خفايا وكواليس

خفايا

دعت مصادر دبلوماسية الى عدم تصديق الرواية الأميركية عن عدم الشراكة بعملية اغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري. وقالت إن العملية هي أول ترجمة للخطة الأميركية التي تدعو لاستبدال الهجوم الفاشل على غزة وتفادي النتائج الكارثية في الرأي العام العالمي للمجازر بحق الأطفال والنساء بما أسمته بالعمليات المستهدفة. وهذا نموذج منها والابتعاد الأميركي شكلياً عنها يهدف للعب دور الوسيط للضغط لمنع الردّ. ويكفي التذكير بأن العمليّة تشبه تماماً اغتيال القائد عماد مغنية لتعويض هزيمة تموز 2006 واغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لتعويض خسارة حربي سورية والعراق.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى