الأسعد: الاستحقاقات الداخليّة مجمّدة بانتظار تبلور مواقف اللجنة الخُماسيّة
أكّد الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ هيبة العدوّ الإسرائيليّ العسكريّة، سقطت منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي وترافقت مع تصعيد عسكريّ غير مسبوق لمحور المقاومة بفتح جبهات الاشتباك في الجنوب ودخول اليمن على المشهد العسكريّ والعمليّات النوعيّة على القواعد العسكريّة الأميركيّة في سورية والعراق»، معتبراً أنّه «لم يعد أمام هذا العدوّ من خيار سوى الهروب إلى الأمام واللجوء إلى الوحشيّة والإجرام وارتكاب المجازر والإبادة الجماعيّة لأهالي غزّة في محاولة منه لإعادة هيبته وفرض شروط عالية السقف قبل أي مفاوضات أو طرح حلول قد تحصل في المنطقة».
ولفت في تصريح إلى «أنّ المقاومة لن تسمحَ لهذا العدوّ أن يفرضَ شروطه أو أيّ معادلة جديدة من دون أن يدفع الثمن» وقال «في الوضع الحاليّ لا وجود لحرب شاملة بين لبنان والعدوّ الإسرائيليّ، لأنّ ظروفها لم تنضج حتى الآن».
ورأى «أنّ الاستحقاقات الداخليّة مجمّدة بالكامل بانتظار تبلور مواقف اللجنة الخُماسيّة وطرحها لأيّ تسوية التي أصبحت من دون شك مرتبطة بالتطورات العسكريّة». وسأل عن «موقف الدولة اللبنانية من النازحين الجنوبيين ممّا يُقارب الـ40 بلدة وكأنّهم ليسوا من لبنان وهي تتفرّج عليهم من دون تقديم أيّ مساعدة أو دعم أو خدمات»، مشيراً إلى أنّ «من واجب الدولة ومسؤوليّاتها أن تقف إلى جانب النازحين وعدم تركهم فريسةَ الإهمال والحرمان وعدم المسؤوليّة».