الأسعد: كيانُ العدوّ على المحكّ
أكّدَ الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ العدو الصهيوني فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه خصوصاً في لبنان»، معتبراً «أنّ كلّ الوفود الخارجيّة التي جاءت من أميركيّة وأوروبيّة وما يُسمّى باللجنة الخُماسيّة، هدفُها كان تأمين مصلحة هذا العدوّ وسلامة النازحين من مستوطنيه ونقل رسائل التهديد والوعيد وتوسيع دائرة الحرب الصهيونيّة على لبنان».
ورأى في تصريح «أنَّ المقاومة في لبنان أفشلَت كلَّ أهداف العدو الصهيونيّ ومخطّطاته»، معتبراً أنّ «الفشل الذريع للعدوّ الصهيونيّ دفعه إلى استهداف المدنيين في قراهم ومنازلهم وسيّاراتهم بشكل مباشر وإجراميّ وارتكاب المزيد من المجازر والجرائم الذي اعتاد عليها، كما حصلَ في مدينة النبطيّة والصوّانة وعدشيت وقبلها عشرات القرى من جهة ليزيد نسبة النازحين من أهالي الجنوب وخصوصاً من مدينة مثل النبطيّة، ومن جهة أخرى محاولته استدراج المقاومة للردّ على هذه المجازر خارج قواعد الاشتباك، الأمر الذي سيؤدّي إلى تدحرُج كرة الحرب والذهاب إلى مشهد عسكريّ تصعيديّ لا أحد يقدر على ضبط تداعياته الخطيرة».
وأكّدَ «أنّ كلّ الأطراف لا تُريد الحرب إلاّ العدوّ الصهيونيّ الذي سقطت هيبته وأصبحت على الأرض، كذلك وجود كيانه الذي أصبح على المحكّ».
وقال «الجنوب ينزف وأهله يستشهدون وتدمّر قراهم ومنازلهم وتُحرّق أرزاقهم وباقي لبنان، كأنّه بعيد عما يحصل، حتىّ أنّ السلطة السياسيّة الحاكمة لم تُصدر قراراً بإعلان الحداد العام والإقفال استنكاراً للمجزرة التي ارتكبها العدوّ الصهيونيّ في مدينة النبطيّة والصوّانة وذهبَ ضحيَّتها مدنيّون أبرياء من أطفال ونساء».