غوتيريس: الهجوم على رفح سيدقّ المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن لا شيء يبرّر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، محذراً من أنّ الهجوم “الإسرائيلي” على رفح سينهي برامج المساعدات الإنسانية في غزة.
وأوضح غوتيريس، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، أنّ القانون الدولي الإنساني معرض للتهديد، وعشرات آلاف المدنيين يقتلون في غزة، مشيراً إلى أنّ دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أساسي في توزيع المساعدات داخل القطاع.
كما طالب غوتيريس بوقف فوري للنار وإطلاق سراح المحتجزين، موضحاً أن الهجوم “الإسرائيلي” الشامل على رفح “سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات”.
وكان قوات الاحتلال اعتقلت، أمس، عشرات الفلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينهم عمال من أبناء قطاع غزة.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة، ودهمت ملعب البلدية في منطقة رفيديا، واعتقلت عشرات المواطنين من عمال غزة هناك، بعد أن اعتدت على بعضهم بالضرب.
واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة نابلس معزّزة بعدد من الآليات العسكرية، وأظهرت صور بثتها منصات فلسطينية عملية الاقتحام، حيث سيَّرت قوات الاحتلال دوريات في عدد من الأحياء السكنية في المدينة.
وفي المقابل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها فجرت عبوة ناسفة في قوة للاحتلال تضم 15 جندياً تحصنوا داخل منزل في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكدت أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت “القسام” في بيان منفصل أنها دمرت دبابة “إسرائيلية” من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105” في منطقة عبسان الكبيرة.
وأكدت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة للعدو مكونة من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، ومن ثم الإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها قنصوا أحد جنود الاحتلال في محور التقدم شرقي خان يونس.
وفي مدينة غزة أعلنت كتائب المجاهدين استهداف تجمعات لقوات الاحتلال في جنوب شرق المدينة بصواريخ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، محذراً من أن الهجوم “الإسرائيلي” على رفح سينهي برامج المساعدات الإنسانية في غزة.
وأوضح غوتيريس، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، أن القانون الدولي الإنساني معرض للتهديد، وعشرات آلاف المدنيين يقتلون في غزة، مشيراً إلى أن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أساسي في توزيع المساعدات داخل القطاع.
كما طالب غوتيريس بوقف فوري للنار وإطلاق سراح المحتجزين، موضحاً أن الهجوم “الإسرائيلي” الشامل على رفح “سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، أمس، عشرات الفلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينهم عمال من أبناء قطاع غزة.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة، ودهمت ملعب البلدية في منطقة رفيديا، واعتقلت عشرات المواطنين من عمال غزة هناك، بعد أن اعتدت على بعضهم بالضرب.
واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة نابلس معزّزة بعدد من الآليات العسكرية، وأظهرت صور بثتها منصات فلسطينية عملية الاقتحام، حيث سيَّرت قوات الاحتلال دوريات في عدد من الأحياء السكنية في المدينة.
وفي المقابل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها فجرت عبوة ناسفة في قوة للاحتلال تضم 15 جندياً تحصنوا داخل منزل في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكدت أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت “القسام” في بيان منفصل أنها دمرت دبابة “إسرائيلية” من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105” في منطقة عبسان الكبيرة.
وأكدت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة للعدو مكونة من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، ومن ثم الإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها قنصوا أحد جنود الاحتلال في محور التقدم شرقي خان يونس.
وفي مدينة غزة أعلنت كتائب المجاهدين استهداف تجمعات لقوات الاحتلال في جنوب شرق المدينة بصواريخ قصيرة المدى.