خفايا وكواليس
خفايا
قال خبير في الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية إنه لم يستطع فهم الحسابات التي أقامتها واشنطن وانتهت بها الى قرار مواجهة مع اليمن في البحر الأحمر وفي الذاكرة الأميركية ما هو تاريخيّ مثل حرب فيتنام وما هو طازج كحال حرب أفغانستان. وفي الحربين اعترفت أميركا بالهزيمة واضطرت للانسحاب دون تحقيق أي مكاسب أو أهداف باعتراف رؤسائها، متسائلاً وفق أي معايير توصل الأميركيون إلى استنتاج ان المواجهة مع اليمن أقل ضراوة وخطورة من المواجهة التي عرفتها أميركا في فيتنام وأفغانستان بينما كل شيء يقول العكس؟