المؤتمر العام الثاني لمنظمة المرأة التقدميّة الفلسطينيّة بمشاركة منفذيّة القنيطرة في «القومي»/ ألاء بكار: كل النساء تلدنَ أطفالاً إلا المرأة في فلسطين وبلادنا تلد المقاومين الشهداء
تحت عنوان (نحو تفعيل دور المرأة الفلسطينيّة في مسيرة النضال الوطنيّ على طريق تحرير الأرض والإنسان) انعقد المؤتمر العام الثاني لمنظمة المرأة التقدميّة الفلسطينيّة، بمشاركة وفد من منفذيّة القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ترأسته ألاء محمود بكار، وبحضور نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ـ «القيادة العامة» خالد جبريل، ومسؤول التنظيم المركزي أبو عماد رامز، ومسؤول الإعلام المركزي في الجبهة أنور رجا، وممثلة المرأة في حزب الله، وممثلي المنظمات النسائيّة في فصائل المقاومة الفلسطينية.
كلمة المنظمات النسائية السورية
كلمة المنظمات النسائية السورية ألقتها رئيسة اللجنة الإذاعيّة في منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ألاء محمود بكار، وفيها قالت:
أحييكم بتحية العز والفخار تحيّة المقاومة والشهداء، تحية سناء محيدلي عروس الجنوب، ونورما أبي حسان، تحية الشهيدة دلال المغربي عروس يافا، وغالية فرحات نبراس جولاننا.
وأنقل لكم تحيّات رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، وقيادة الحزب والمكتب السياسي.
نلتقي اليوم في افتتاح المؤتمر العام الثاني لمنظمة المرأة التقدمية الفلسطينية، ويشرّفني أن أتحدّث عن مفتاح القدس، والمدرسة التي يتخرّج من بين يديها الأبطال والمقاومون، فهي الأم والأخت والأسيرة والشهيدة والرفيقة .
كل النساء تلد أطفالاً إلا المرأة في فلسطين وفي كل بلادنا تلد شهداء، كيف لا وهي التي ابتدعت نوعاً خاصاً من المقاومة لا يشبه ما سبقه، مقاومة في مواجهة أعتى أنواع العدوان والصلف في تاريخ البشرية المدعوم من دول الغرب والولايات المتحدة الأميركية عسكرياً ومادياً وإعلامياً وسياسياً. ومن أجل ذلك فقد قررت المرأة الفلسطينية دون أن تعلن ذلك لا ببيان ولا بنشرة اخبار أن تقوم كلها بصفتها إنسان المجتمع، كما يقول انطون سعاده. فبدأت المرأة بمقاومة الاستعمار الاستيطاني منذ مئة عام على بلادنا فلسطين جنوب سورية . وقرّرت المرأة الفلسطينيّة إنجاب الأطفال الشهداء المقاومين، لخوض معركة المصير في مواجهة العدو الصهيونيّ وداعميه من كل دول الغرب المعادي لأمتنا وحقوق شعبنا في الحياة والحرية والاستقلال .
واستعرضت بكار تاريخ النضال الفلسطينيّ عامة ونضال المرأة في فلسطين خاصة في مقاومة مشاريع الاحتلال الصهيونيّ في تهويد الأرض وطرد السكان من منازلهم وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني .
وأضافت: إننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ نحيي أمهات الشهداء. فإننا نجدّد ثباتنا على العهد بأن سنظل نقدّم التضحيات والدماء الزكية رخيصةً في سبيل حرية فلسطين، فكما كانت الرفيقة سناء محيدلي نبراساً لنا، فإنها ستبقى شعاعاً نهتدي به لطريق فلسطين والجولان .
إننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي نولي المرأة والفتيات منذ طفولتهم اهتماماً فنرعى زهراتنا ونقدّم لهم الدعم بكل المجالات والنواحي الحياتيّة، حتى يكبروا ويصبحوا أمهات ونحملهم أمانة في أعناقهم بألا ينسوا فلسطين والجولان وأراضينا المحتلة .
ووجّهت بكار التحية لأرواح الشهداء في غزة والضفة، وحيت أبطال المقاومة الذين يسطرون ملاحم الفداء ويكتبون نصراً لم يسبق للتاريخ أن شهد مثله .
كما توجّهت بالتحية إلى سورية الشام جيشاً وشعباً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
وختمت متمنيةً لمنظمة المرأة التقدمية الفلسطينية النجاح في أعمال مؤتمرها العام الثاني لما فيه خير الوطن ودعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات .
وكانت كلمات باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وحزب الله، أكدت على وحدة الصراع ضد العدو الصهيوني وتوحيد الصفوف ودعم أبناء فلسطين في غزة وتوفير مقومات الثبات والنصر لهم بكل الأصعدة والمستويات.