مرويات قومية
ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…
تُخصّصُ «البناء« هذه الصفحة، لتحتضنَ محطات مشرقة من تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، صنعها قوميون اجتماعيون في مراحل صعبة، وقد سجلت في رصيد حزبهم وتاريخه، وقفات عز راسخات على طريق النصر العظيم.
وحتى يبقى المستقبل في دائرة رؤيتنا، يجب أن لا يسقط من تاريخنا أي تفصيل، ذلك أننا كأمّة، استمرار مادي روحي راح يتدفق منذ ما قبل التاريخ الجلي، وبالتالي فإن إبراز محطات الحزب النضالية، هو في الوقت عينه تأكيد وحدة الوجود القومي منذ انبثاقه وإلى أن تنطفئ الشمس.
أنّ نكتب تاريخنا،..فإننا نرسم مستقبل أمتنا.
إعداد: لبيب ناصيف
معارك الشجرة ـ لوبيا واستشهاد الرفيق محمد ديب عينوس
تعتبر المعارك التي دارت في منطقة قريتي الشجرة ولوبيا من أعنف معارك القتال التي حدثت في شهري حزيران وتموز من العام 1948.
ونحن اذ نعرض موجزاً عن تلك المعارك نقلاً عن «الموسوعة الفلسطينية»، فلنقدّم للقارئ القومي الاجتماعي، وللمواطن السوري، صورة عن المعارك التي اندلعت في سورية الجنوبية عام 1948 في مواجهة المخطط اليهودي المدعوم من دول عظمى ذات مصالح حيوية في أمتنا.
حصلت المعارك على مرحلتين، الأولى في 9-10 حزيران، وفيها تمكن جيش الإنقاذ من تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة، بعد ان كان بدوره قد تكبّد خسائر كبيرة، ووصل مقاتلوه إلى جدران مستعمرة الشجرة، ودخلت سرية من المجاهدين مدينة الناصرة.
في هذه الأثناء توقف إطلاق النار تنفيذاً لاتفاقية الهدنة الأولى.
إلا انّ القوات الصهيونية لم تلتزم كعادتها بالهدنة، فقامت بالاعتداء على الأهالي في قرية الشجرة ومهاجمة قريتي «شفا عمرو» و «البروة»، لكن قوات جيش الإنقاذ أحبطت ذلك، ثم قام «الإسرائيليون» بالهجوم على قرية «خربة رأس علي» القريبة من «شفا عمرو» واحتلوها يوم 20 حزيران، فردت عليهم قوات الإنقاذ بهجوم مضاد ونجحت بطردهم من القرية.
أما المرحلة الثانية فقد بدأت بالهجوم الذي شنته القوات الصهيونية صباح 8 تموز 1948، مستخدمة الطائرات الحربية في قصف بلدة «ترشيحا»، فضلاً عن الدبدبات الثقيلة من نوع تشرشل وتشيرمان، والمدفعية الثقيلة.
استمرت المعارك محتدمة بين كرّ وفرّ، وبدون انقطاع، فارتفع عدد القتلى والجرحى، وقد أدى نفاذ الذخائر بين أيدي «القوات العربية» إلى سحب المصفحات، وظهر احتمال سحب «القوات العربية» من «الشجرة». إلا أنّ ذلك كان سيؤدي إلى سقوط الناصرة، لهذا تمّ الإقدام على تنفيذ عملية جريئة وذلك بتنظيم هجوم على قاعدة الشجرة ذاتها للإفادة مما يتوفر فيها من المؤن والذخائر. تمّ ذلك ليل 13 تموز وأحرزت «القوات العربية» النصر بالرغم من انها كانت مستنزفة القوى بعد صراع مستمر طوال ستة أيام بلياليها، وتكبّد فوج حطين من جيش الإنقاذ خسائر كبيرة، من بينها إصابة قائد الفوج بجراح بالغة واستشهاد احد معاونيه وجرح الثاني، بالإضافة إلى إصابة أكثر قادة السرايا بجراح بالغة.
إلا أنّ قوات العدو الصهيوني ما لبثت أن أعادت تنظيمها وحشد قواها، وعاودت الهجوم، وفيما تزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف جيش الإنقاذ، واحتلت القوى الصهيونية، «تل التين» تمكن جيش الإنقاذ من استرجاع «التل» في 15/07/1948 وتكبيد العدو خسائر فادحة.
إلا أنّ مدفعية العدو تابعت قصف مواقع الشجرة، وفي الوقت ذاته قامت قواته بتطوير هجومها على بقية القطاعات فاستولت على شفا عمرو. وفي الساعة 7,00 من يوم 16 تموز قام رتل من الدبابات الصهيونية بتطويق قرية صفورية، واستولى عليها في الساعة 9,25 من اليوم ذاته، وانتقل الصراع إلى أبواب الناصرة. وبدأت عملية هجرة كبيرة من الناصرة وصفورية وبقية المواقع التي سقطت في قبضة الإسرائيليين ولم تلبث الناصرة ان سقطت في قبضة القوات الصهيونية، وأصبحت قوات جيش الإنقاذ في الشجرة مهددة بالتطويق والإبادة. وفي الوقت ذاته بدأت القوات الصهيونية بالتحرك من «الناصرة» في اتجاه الشجرة، ومن طبرية نحو لوبيا والشجرة. فتم وضع سرية في وجه القوة الإسرائيلية الآتية من الناصرة، وسرية أخرى في وجه القوات الآتية من طبرية، وأخذت بقية القوات تنسحب من الشجرة بمفارز صغيرة، ثم أخذت السريتان تنسحبان إلى ان تمّت العملية في ليل 18 تموز. وتمركزت قوات جيش الإنقاذ على خط دفاعي جديد لا يبعد عن الشجرة أكثر من أربعة كيلومترات، وقامت القوات الصهيونية بهجوم كثيف على هذا الخط، قبل أن تستقر «القوات العربية» في مواقعها، فحدثت معركة عنيفة استمرت يومي 18 و 19 تموز. ونجحت قوات جيش الإنقاذ في إحباط الهجمات كلها، إلى ان توقف إطلاق النار في الساعة 17,30 من يوم 19/07/1948 في الهدنة الثانية، التي تحولت في ما بعد إلى هدنة دائمة.
***
في معارك لوبيا – الشجرة استشهد الرفيق محمد ديب عينوس من منفذية اللاذقية، وربما رفقاء آخرون إنما لم تُعرف أسماؤهم، إذ أن فصيلاً من 60 شخصاً كان توجه من اللاذقية – بانياس – الحفة وطرطوس والتحق بجيش الإنقاذ، وحارب في معركتي لوبيا والشجرة. من شهداء هذا الفصيل خمسة، كان منهم الرفيق محمد ديب عينوس.
قـريـة الشـجـرة
تقع إلى الغرب من طبرية، بين قريتي كفركما في جنوبها الشرقي ولوبيا في شمالها الشرقي. ولها موقع جيّد على الطريق الواصلة بين العفولة جنوباً والمغار شمالاً، والتي تتقاطع (شمال الشجرة) مع الطريق التي تصل بين طبرية وكل من الناصرة وحيفا.
تحيط بهذه القرية التلال من الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية، بُنيت القرية على ارتفاع 275م فوق سطح البحر.
تعد الشجرة رابع قرى قضاء طبرية مساحة، إذ تبلغ مساحة القرية ذاتها 100 دونم.
وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية 3,754 دونماً، تحتل أشجار الزيتون 700 دونم منها، وتشغل الطرق والاودية 164 دونماً. وتحيط بها أراضي قريتي لوبيا وطرعان، وتنتشر الغابات والأعشاب البرية على سفوح التلال الجنوبية المواجهة للقرية.
القرية ذاتها مكان أثري يضم أساسات أبنية وقطع حجر منقوش ومدافن منحوتة في الصخر، وتقع بجوارها بعض الخرائب، مثل خربة قيشرون في الشمال الشرقي وخربة بيين في الجنوب الغربي، وكلتاهما تضم أنقاض آثار قديمة.
* من أبناء قرية الشجرة الفنان ناجي العلي (رسام كاريكاتوري معروف، اغتيل على رصيف أحد شوارع لندن صيف 1987).
قـريـة لـوبيـا
تبعد مسافة 13 كيلومتراً إلى الغرب – الجنوب الغربي من طبرية على الطريق الواصلة بين طبرية والناصرة. ومن أقرب القرى إليها قرية نمرين. وتقع لوبيا على تل تشرف منه على سهل فسيح في الشرق يقع ضمن منخفض يتخذ اتجاهاً شمالياً غربياً بين تل الجبلة الذي يرتفع 294م عن سطح البحر والتل الذي تقوم عليه القرية. وتمتد حقول القمح في هذا المنخفض، في حين تنتشر أشجار الزيتون شمالي القرية على السفوح الجبلية. وترتفع القرية 325 عن سطح البحر.
تعدّ لوبيا من حيث مساحتها ومساحة أراضيها الزراعية ثاني أكبر قرى قضاء طبرية. وتحيط بأراضيها أراضي قرى الشجرة وكفرسبت والمنارة وحطين وبعض القلاع اليهودية.
وقرية لوبيا ذاتها موقع أثري يحتوي على مدافن منحوتة في الصخر وقطع احجار كانت تستخدم للبناء. وعلى مسافة كيلومترين إلى الشرق منها بقايا بناء يسمى الخان ويحتوي على بركة مهدومة وآثار بناء بالحجارة الضخمة. ورما كان هذا الموقع محطة للتجار أيام العثمانيين.
دمرت القرية تماماً في عام 1948 وشرد أهلها وأقام الصهيونيون على أراضيها في عام 1949 مستعمرة «لافي».
ـ عام 1921 عقد في قرية لوبيا اجتماع شعبي للنظر في مقاومة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتقرر في هذا الاجتماع إعداد السكان للغارات على المستعمرات الصهيونية، وجمع المعلومات عن مقادير الاسلحة المتوافرة لدى اليهود.
***
نـبذة عـن الرفيق الشهيـد محمـد ديـب عينوس:
الاسم الكامل: محمد ديب عينوس.
مكان وتاريخ الولادة: اللاذقية 1922.
مكان وتاريخ الانتماء: اللاذقية 1946.
مكان وتاريخ الاستشهاد: «لوبيا» ـ فلسطين عام 1948.
لمـحة عـن حـياته
كان يعمل في مطبعة الإرشاد في اللاذقية لصاحبها الشيخ أمين حكيم، وكان مدير المطبعة الأمين أديب عازار(1) وعندما أعلنت الحرب ضدّ اليهود في فلسطين لبّى نداء الواجب والتحق بجيش الإنقاذ وكان أحد أفراد الفصيل المؤلف من 60 شخصاً من اللاذقية، الحفة، بانياس وطرطوس حيث التحقوا جميعاً بجيش الإنقاذ. عند وصول هذا الفصيل أقام في المسجد وبعد ساعتين من وصوله بدات المعركة.
حارب هذا الفصيل في معركتي «لوبيا» و «الشجرة» في الجليل الأعلى.
هامش
(1) الأمين أديب عازار تولى في الحزب مسؤوليات محلية ومركزية. انتقل من اللاذقية إلى بيروت واستقرّ في منطقة الأشرفية، عُرف بثباته على إيمانه القومي الاجتماعي وبمناقبيته، أسر في سجن المزة بعد اغتيال العقيد عدنان المالكي. انتخب عضواً في المجلس الأعلى. أنشأ عائلة قومية اجتماعية وبقيَ حتى آخر رمق من حياته مؤمناً وعاملاً في سبيل القضية التي رهن لها وجوده.
