سيمون أسمر إلى الحرية

أُفرِج مساء الأربعاء الماضي عن المخرج اللبناني سيمون أسمر. وكان الأسمر قد أوقف العام الفائت في قضية مقتل الشاب السوري محمد راغب الدرويش 26 سنة الذي كان يعمل لديه، قبل ظهور براءته، إلا أنه بقي قيد التحقيق بسبب شيكاتٍ من دون رصيد تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار. سرعان ما انتشر الخبر على مواقع التواصل، فهنّأ الناشطون أسمر بخروجه من السجن كما كتب الناقد الفني د. جمال فيَّاض عبر حسابه على «تويتر» تغريدةً جاء فيها: «مبروك سيمون أسمر حرّيتك من جديد.. الآن دخل المخرج الكبير منزله، وبلا جميلة حدا». واعتبر البعض أن سجن سيمون أسمر لم يكن بالأمر اللائق احتراماً لتاريخه الفني العريق، إلاّ أن البعض لم يجد في سجنه أيّ أمر خاطئ، فهو مواطن كغيره ولا يتميّز عنهم بشيء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى