لقاء شعري وجداني وغزلي في حمص
نظّم ملتقى حمص الأدبي لقاء شعري لمجموعة من شعراء المحافظة، تنوعت مواضيعها ما بين الغزلي والوجداني.
افتتح اللقاء الذي استضافه المركز الثقافي المحدَث في حيّ الزهراء ـ حمص، مدير ملتقى حمص الأدبي الشاعر هواش الصالح بقصيدة بعنوان بثينة تحدّث فيها عن صدق المشاعر وسموّ الحب العذريّ.
وقدّمت الشاعرة جهينة حبش قصيدة غزلية بعنوان (صدفة) وصفت الحبيب والشوق للقاء وتحدّثت فيها عن حالة الحب والهيام بين الحبيبين، فيما قدّمت الشاعرة عائدة قاسم قصيدة غزلية بعنوان (عزف على قيثارة) فيها الكثير من التأمّل والحب وصدق المشاعر، بينما جاءت مشاركة أسد دربولي بقصيدة عنوانها (خيالك) تحمل طابعاً وجدانياً.
وكان للشاعرة مها صبح قصيدة عمودية بعنوان (روان) استخدمت فيها الأسلوب الموسيقي الرقيق لتعبر عن جمال وفتنة فتاة اسمها روان، بينما قدم الشاعر ناصر طرية قصيدة محكية عنوانها (رؤيا) نسج فيها قصة من وحي الخيال، مستخدماً الكلمات الجزلة والقوية وحس الفكاهة.
في حين شارك الشاعر علي سليمان بقصيدة عنوانها (بيان سطرت فيه شكوتي) برز فيها الطابع الوجداني فيما تحدثت الشاعرة بهيجة خضور بقصيدتها العمودية (عطر المحبة) عن الحب العذري وما يكتنزه من مشاعر وأحاسيس صادقة.
وتفرّد الشاعر غسان دلول بقصيدته العمودية بعنوان (نعمة الحب) بالحديث عن المعاني السامية للحب ومنها العفة والتضحية والتسامح والتي تسكن بالعقل وتسعد النفوس، لتأتي مشاركة الشاعر حيدر معروف بقصيدة وجدانية عنوانها (فجراً) تحكي عن التلاقي مع المحبوب وشدة التعلق به.
بدوره قدّم الشاعر كامل بشلاوي قصيدة محكية بعنوان (فشة خلق) تصف حالة الهيام بجمال المحبوبة وصفاتها الفاتنة، بينما كان للشاعر سامر الشيخ طه قصيدة عمودية بعنوان (حب يسيرني إلى القبر) تحكي عن حب عذري عصفت به الأيام وضاعت فيه الأحلام.
وقدّم الشاعر يونس علي الشيخ قصيدة عن الحب العذري بعنوان (النور المنسكب) تغنى فيها بجمال المحبوبة، فيما قدم الشاعر فرح موسى قصيدة زجلية بعنوان (يا حب) تحكي عن جمال الحب وكيف يمكن أن نعيشه، وكانت للشاعرة آمال خضور قصيدة غزلية بعنوان (نجوى) فيها وصف رقيق لمشاعر الشوق ومناجاة الحبيب.