الرفيق الحي رامز سري الدين
في رسالته الى الرفيق إبراهيم حبيب طنوس(1)، توّجه إليه سعاده بالرفيق الحي، وكنت نشرت نبذة عن الرفيق المذكور، يمكن العودة إليها، وأذكر أني زرته ذات يوم عندما كنت في زيارة حزبية الى مدينة أوبرلنديا(2) مع كلّ من الرفيقين نقولا داوود(3) وسالم بربر(4)
في مطلع شبابي كان اسم رامز سري الدين يتردّد على لسان والدتي. رامز. رامز. فهو صاحب البقالة في شارع بيضا، مع شقيقه المواطن الغيور، الآدمي يوسف. وقد انضمّ إليهما، لسنوات الرفيق الياس بيطار(5) مسؤولاً عن الملحمة.
في أواخر العام 1965 انتميت الى الحزب في «منفذية الطلبة الثانويين». ما ان عرف بذلك منفذ عام بيروت الأمين جبران جريج(6)، وزارنا في منزل العائلة، حتى أصرّ على ان يُتبعني الى مديرية المصيطبة، مقرراً ان أتولى مسؤولية المدير. حاولت تأجيل قراره. فأنا ما زلت يافعاً ولا تجربة حزبية لديّ. أصرّ. وقرّر ان يتعيّن الرفيق سيمون بهنام(7) ناموساً فأتدرّب على يديه على شؤون الإدارة الحزبية.
وهكذا كانت البداية. كان الرفيق رامز سري الدين يقطن في «شارع بيضا» حيث محلّ البقالة وكان طبيعياً ان أزوره، ان نعقد الاجتماعات الدورية في منزله، كما المناسبات الحزبية.
أذكر الى نشاطه الدؤوب في المصيطبة انه تعيّن مسؤولاً عن العمل الحزبي في منفذية الشوف. حصل ذلك في الستينات في فترة تولي الرفيق هنري حاماتي (الأمين لاحقاً) لمسؤولية مفوض الحزب في لبنان. لم تحل أوضاع عمله او الظروف الأمنية القاسية في تلك المرحلة في ستينات القرن الماضي، ان يتوجه الرفيق رامز الى الشوف ان يختار هيئة للمنفذية وان ينشط حزبياً غير آبه بكلّ المخاطر.
هكذا بات الرفيق رامز، وبتّ على علاقة ممتازة به، فهو يتمتع بالكثير من فضائل الالتزام النهضوي، يحتلّ حضوراً لافتاً في الشارع وفي الحي.
مضت سنوات، وصدف ان اخترت والأمينة إخلاص منزلاً للعائلة في بناية بركة المقابلة لقصر الصديق توفيق بيطار حيث كان أقام الزعيم الوطني كمال جنبلاط في الطابق الأول. هذا القصر كان مقابل بناية بركة حيث المحلّ الذي انتقل إليه الرفيق رامز.
كان طبيعياً ان تصبح علاقتي يومية بالرفيق رامز ومعها الكثير من أواصر المحبة والاحترام.
اشهد ان الرفيق رامز احتلّ الكثير من الحضور اللافت، محبة واحتراماً، من جميع العائلات في البناية وفي المحيط، لا أحد إلا وكان يتعاطى معه بالاحترام.
في الظروف الصعبة، وفي كلّ الأحداث الأليمة التي مرّت على المنطقة كان الرفيق رامز، المعروف انه قومي اجتماعي، محط لافت للاحترام.
اليوم، وبعد ان تجاوز الرفيق رامز التسعين، واضطر الى ملازمة منزله، فهو مستمرّ على إيمانه الوطيد بالحزب، مهتماً بأخباره، سائلاً عن رفقائه، ومردّداً مع ابتسامته المشرقة زجليات حفظها منذ أوائل سنوات انتمائه، منها:
طلّ الفادي تينادي
من أعلى قمة ببلادي
بُشرى للعالم كله
مولد أنطون سعاده
مولد أنطون سعاده
عم الوعي ببلادي
شدّوا الهمة يا رفاقي
تنحرر كل الامة
من كلّ غاصب ببلادي
ما زلت على تواصل مع الرفيق رامز، أزوره في منزله كلما تمكنت، أتصل به هاتفياً لأطمئن مستمداً من إيمانه زخماً ودافعاً معنوياً للاستمرار.
رفيقي رامز، لأني عرفتك جيداً وتابعت التزامك الحزبي، اتوجه إليك بحضرة الأمين، فأنت تستحق رتبة الأمانة للكثير الكثير مما ينبض في أعماقك من ضياء الحزب.
ومع انه انتقل الى منطقة وطى المصيطبة منذ سنوات، الا انّ الأهالي في شارع بيضا ومحيط منزل جنبلاط ما زالوا يتحدثون عن فضائله وحسن تصرفاته معهم.
عقيلته المواطنة نبيلة(8) بَنت مع الرفيق رامز عائلة ناجحة، ثقافة وعلماً. تؤمن بالحزب، كثيرة الإخلاص له، وهي تحتلّ لدي مرتبة الأخت.
رامز سري الدين، كم أحببتك، واني اشهد وقد عرفتك منذ العام 1956، أنك من أفضل الرفقاء الذين عرفت. انت قدوة حية، نقول بها لجميع المواطنين هذا هو حزبنا، فاقتدوا.
رفيق رامز: أحبك.
هوامش:
1 ـ ابراهيم طنوس: من أوائل رفقائنا في البرازيل وكانت له اهتمامات لافتة في المواضيع التاريخية. نشرت عنه نبذة تفيه حقه. للاطلاع مراجعة موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية ssnp.info.
2 ـ اوبرلنديا: المدينة الأكبر في منطقة (المثلث) الميناوي الواقعة بين ولايتي البرازيل وميناس جيرايس وكنت أتوقف عندها كلما توجهت الى برازيليا، غويانيا وانابوليس. من غويانيا توجهت ذات يوم الى اوبرلنديا ثم الى مدينة اراشاي.
3 ـ نقولا داوود: من أحلى الرفقاء الذين عرفتهم في البرازيل. كتبت عنه نبذة غنية يمكن الاطلاع عليها كما آنفاً.
4 ـ سالم بربر: تولى دائماً مسؤولية العمل الحزبي في اوبرلنديا وجوارها. رفيق معطاء. شقيقه الرفيق سامي ناشط في استراليا وفي زياراته الى اوبرلنديا اجتمعت في منزله مع والدته الفاضلة أم سالم وأولاده الذين وقفوا صفاً واحداً بالتسلسل العمري مؤدين التحية الحزبية.
5 ـ الياس بيطار: من منطقة القامشلي. كان ناشطاً مع التنظيم المعروف بتنظيم عبد المسيح عكس شقيقه الرفيق سليم. كان له حضور لافت في محيط الطائفة السريانية في المصيطبة. سافرا الى الخارج ولم أعد أعرف عنهما شيئاً.
6 ـ جبران جريج: كانت علاقتي به مميّزة، استمرت مع عائلته وآمل ان أتمكن من نشر نبذة غنية عنه. علماً اني ذكرته في كثير من المناسبات.
7 ـ سيمون بهنام: عرف باسم سيمون بهنا. شارك في الثورة القومية الاجتماعية . كان رفيقا ناشطاً.
8 ـ نبيلة: والدها حسن كبول كان له حضوره اللافت في بلدته عين زحلتا تربطه علاقات جيدة مع نعمة ثابت وتوفيق رعد ومع الكثيرين من الذين تميّزوا في تلك الفترة. شقيقها الرفيق الراحل فؤاد الذي تولى مسؤوليات في منفذية الغرب والجبل وفي مركز الحزب.