هاشم من طهران: الكيان الصهيونيّ يُشكّل خطراً على الإنسانيّة جمعاء
أكّد عضو كتلة التنمية والتحــرير النائب الدكتور قاسم هاشم أنّ «قضية فلسطين هي المبتدأ والخــبر في رحلة الصراع مع العدوّ الصهيونيّ وعلى أساسها تتوســّع الدائــرة وتطــول، وليس من الصدف أن يتوسّع العدوان والإجرام اغتــيالاً وعدواناً وإرهاباً».
وقال هاشم في كلمة له، خلال مشاركته والنائب حسن فضل الله في اجتماع لجنة فلسطين للجمعيّة البرلمانيّة الآسيويّة المنعقدة في طهران «أمامَ حرب الإبادة الجماعيّة التي طاولت كلّ مناحي الحياة في غزّة وفلسطين وامتدت إلى دول المنطقة. ولم توفّر لبنان حيث لم يكتفِ العدوّ الإسرائيليّ باحتلاله لأرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشماليّ من الغجر وغيرها من أجزاء، فتمادی باستهدافه المدنيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً والأماكن السكنيّة وصولاً إلى العاصمة وضاحيتها واغتياله قادة من المقاومة الفلسطينيّة فكلّ ما يرتكبه العدوّ الإسرائيليّ بكلّ أشكاله وألوانه يمثّل الإرهاب الدوليّ المنظَّم».
أضاف «ما يحصل حتّى اليوم يستلزم التعاطي مع هذا الكيان كدولة عنصريّة إرهابيّة باتت تشكل خطراً على الإنسانيّة جمعاء، لذلك فإنّ الضغط لوقف هذه الهمجيّة لن يكون بالتمنّي والبيان، فلا بدّ من خطوات أساسيّة وهي: قطع العلاقات بكلّ أشكالها مع الكيان الصهيونيّ وإلغاء الاتفاقيّات وعلى الأقلّ تجميدها إذا لم يكن متاحاً إلغاؤها. الضغط بكلّ الإمكانات المتاحة لوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة وإلزام الكيان بعدم تكرارها. تأكيد حقّ الشعب الفلسطينيّ في نضاله ومقاومته المشروعة بكلّ الوسائل المتاحة للدفاع عن حقّه من أجل تحقيق الحلم بالعودة وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف».
ودعا «إلى التقاط فرصة الاستثمار على الإيجابيّات بين برلماناتنا ودولنا لتحقيق أطر التعاون والتضامن لتمتين العلاقات بين بلداننا والقرارات الجامدة، ولا بدّ من وضع التوجهات في إطار تنفيذيّ خصوصاً في المحطات والتطورات الطارئة والأساسيّة كما هو حاصل اليوم في الواقع الفلسطينيّ»، معتبراً أنّ «المطلوب تفعيل العلاقات على كلّ المستويات البرلمانيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والتضامن لتحقيق الغاية المرجوّة ولتقرن القول بالفعل، لنستطيع أن نكون الرقم الصعب إذا أردنا ذلك».