أخيرة

دردشة صباحية

وما زالوا يشربون…

يكتبها الياس عشي

فيما كنت أتابع المجازر التي ترتكب في غزّةَ، وأتساءل: أين الضمير العالمي، وأين حقوق الإنسان، وأين ڤولتير وجان جاك روسو، وأين تمثال الحرية، عادت بي الذاكرة إلى عام 1898 حيث أصدر محمد توفيق في مصر مجلته «حمارة منيتي» وكان شعارها: جريدة انتقادية ساخرة، ومن طرائفها في محاربة الإنكليز:
سأل طفل أباه: لماذا نرى وجوه الإنكليز حمراً؟
فقال أبوه: لأنهم يشربون دماءنا…
وما زالوا يشربون دماءنا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى