محللان يمنيان لـ«أنباء فارس»: السعودية ارتكبت جرائم كبرى وانتهكت السيادة في اليمن
اعتبر الكاتب والسياسي اليمني، الدكتور نجاح علي المجيب، أن النظام السعودي أرتكب جرائم وانتهك حقوق الانسان بدعم مالي وعسكري اميركي وبعض الحكومات العربية لكي يقمع الثورة السلمية في اليمن، مؤكداً أن المطلوب من الأحرار أن يدعموا الشعب اليمني معنوياً.
وقال المجيب: «إن الشعب اليمني ينفي تصريحات الرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي في شأن الجمهورية الاسلامية وهذه التصريحات لا أساس لها وكاذبة، موضحاً أن الذين يتدخلون في شؤون اليمن هم أنفسهم يتحملون مسؤولية زعزعة الأمن في المنطقة، اذ يتدخلون في شؤون سورية والعراق ويشكلون القلق الرئيس وهو الارهاب في المنطقة».
واتهم السياسي اليمني اميركا بدعم الديكتاتوريات في المنطقة، مشيراً الى ان «السعودية بمساعدة الولايات المتحدة تقوم اليوم بحماية الارهاب ضد الثورات الشعبية في الشرق الاوسط»، لافتاً الى أن «ميليشيات هادي والارهابيين يمولون من قبل آل سعود».
وكشف المجيب عن أن «الموالين لمنصورهادي تلقوا تدريباً في أكاديميات عسكرية في السعودية وعادوا الى البلاد، موضحاً أن هؤلاء الموالين قاموا بتدريب المرتزقة لقتل الشعب والمتظاهرين في اليمن».
من جانبه، أكد القيادي في حركة أنصار الله مجدي الصابر، أن «السعودية بتمرير مخطط «اسرائيلي» ـ أميركي تريد السيطرة على الثورة اليمنية، معتبراً أن النظام السعودي يريد أن يعيّن هادي رئيساً للبلاد لكي يسيطر تماماً على اليمن، لكن الشعب واعٍ وخرج في مسيرات طالب فيها بتغيير الحكومة».
ورأى أن «النظام السعودي يواصل جرائمه ضد الشعب اليمني بحجة قمع الثورة ولكن الاوضاع في اليمن لم تتغير، اذ انه سعى الى ايجاد فتنة طائفية التي يروج لها الاعلام السعودي، حيث أعلن وجود تعديات على أهل السنة، بينما هذه كلها أكاذيب وأضاليل ثبتها العدوان السعودي من أجل تشويه حركة أنصار الله والثورة السلمية».
وأضاف الصابر: «أن هادي وجماعته الارهابية لم ولن يكونوا صادقين وأنهم سلطة كاذبة ومنافقة ومدعومة من السعودية واميركا و«اسرائيل»، مؤكداً «ان المنافق حينما يعِد يخلف وحينما يقول يكذب وحينما يؤتمن يخون»، مضيفاً: «اذا كان منصور هادي صادقاً لم يكن ليخرج من البلاد ولم يكن ليطلب من السعودية أن تتعدى على الشعب المظلوم»، مشيراً الى أن «السعودية بعدوانها قامت بجرائم كبرى ضد الشعب اليمني وانتهكت سيادة اليمن».