ابي رميا لـ«أل بي سي»: لن نقبل بعمليات تسوية على حساب حقوق المسيحيين

أكّد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون أبي رميا أن «التشريع الجائز دستورياً في ظلّ غياب رئيس الجمهورية هو تشريع الضرورة فقط، أي حصراً في ما يتعلق بالقوانين التأسيسية والقوانين الاجتماعية الملحّة وبعض الاتفاقات الدولية، مشيراً الى ان التكتل يسير وفق هذا التوجّه».

وشدد أبي رميا على التزام التيّار الوطني الحرّ بإيصال المسيحي القوي الى رئاسة الجمهوريّة، وقال: «نحن بكل فخر نعطّل وصول رئيس جمهورية ضعيف لا صفة تمثيلية له أي نعطل وصول دمية الى سدة الرئاسة».

وتابع: «لن نقبل بعمليات تسوية على حساب حقوق المسيحيين، مشيراً الى ان التيار الوطني الحرّ و«القوات اللبنانية» يشكلان حيثيتين في الشارع المسيحي وبالتالي اذا كان لا بد من اتخاذ خيار مسيحي بالدرجة الاولى ووطني تالياً يجب ان يكون من بين هذين الفريقين».

وأضاف: «لن نقبل بأقل من الشراكة الوطنية الكاملة، لأننا نريد ان نرسخ قاعدة ان يكون للمسيحي صوت ودور والكلمة الفاصلة في الاستحقاقات الأساسية لدى المسيحيين، معتبراً ان «الآخرين يراهنون على تغيير الموازين في مقاربة الملف الرئاسي وكأنهم ما زالوا يستوردون التدخلات الخارجية».

وعن الحوار بين التيّار الوطني الحرّ و«القوات اللبنانية» أمل أبي رميا أن «ينتج عنه تفاهمات سياسية تأسيسية يجوز البناء عليها للمرحلة الجديدة والوصول الى حلول يمكن ان يكون احد بنودها رئاسة الجمهورية».

وعن التمديد لقادة الأجهزة الأمنيّة ركّز على رفض «التيّار» لمنطق التمديد المدمّر للمؤسسات العامة، وقال: «مع احترامنا لشخص قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي ولكننا لن نقبل بالتمديد لقادة الأجهزة الامنية، والموضوع لدينا مبدئي يتعلق بانتظام المؤسسات العامة وليس موقفاً موجهاً ضد اشخاص بالتحديد وسنخوض معركة إنتظام عمل مؤسسات الدولة الى نهايتها».

وفي موضوع الموازنة العامة وربط سلسلة الرتب والرواتب بها، لفت أبي رميا الى أن الموضوعين منفصلان وقال: «موضوع سلسلة الرتب والرواتب منفصل عن موضوع الموازنة والحيلة عبر ربطهما معاً تهدف الى الحصول على صك براءة بال 11 مليار دولار ونحن حريصون على المال العام وصك البراءة هذا لن نعطيه».

وختم أبي رميا بتوجيه تهنئة لوزير الداخلية نهاد المشنوق على نجاح العملية الأمنية في سجن رومية، مؤكداً عدم جواز عودة هذا السجن الى إمارة ومركز عمليات إرهابية تستهدف أمن اللبنانيين واستقرارهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى