حميّة تابعَ مُعالجة الانزلاقات على الأوتوسترادات والطرُق
عقدَ وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة اجتماعاً إداريّاً موسّعاً في مكتبه بالوزارة، مع المدير العام علي حبّ الله وجميع المديرين ورؤساء المصالح والدوائر المعنيين بملفّات الطرُق والمباني، حيث أجرى إحاطة شاملة لكلّ ما يتعلَّق بهذه الملفّات من الناحيتين الإداريّة والماليّة، ولا سيّما في ما يتعلّق بتقييم الأعمال الطارئة الفوريّة والإغاثيّة الجارية حاليّاً لمعالجة الانزلاقات الحاصلة للتربة على بعض الطرُق الدوليّة والرئيسيّة على حدٍّ سواء.
وشدّدَ حميّة أثناء الاجتماع على أنّ «متابعة الأعمال الطارئة والإغاثيّة الجارية حاليّاً على الأوتوسترادات والطرُق الرئيسيّة، تعدّ أولويّة لدى كلّ المعنيين في الوزارة، ولا سيّما أنّها أعمال تُعنى بالسلامة العامّة والمروريّة»، مضيفاً أنّ «ملفّ الانزلاقات الحاصلة ضمن نطاق صلاحيّات الوزارة، لابدّ من متابعتها ضمن آليّة تفصيليّة تبدأ من الكشف الأوليّ عليها عبر إعداد الملفّات لها، سواء كان ذلك من خلال فنيّي الوزارة، أو عن طريق استشاريين موثوقين من خارجها».
وأشار إلى أنّ «ذلك يضمنُ الإحاطة الدقيقة لكلّ ما تتطلّبه المعالجة من النواحي الفنيّة واللوجستيّة فضلاً عن الماليّة»، معتبراً أنّ «هذا المسار، هو المدخل الصحيح لمعالجة الملفّات كافّة التي تُعنى بالسلامة العامّة والمروريّة، ولاسيّما الانزلاقات التي حصلت، أو تلك المتوقَّع حدوثها بسبب عوامل مناخيّة قويّة قد تترافق مع منخفضات وعواصف تضربُ البلاد في هذا الموسم»، لافتاً إلى أنّ «لهذا الملفّ شقّين اثنين، أحدهما تُعنى به وزارة الأشغال العامّة والنقل، والأخر يقع ضمن نطاق صلاحيّات إدارات أخرى في الدولة».
ولفت «إلى أنّه في ما يتعلّق بالشقّ الأول، يتوجّبُ على جميع المعنيين بمتابعة هذا الملفّ، أن يستمرّوا بمواصلة بذل الجهود والتحلّي بالمرونة لضمان المعالجة السريعة لها»، هذا فضلاً عن «مواصلة استخدامهم للإمكانات المُتاحة كافّة لديهم لرفع أيّة عوائق قد تحدُث على الطرُق نتيجةَ أيّة انزلاقات جديدة قد تحدُث جرّاء الأمطار الغزيرة أو غيرها خلال الفترة المقبلة».
أضاف أمّا بالنسبة للشقّ الثاني منها، وخصوصاً تلك الحاصلة في الجبال وغيرها، فقد أشار إلى أنّ «هذا الشقّ ستجري متابعته من خلال الحكومة، وذلك لإيجاد الحلول له من خلال الإدارات الأخرى المعنيّة به، والذي يقع ضمن نطاق صلاحيّاتها وفقاً للقوانين».
وفي ما يتعلّق بمجاري تصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات والطرُق المصنَّفة ضمن صلاحيّات الوزارة، فقد ذكّر حميّة اللجان المشكلة والمكلّفة متابعة ورش المتعهدين «بمتابعة تنفيذ التوجيهات التي كانت قد أعطيَت لها سابقاً»، مؤكّداً «أهميّة استمرار مواكبتها المتواصلة ليلاً ونهاراً للأشغال التي يقوم بها المتعهدون في كلّ المراحل والفترات وليس فقط أثناء هطول الأمطار».