأبواب المغلقة، ويسترجع الزوايا الدافئة، ويرمّم ذكرياتِه مع العصافير، والفراشات، وأزرار الورد، وكلّ الأشياء الجميلة التي حاول المستوطنون الجدد، ومن ورائهم جنود الاحتلال، مصادرتّها وقتلها .
كلّ ذلك حدث «لأن الموت، كما يقول بيرفيز، ليس أمراً محتوماً فحسب، بل هو أيضاً اللحظة التي تحدّد صدق الإنسان».