بالأمس أجداده واليوم هو… أردوغان تاريخ يعيد نفسه!

عندما نستذكر المجزرة الأرمنية لا يسعنا إلا التفكير بما يحدث اليوم، فالعثمانيون الذين مارسوا شتّى أنواع الإجرام في الماضي لا يزالون يمارسون إجرامهم اليوم ولكن من نوع آخر وبطريقة مختلفة. أجداد أردوغان الذين اغتصبوا النساء الأرمنيات وصلبوهنّ، ها هم اليوم يغتصبون نساء العراق وسورية، ولكن عن طريق «داعش»، وبدلاً من أن يمارسوا إجرامهم بصورة واضحة وعلى «عينك يا تاجر» خلقوا تنظيماً متطرّفاً إرهابياً مجرماً ليقتلوا ويحتلوّا دولاً بكاملها باسم الدين، وبعد كلّ ما يحصل يغسلون أيديهم من جرائمهم ليقولوا لا دخل لنا في هذا، تماماً كما فعل السلاطين وحاكموا أكثر من مليون ونصف المليون من الأرمنيين من دون أيّ تهمة أو ذنب يذكر. وهنا صورة نشرها أحد الناشطين لإبراز التشابه بين مجزرة الأرمن وما يرتكبه «داعش» اليوم بدعم من أردوغان.

دمشق تطلق اسم شهداء الأرمن على إحدى ساحاتها…

عشية المئوية الأرمنية قررت بلدية دمشق إطلاق اسم شهداء الأرمن على إحدى ساحاتها تكريماً لأرواحهم وللطائفة الأرمنية. وتقع الساحة في حي باب توما الدمشقي العريق، وقد انتشرت صورة لافتة الساحة باسمها الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلها الناشطون في ما بينهم للتضامن مع الذكرى المئوية للمجزرة الأرمنية. وقد ورد في بعض الأخبار التي تناقلها الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مدينة دمشق ستشهد مسيرة بالشموع إحياءً للذكرى في ليلة الذكرى المئوية للمجزرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى