الوطن

«أمل» شيَّعت شهيدين: لا تُحمى السيادة إلاّ بالوحدة الوطنيّة والمقاومة

مصطفى الحمود

حيَّت حركةُ أمل «الشهداءَ وأدوارَهم وتضحياتهم صوناً ودفاعاً عن الوطن وأهله»، مؤكّدةً أنَّ «الوطن لا تُحمى سيادتُه ويصانُ ترابُه وتُحمى وحدتُه، إلاّ بالتضحيات وبحفظ عناوين قوّته المتمثّلة بالوحدة الوطنيّة وبالمقاومة».
وفي هذا السياق، أكّدَ النائب أيوب حميّد ممثّلاً الرئيس نبيه برّي في تشييع حركة «أمل» وبلدة المنصوري الجنوبيّة الشهيد محمد ربيع المصري (ملاك) بمأتم حاشد، حضره نوّاب وفاعليّات وقيادات في الحركة، أنّ «هذه المسيرة التي تعبّدت بالدماء الطاهرة لم تجعل أمل تنحني ولم تتراجع، ولمن لا يعرف أنّ أساسّ وجود أمل هو الدفاع عن الأرض والكرامة والعزّة، نقول له أنّ الهدفَ من وجود أمل ليس طمعاً بمكسب أو موقع وزاريّ أو نيابيّ، نحن نلتزم بقضايا أهلنا وحقّهم في الحياة والعيش بكرامة والتضحية من أجل التنمية المحقّة لقرانا ومدننا، وكلّ ذلك لا يشكّل مقدار ثمن قطرة من هذه الدماء الطاهرة والصبر الجميل».
أضاف “حين نزفُّ شهيداً إنّما نُقدّم القرابين لكي نحفظ الأرض وهذا هو مسارنا، وهنا لا يمكن الحديث بمنأى عن فلسطين الحبيبة، حيث تتعرّض للمجازر والمذابح التي يقوم بها العدوّ الصهيونيّ من أجل أن يستأثر بخيرات الناس بدعمٍ من الغرب المُنافق الذي شهدنا بعضَ رُسله الذين أتوا إلى لبنان تارةً بالإغراءات وطوراً بالتهويل، ليس حرصاً على لبنان إنّما طمأنة للعدوّ، لكنّنا لا نخاف ولا نتراجع”.
بدوره، حيّا النائب هاني قبيسي خلال تمثيله الرئيس برّي في تشييع حركة أمل وبلدة عنقون الجنوبيّة الشهيد حسن علي فروخ (ساجد) بمشاركة نوّاب وحشدٍ من أبناء قرى منطقة صيدا وإقليم التفاح «الشهداءَ وأدوارَهم وتضحياتهم صوناً ودفاعاً عن الوطن وأهله وسيادته في مواجهة العدوانيّة الإسرائيليّة».
وأكّدَ أنَّ “الوطن لا تُحمى سيادتُه ويصانُ ترابُه وتُحمى وحدتُه، إلاّ بالتضحيات وبحفظ عناوين قوّته المتمثّلة بالوحدة الوطنيّة وبالمقاومة”، لافتاً إلى أنَّ “إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع بالقوانين الدوليّة”، داعياً “على المستوى الداخليّ إلى كلمة سواء تجمع ولا تُفرِّق ترسّخ مناخات الوحدة الوطنيّة، وإلى كلمة حوار حول قضيّة وطنيّة واحدة هي أن يكون لبنان حرّاً عزيزاً أبيّاً ونُسقط الطائفيّة والانقسام أمامَ الدماء الطاهرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى