البرازيل توبّخ سفير «إسرائيل» وتسحب سفيرها في الكيان

رداً على توبيخ “إسرائيل” له على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بشأن الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، استدعى دا سيلفا سفير بلاده لدى “إسرائيل” للتشاور.
وقالت صحيفة “فويا دي ساو باولو” البرازيلية أن الرئيس البرازيلي استدعى سفير البلاد لدى “إسرائيل” فريدريكو ماير للتشاور، ذلك بعدما أعلنت وسائل إعلام العدو أن البرازيل قررت إعادة سفيرها من تل أبيب، وكذلك استدعاء السفير “الإسرائيلي” لديها للتوبيخ.
وكان وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس استدعى السفير البرازيلي في وقت سابق لتوبيخه عقب تصريحات للرئيس البرازيلي شبه فيها الحرب على حركة حماس في قطاع غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وتتهم إسرائيل لا سيلفا بالتقليل من شأن المحرقة النازية (هولوكوست) وإهانة اليهود.
وكان الرئيس البرازيلي قال للصحافيين في أديس أبابا، حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنها إبادة جماعية”، مضيفاً: “ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال”.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن “مقارنة إسرائيل بـ”المحرقة النازية وهتلر” تجاوز للخط الأحمر”.
يذكر أن دا سيلفا سبق ووصف عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حماس في 7 تشرين الأول الماضي، بأنها “عمل إرهابي”، لكنّه منذ ذلك الحين، ينتقد بشدّة الحملة العسكرية الانتقامية المستمرة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة.