قوة صهيونية تعدم ثلاثة شبان فلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا في جنين
في عملية اغتيال منظمة ومختلفة عن سابقاتها، تسللت قوة عسكرية «إسرائيلية» متنكرة بأزياء طبية ومدنية إلى داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وارتكبت جريمة غير مسبوقة مستخدمة أسلحة مزودة بكواتم صوت بحق ثلاثة شبان فلسطينيين أحدهم كان على سريره في المستشفى، إذ أطلق الجنود المتنكرين النار من مسافة صفر على الرأس مباشرة بقصد الإعدام.
وفي التفاصيل، كما رواها المدير الطبي لمستشفى ابن سينا الدكتور توفيق الشوبكي، تسلّل أكثر من عشرة جنود متخفين يحملون أسلحة رشاشة داخل ملابسهم، إلى غرفة المصاب باسل غزاوي 18 عاماً، وأطلقوا النار عليه هو وشقيقة محمد 23 عاماً وصديقهم محمد جلامنة 27 عاماً، قبل أن تهاجم الطاقم الطبي في المستشفى وتصيب إحدى الممرضات بجروح.
وكان الشهيد باسل غزاوي أصيب منذ قرابة أربعة أشهر بشظايا صاروخ أطلق من طائرة مسيرة «إسرائيلية» وسببت له شللاً في أطرافه السفلية.